السبب الأعم هو؛ التخثر المفاجئ في الأوعية القلبية الواسعة، حيث يظن أن عاملين يؤثران وهما؛ إخفاق بطيني يساري حاد يؤدي إلى هبوط متهور مفاجئ في نتاج القلب وإخفاق طرفي ناتج عن التوسع الشعيري المنتشر. ويكون التضيق الشُرَيْني الجلدي هو الآلية المعوضة، وربما تحفز المكون الطرفي من قبل تأثير الألم الإقفاري القلبي الحاد. وهناك أسباب أخرى للصدمة القلبية كالصمّة الرئوية الكبيرة، والتهاب القلب الخاطف الحاد، واضطراب نظم القلب، كتسارع القلب البطيني المتناوب.
وتتميز بهبوط ضغط الدم، وسرعة النبض، وتضيق دوراني طرفي، تعرق، وتململ، وجوع هوائي، وفقدان الوعي أحياناً. و
أما علاج هذه الصدمة فيتم بإصلاح سببها، فإذا كان السبب بطء القلب الجيبي قد ينفع الأتروبين Atropine. وإذا كان هناك حصار قلبي يتعطى العقاقير المقلدة للودي كالإيزوبريل أو الإيزوبوتيرينول(Isuprel) Isoproterenol، وفي خوارج الانقباض الكثيرة والتسرعات فوق البطنية يعطى الليدوكايين Lidocaine، ويجب ألا ينسى دور مركبات الديجيتالين المعطاة بمقادير كبيرة، واضطرابات شوارد الدم في تسبب كثير من الاضطرابات النظمية. وفي حالات ضعف تقلص العضلة القلبية يعطى الإيزوبروتيرينول Isoproterenol أو الدوبامينDopamine أو الدوبوتريكسDobutrex أو كلور الكالسيوم أو الغلوكاغونGlucagon.. هذا إذا لم يكن هناك دور لمركبات الديجيتالين السريعة التي يجب أن تستعمل أولاً.
والوقاية من هذه الصدمة إذا أمكنت أفضل من علاجها.. لذلك ينصح بإجراء الاختبارات التشخيصية الأساسية العشرة على كل مريض قابل للوقوع في هذا النوع من الصدمة ومعرض للعمل الجراحي قبل إجراء العملية، فإذا ظهرت بينها اختبارات شاذة وجب إصلاحها. ونخص بهذا التوجيه المرضى المسنين، والبدينين، والمصابين بقصور كلوي أو كبدي أو بنكرياس، أو مرض مزمن انتاني أو استقلابي أو سرطاني.. فإذا وجد أن المريض المعد للعملية يشكو من نقص حجم الدم مثلاً وجب إعطاؤه الدم والسوائل التي تساعد على إصلاح هذا الخلل قبل إجراء عملية له وتعريضه لصدمة قلبية بعد العملية.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.