إنّ التهاب عضل الرحم وغدده حالة يتم فيها تكسير البطانة الداخلية للرحم (بطانة الرحم) عبر الجدار العضلي في الرحم (عضلة الرحم). يمكن أن يسّبب هذا الالتهاب تشنجات الحيض، وانخفاض ضغط البطن، والانتفاخ قبل فترات الحيض مع ألم قد يستمر لفترات طويلة. وهي حالة شائعة، غالباً ما يتم تشخيصها عند النساء في منتصف العمر والنساء اللواتي لديهنّ أطفال.
بعض الدراسات تشير أيضاً إلى أنّ النساء اللواتي أجريت لهن جراحة الرحم السابقة قد يتعرضن لخطر الإصابة، وقد تكون الحالة موجودة في جميع أنحاء الرحم أو في مكان واحد. على الرغم من أنّ التهاب الغدد يعتبر حالة حميدة (لا تهدد الحياة)، إلا أنّ الألم المتكرر والنزيف الشديد المرتبط به قد يكون له تأثير سلبي على نوعية حياة المرأة.
ما تزال أسباب الإصابة بالتهاب عضل الرحم وغدده غير معروفة، فقد أشارت الدراسات إلى أنّ الهرمونات المختلفة مثل: هرمون الإستروجين، والبروجسترون، والبرولاكتين، والهرمون المنبه للجريب؛ قد تؤدي إلى ظهور الحالة.
كما وتوجد طريقة أخرى للمساعدة في تقييم الأعراض المرتبطة بالمرض وتسمي تصوير الرحم المائي، يتم حقن موضعي لمحلول معقم من خلال المهبل بواسطة أنبوب صغير يصل إلى الرحم وبعدها يتم الفحص بالموجات فوق الصوتية/ وهي طريقة تمكن من اكتشاف ما يلي: لضمان نجاح فحص تصوير الرحم المائي ينصح بالآتي:
الأسباب التي تمنع استعمال فحص تصوير الرحم المائي:
قد يصيب النساء اللواتي يعانين من التهاب عضل الرحم وغدده التهاباً في بطانة الرحم، وقد تنتهي هذه الحالات بالعقم. بينما يكون العلاج المفضل للنساء اللواتي يعانين من أعراض كبيرة استئصال الرحم.
الأعراض الأكثر حدة قد تستلزم الآتي:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.