داءُ ساتون

السبب المباشر وراء الإصابة بداء ساتون لا يزال غير معروف بشكلٍ دقيق، ولكن يعتقد الأطباء أنه قد يكون ناجما عن استجابة مناعية غير طبيعية ضد البكتيريا الموجودة في الفم، وقد ربط الأطباء الإصابة بنقص الحديد وعوز فيتامين ب12 وحمض الفوليك والتعرض للإجهاد يشكل متكرر مع الإصابة المتكررة بداء ساتون.

اعراض الإصابة بداء ساتون

تتفاوت أعراض الإصابة بداء ساتون بين الخفيفة والحادة، وأبرز أعراض الإصابة هي:

• تكون قرحة حمراء مؤلمة تظهر على اللسان وبطانة الخدين وأسفل اللسان وخلف الحلق، وقد تتطور القرحة إما في مكان واحد أو قد تنتشر في جميع أنحاء الفم.
• تتفاوت القرح المتكونة من حيث الحجم، فقد تكون صغيرة لا يتجاوز حجمها 1سم في بعض الحالات، أو أكبر من ذلك في حالات أخرى.
• تستمر القروح في منطقة الفم لمدة 10-14 يوم ثم تختفي، وغالباً لا تترك القروح الصغيرة ندباً مكانها، في حين تترك القروح الأكبر ندباً وتستغرق فترة أطول قد تصل إلى شهر حتى تشفى.
• في الحالات الشديدة يصاب الشخص بالحمى وتضخم الغدد الليمفاوية الموجودة في الرأس والرقبة، بالإضافة إلى الشعور العام بالضيق والضعف والتعب.

يتضمن علاج داء ساتون بتطبيق مخدر موضعي بشكل مباشر على مكان القرح في المنطقة المصابة، أو شطف الفم بمحلول مخدر خاص؛ لتقليل الشعور بالألم والتهيج في المنطقة، وفي الحالات الشديدة يتم إعطاء الستيروديات الفموية الموضعية.

https://rarediseases.org/rare-diseases/sutton-disease-ii/
https://www.epainassist.com/face-mouth-throat/sutton-disease-ii
http://journals.sagepub.com/doi/pdf/10.1177/000348949510400409