الاعتلال البولي الانسدادي

حصى الكلى:

• هو تكتل صلب يتجمع في حوض الكلية، ويتكوّن من تجمع ترسبات بلورات الأملاح والمعادن.
• يختلف الوقت الذي تستغرقه الحصى في التكون، ويتراوح عموماً بين بضعة أسابيع إلى عدة أشهر.
• قد يعاني المريض حصى واحدة أو أكثر في وقت واحد.
• تعتبر حصى الكلى حالة شائعة بين الناس، ويكون بعضها وراثياً.
• تصيب الحالة كل الفئات العمرية، وتشيع بشكل خاص في البلدان ذات الجو الدافئ والحار.
• تتعدد أنواع الحصى حسب سبب تكونها
• كما تختلف طرق علاج الحصى اعتماداً على عوامل متعددة منها حجم الحصى ومكانها.

حصى المثانة:

• هي الحصى الصلبة المتكونة من تجمع من المعادن في المثانة.
• تعتبر هذه الحصى أقل شيوعاً بكثير من حصى الكلى.
• يعتبر تضخم البروستاتا الحميد أهم أسباب حصى المثانة، والذي يعالج جراحياً لاستئصال جزء من أنسجة البروستاتا.
• حبس البول لفترات طويلة يؤدي إلى تكون هذا النوع من الحصى، بسبب ركود البول وترسبه مع الوقت.
• قد يتمكن المريض من التخلص من هذه الحصى عن طريق شرب الماء والسوائل بكميات كبيرة، ودون الحاجة لعلاجات أخرى.

تضخم البروستاتا الحميد:

• البروستاتا هي الغدة التي تفرز السائل المنوي الذي يحمل الحيامن أثناء القذف.
• تحيط الغدة بالإحليل إحاطة تامة، وهو ما يجعل تضخم الغدة سبباً في تضييق قناة البول أو سدها.
• يصيب تضخم البروستاتا كل الرجال تقريباً مع تقدم العمر.
• لا يؤدي تضخم البروستاتا إلى زيادة فرص الإصابة بسرطان البروستاتا.
• تستجيب معظم الحالات للعلاج الدوائي، ويلجأ الطبيب إلى الخيار الجراحي في حالات قليلة.

المثانة العصبية:

• هي حالة مرضية تفتقد فيها المثانة إلى التغذية العصبية بسبب أمراض الجهاز العصبي المركزي أو الطرفي.
• تتكون عملية التبول من عدة مراحل يسيطر فيها الجهاز العصبي على حركات جدار المثانة، تنتهي بإفراغ البول تماماً.
• في حال فقدان سيطرة الدماغ على العملية بسبب إصابة الأعصاب أو بسبب مرض معين كالتهاب أنسجة الدماغ والتصلب المنتشر المتعدد وغيرها، لا تتقلص أو تنبسط العضلات في الوقت المناسب.
• تختلف الأعراض بين مريض وآخر وتتراوح بين السلس البولي وبين احتباس البول، من ضمن أعراض أخرى.

أورام المثانة:

• هي الأورام التي تصيب بطانة المثانة، وهي من الأورام السرطانية الشائعة.
• تزيد فرص الإصابة بهذا السرطان عند المدخنين.
• كما تزداد مع التعرض إلى مواد كيميائية معينة مثل تلك الموجودة في بعض المحلّيات الصناعية.

أورام القولون:

• هي الأورام التي تنشأ في الأمعاء الغليظة أو في المستقيم، وهو من أكثر أنواع السرطان انتشاراً.
• يؤدي الكشف المبكر عن هذا السرطان إلى إمكانية الشفاء منه بشكل كامل.
• لهذا السرطان عوامل كثيرة منها الاستعداد الوراثي وتقدم العمر
• كما يؤثر نوع الطعام المتناول وبالذات الطعام كثير البروتين والدهون، وقليل الألياف.

سرطان عنق الرحم:

• هو سرطان شائع يصيب النساء في منطقة عنق الرحم، وهي منطقة التقاء الرحم بقناة المهبل.
• أدى تطور الفحوصات المختبرية إلى تناقص حالات الإصابة بهذا النوع من الأورام.
• يعتبر هذا السرطان من الأمراض الجنسية، وينتج عن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري الذي ينتقل عن طريق الجنس.
• لهذا الفيروس أنواع عديدة منها ما يسبب السرطان وأنواع أخرى تسبب الثآليل في الأعضاء التناسلية، ومنها ما لا يسبب أي أعراض على الإطلاق.

الحمل:

• بسبب ضغط وزن الجنين على الحالبين، مما يؤدي إلى تضيق الحالبين وتوسع حوض الكليتين.
• لا تحتاج معظم الحالات إلى العلاج، وتزول الحالة تماماً بعد الولادة.

استعمال أدوية معينة:

تتكون ترسبات الكلى والمجاري البولية كأعراض جانبية لبعض الأدوية وبالذات مضادات الفيروسات مثل عقار زوفيراكس وغيره، ومدرّات البول الحلقية، وبعض المضادات الحيوية المحتوية على مركبات السلفا مثل عقار سيبروفلوكساسين.

تختلف الأعراض باختلاف سبب انسداد المجاري البولية، كما تختلف باختلاف كون المرض حاداً أو مزمناً، وإذا شمل كلية واحدة أو كلتا الكليتين. من أهم هذه الأعراض:

• آلام متوسطة إلى شديدة في البطن والخاصرة، في جهة واحدة من الجسم.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• الغثيان والتقيؤ.
• ازدياد الوزن بسبب تكوّن الوذمات الطرفية.
• الإلحاح البولي وكثرة التبول، مع وجود حرقة وألم مصاحب للتبول.

يبدأ الطبيب المعالج بأخذ السيرة المرضية الكاملة من المريض مع التركيز على الأسباب الشائعة المحتملة لانسداد المجاري البولية، والتركيز على كمية الماء والسوائل المتناولة، وإصابة أفراد آخرين من العائلة بحصى الكلى، وعلامات الإصابة بالأورام مثل فقد الوزن.
ثم ينتقل الطبيب إلى الفحص السريري والذي يبدأ بأخذ العلامات الحيوية وفحص مكان الألم، والبحث عن كتل أو أورام في البطن، مع فحص البروستاتا. يحتاج الطبيب في الكثير من الأحيان إلى طلب مجموعة من الصور الشعاعية التشخيصية مثل الأشعة الطبقية، والأشعة السينية، وأشعة السونار.

يختلف العلاج باختلاف سبب انسداد المجاري البولية، كما يعتمد على عدة عوامل منها صحة المريض العامة، ومعاناته من الأمراض المزمنة:

• من الممكن استعمال دعامات خاصة توضع داخل الحالب لتقليل الأعراض. تنبيب المثانة يساعد على فتح وتأمين مجرى البول في حالات مثل تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا.
• فغر الكلية وتصريف البول عن طريق أنابيب خاصة لتجاوز سبب الانسداد.
• قد يحتاج المريض إلى عملية استئصال الكلية في حالات معينة تكون فيها متضررة بشكل كبير.

• في حالات الانسداد المفاجئ، مثل الإصابة بحصى الحالب، تقل احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة على الكلية، لأن تشخيص علاج الانسداد يكون سريعاً.
• تزداد فرص حدوث أمراض مزمنة في الكلية كلما تعرضت إلى المرض لفترة أطول.
• يصيب انسداد المجاري البولية الكليتين بضرر بالغ قد يصل إلى الفشل الكلوي بسبب تعرض أنسجة الكليتين المطول للسموم المتركزة في البول.
• أما إذا كان الانسداد بسبب مرض أو إصابة في المثانة، قد تتضرر عضلات المثانة ضرراً شديدًا، الأمر الذي قد يؤدي إلى مشاكل مزمنة مثل عدم السيطرة على التبول أو عدم اكتمال تفريغ المثانة بعد التبول.
• تزداد فرص حدوث التهابات المسالك البولية عند مرضى انسداد المسالك البولية.

uropathy medical-dictionary.thefreedictionary.com

2012Obstructive uropathy: MedlinePlus Medical Encyclopedia
Urinary Tract Obstruction: Types, Causes, and Symptoms
Urinary Obstruction: Practice Essentials, Background, Pathophysiology