١- المنشأ الصِمِّيّ و الدِينَاميكيٌّ الدَمَوِيّ: فيما يتعلق بالأسباب الصِمِّيّة و الدِينَاميكيّة الدَمَوِيّة، يحدث هذا الفقدان البصريّ العابر الوَحيد العَين في الأساس بسبب الاِخْتِزال المؤقت في الشريان الشبكي أو الشِّرْيان العَينِيّ أَو مجرى دمّ الشريان الهَدَبِيّ، مما يؤديّ إلى نقص في الدَّوَران الشبكيّ الذي، تباعاً، يُسبّب نَقْص التَّأَكْسُج الشبكي. و كذلك يجب أنْ يُلاحظَ أنّهُ بينما تُسبّب الصِمَّات عموماً الكُمْنَةٌ العابِرَة فإنّها توصف بأنّها قادمة مِنْ الشِّرْيان السُّباتِيّ التَّصَلُّبِيّ العَصيدِيّ، و قد تُسبب أيّ صمّة ناشئة من الجُمْلَة الوِعائِيَّة السّابقة للشريان الشبكي أو الشِّرْيان العَينِيّ أَو الشرايين الهَدَبِيّة هذا النوع من العمى العابر وَحيد العَين. ٢-الشريان السُّباتيّ التَّصَلُّبيّ العَصيدِي: قد تحضر الكمنة العابرة كنوع من النوبات الإِقْفارِيّة العابرة، و التي أثنائها تَسُدّ إحدى الصِمَّات من طرف واحد لُمْعَة الشريان الشبكي أَو الشريانِ العينيّ، مسببةً نقصاً في مجرى الدمّ للشبكيّة على نفس الجانب. و يُعدّ المصدرَ الأكثر شيوعاً لهذه الانْصِمامٌات الخُثارِيّة هو الشريان السُّباتيّ التَّصَلُّبيّ العَصيدِي. على أية حال، فقد يسبب شريان سُّباتيّ تَّصَلُّبيّ عَصيدِي شديد أيضاً الكمنة العابرة بسبب تضييقِه لمجرىِ الدمّ، و يُؤدّي بالتاليّ إلى الإِقْفار (نَقْص التَّرْوِيَة) عندما تتعرّض شبكيّة العين إلى ضوء شاطع. \" قد يُشير الفقدان البصريّ أحاديّ الجانب في الضوءِ السّاطع إلى داءٌ شرياني سُّباتِيّ مُسِدّ على نفس الجانب و قَدْ يَعْكس عدمَ القدرة على الدّوران البَيْن-بَيْنِيّ لإبقاء النشاطِ الأيضيِ الشبكيِ المتزايدِ المرتبط بالتعرّض للضوء السّاطع\". ٣-الشِّرْيان العَينِيّ التَّصَلُّبِيّ العَصيدِيّ: سيحضر بشكل مشابه للشِّرْيان السُّباتِيّ الغائِر التَّصَلُّبِيّ العَصيدِيّ. ٤-الصِمَّات القلبيّة: إنّ الصِمَّات التي تنشأ من القلبِ قَدْ تُُسبّب أيضاً انسداداً لُمْعِيّاً للشرايين الشّبكيّة و/ أَو العينيّة و/ أَو شرايين الهدبيّة، مما يُسبب نقصاً في تدفّق الدمّ لشبكيّة العين على نفس الجانب؛ و من الأمثلة على نشوء تلك الصّمات، بسبب (1) الرَجَفانٌ الأُذَينِيّ و (2) حالات الشذوذ الصماميّة بما في ذلك المرضَ الصِمامِيّ التاليّ للرّوماتيزم و تَدَلِّي الصِّمام المِتْرالِيّ و الصِّمام الأَبْهَرِيّ ثَنَائِيّ الشُّرَف و (3) الأوَرامٌ المُخاطِيّة الأُذَينِيّة. • يُؤدّي التَشَنُّجٌ الوِعائِيّ المؤقت إلى تدفّق دمّوي منخفض قد يَكُون سبب من أسباب الكُمنة العابرة. و عموماً، تكون هذه النوبات سريعة، و لا تدوم لأكثر من خمس دقائق، و تكون مرتبطة عادةً بالتمرين. و لا تكون هذه النوبات التَشَنُّجيّة الوِعائِيّة مُنحصرة بالأفراد الصغار و الصحّيين. \"توحي المُشاهدات بأنّ التحدي الدِينَاميكيٌّ الدَمَوِيّ المجموعيّ يُحرّض إطلاق مادةِ تَشَنُّجيّة وِعائِيّة في الجُمْلَةُ الوِعائِيَّة الشّبكيّة لعين واحدة\". ٥-الْتِهاب الشِّرْيانِ ذو الخَلاَيا العِمْلاَقَة ( الْتِهاب الشِّرْيانِ الصُّدْغِيّ): يُمْكِن أَنْ يُؤدّي الْتِهاب الشِّرْيانِ ذو الخَلاَيا العِمْلاَقَة إلى الْتِهابٌ وَرَمِيٌّ حُبَيبِيّ داخل الشريانِ الشّبكيّ المركزي و الشرايين الهَدَبِيَّة الخلفيّة من العينِ، مما يُؤدّي إلى إنسداد جزئيِ أَو كامل، والذي بدوره يُؤدّي إلى تدفّق دمّوي نَاقِص يظهر ككُمنة عابرة. و عموماً، فإنّ الكُمنة العابرة التي يُسببها الْتِهاب الشِّرْيانِ ذو الخَلاَيا العِمْلاَقَة قَدْ ترتَبط بالعرج الفكيّ و الصداع. و مع ذلك، فمن غير الشائع أيضاً لهؤلاء المرضى المُصابين بهذا الإلتهاب أَنْ لا يَكُون عِنْدَهُمْ أي أعراضَ أخرى. و قد وجدت مراجعة شاملة بأنّ نسبة إثنين إلى تسعة عشر هي حالات وقوع الكُمنة العابرة بين هؤلاء المرضى. ٦-الذِئْبَةٌ الحُمَامِيَّةٌ المَجْموعِيَّة. ٧-الْتِهاب حَوَائِطِ الشِّرْيانِ العَقِد. ٨-الالْتِهابٌ الوِعائِيّ اليُوزينيّ. ٩-مُتَلاَزِمَةُ فَرْطِ اللُّزوجَة (بزيادة الغلوبلينات الكبيرة في الدم). ١٠-كَثْرَةُ الكُرَيَّاتِ الحُمْر (كَثْرَةُ الحُمْر). ١١-فَرْطُ الخَثُوريَّة. ١٢-عوز البروتين C. ١٣-الأضداد ضدّ الشَحْمِيّات الفُسْفُورِيّة. ١٤-الأضداد ضدّ الكارْديُوليين. ١٥-الذِّئْبَة مانعة التخثّر. ١٦-كَثْرَةُ الصُّفَيحات. ١٧-مُتَلاَزِمَةُ سَرِقَةِ تَحْتَ التَّرْقُوَة. ١٨-فَرْط ضَغْطِ الدَّمِ الخَبيث الذي يُمْكِن أَنْ يُسبّبَ الإِقْفار (نَقْصُ التَّرْوِيَة) لرأس العصب البصري مما يُؤدّي إلى الفقدان البصري العابر وحيد العين. ١٩-الصمّات الوعائيّة ذات العلاقة بمعاقرة المُخدّرات. ٢٠-عِلاَجِيّ المَنْشَأ: يُمْكِنُ أَنْ تحضر الكُمنة العابرة كإحدى المُضاعفات التي تلي اسْتِئْصالُ بَاطِنَةِ الشِّرْيان السُّباتي و التَصْويرُ السُّباتِيّ و قَثْطَرَة القَلْب و المَجازَة القلبيّة. ٢١-المنشأ العَينِيّ: تَتضمّن الأسباب العَينِيّة: • الْتِهابُ القُزَحِيَّة. • الْتِهابُ القَرْنِيَّة. • الْتِهابُ الجَفْن. • بَراريق القُرْصُ البَصَرِيّ الشَفَّافَة. • الإنفصال الزجاجي الخلفي. • زَرَقُ انْغِلاَقِ الزَّاوِيَة. • \"الإرتفاع العابر لضَغْط بَاطِنِ العَين. • النزف داخِلَ المُقْلَة. • \"الثُلاَمَة. • الحَسَر (قصر النظر). • الوَرَمٌ الوِعائِيّ الحَجَاجِيّ . • الوَرَمٌ العَظْمِيّ الحَجَاجِيّ. • الْتِهابُ القَرْنِيَّةِ و المُلْتَحِمَةِ الجافّ. ٢٢- المنشأ عَصَبِيّ تَتضمّن الأسباب العصبية: • الْتِهاب العَصَبِ البَصَرِيّ. • الاعتلالات العصبية البصرية الضاغِطة. • وَذَمَة حُلَيمَة العَصَب البَصَرِيّ: \"لإنّ الآلية الكامنة للظُلمات البصرية في جميع هؤلاء المرضى تظهر على أنّها نَقْص تَّرْوِيَة عابر لرأس العصب البصريّ الناتج عن الضغطِ النسيجِي المتزايد. و قد يُساهم التورّم المِحْوارِيّ و الكُتل داخِلَ العَصَبون و الاِنْدِفاق المتزايد للسائل الخِلاَلِيّ جميعها في إحداث زيادة في ضغط النسيج في رأس العصب البصريّ. و الإختزال النّاتج في ضغط الإرواء يجعل أوعية الضغطِ المنخفضة و الصغيرةِ التي تُعصّب رأس العصب البصريّ عُرْضَة للنّقص. و بعد ذلك قد تُؤديّ التَمَوُّجات السريعة في الضغط الدمويّ داخِلَ القِحْف أَو الضغط الدّموي المجموعيّ إلى الفقدان العابر لوظيفة العيون \"عموماً، فإنّ هذا الفقدان البصريّ العابر يرتَبط أيضاً بالصداع و تورّم القرص البصري. • التَصَلُّبٌ المُتَعَدِّد الذي يُمْكِنُ أَنْ يُسبّب الكُمنة العابرة بسبب الإحصار التوصيلي أحاديّ الجانبِ، و الذي هو نتيجة زَوال المَيَالين و إلتهاب العصب البصري، و \". . . من المحتمل أن يكون نتيجة عيوب في الانْتِقالٌ المَشْبَكِيّ و عوامل الإحصار الجّائلة المُفترضة\". • الشَّقيقَة (الصُّداعُ النِّصْفِيّ). • الوَرَمٌ الكاذِبٌ المُخِّيّ. • الورم داخِلَ القَحْف. • نَفْسِيّ المَنْشَأ. الأعراض: توصف تجربةَ الكُمنة العابرة بشكل تقليديّ على أنّها فقدان رؤية عابر وحيد العين يظْهر ك \"ستارة تَنْزل بشكل عمودي في مجال الرؤية في عين واحدة؛ \"و مع ذلك، فإنّ الفقدان البصريّ الشقيّ هذا غير شائع نسبياً. و في إحدى الدراسات، وُجد أنّ فقط 23.8 بالمائة مِنْ المرضى المصابين بفقدان رؤية عابر وحيد العين اختبروا \"الستارةَ\" أو \"الظِلِّ\"التقليدي الذي ينزل على الرؤية. و تَتضمّن الأوصاف الأخرى لهذه التجربة العمى وحيد العين أو التعتيم أو الإِضْباب أَو التَغَيُّم في الرُّؤْيَة. و يدوم فقدان الرؤيةِ الكُليّ أَو المَقْطَعِيّ بضع ثواني فقط، و لكن قَدْ يدوم لدقائق أَو حتى ساعات، و تَعتمد المدّة على سَّبَبِيَّات فقدان الرؤية. فيما الرّؤية المُعتمة النّاجمة عن وَذَمَة حُلَيمَة العَصَبِ البَصَرِيّ فقد تدوم لثوانٍ فقط، بينما قد يرتبط الشريان السُّباتِيّ المُتَّصَلُّبِ عَصيدِيّاً بشدّة بالمدّة مِنْ دقيقة إلى عشْرة دقائق. و بالتأكيد قد تحضر أعراض إضافية مَع الكُمنة العابرة، و هذه النتائج سَتَعتمد على سَّبَبِيَّات فقدان الرؤية العابر وحيد العين.
التقييم التشخيصي: على الرغم مِنْ الطبيعةِ المؤقتةِ لفقدان الرؤية، إلّا أنّ أولئك الذين يعانون من الكُمْنَةٌ العابِرَة يُنصحون عادةً بإسْتِشارة الطبيب على الفور لأنّها تُعتبر عرض يُنذر عادةً بنتائج وعائيةَ خطيرة، بما في ذلك السَكْتَة. و مجدّداً، \"نتيجة الفترة القصيرة بين الحدث العابر و السَكْتَة أَو العمى مِنْ اِلْتِهاب الشِّرْيان الصُّدْغِيّ، ينبغي الخضوع لإِجْراءات التَّشْخِيْص المُتعلّقة بالعمى وحيد العين العابر بدون تأجيل\" . فإذا لم يكن لدى المريضِ سوابق لالْتِهاب الشِّرْيانِ ذو الخَلاَيا العِمْلاَقَة ( الْتِهابُ الشِّرْيانِ الصُّدْغِيّ)، يكون إحتمال حفظ الرؤية عالٍ؛ و مع ذلك، يوجد هناك فرصة لحدوث السّكتة تَصِل مثل تلك TIA المُخِّيَّة. و بالتالي، فإنّ استقصاء الدّاء القلبي مُبَرَّر.
ينبغي أن يبدأ التقييم التشخيصي بسوابق المريض المرضيّة (التاريخ المرضيّ)، يليه فحص بدنيّ، مع إعطاء أهميّة خاصّة للفحصِ العينيّ فيما يتعلق بعلامات الإِقْفار (نَقْصُ التَّرْوِيَة) العينيّ. و عند استقصاء الكُمنة العابرة، تكون استشارة طَبيب العُيُون ضمن الفحص إذا كان ذلك متوفّراً. و يجب أيضاً طلب عِدّة إختبارات مخبريّة مصاحبة لتَحرّي البعض مِنْ الأسباب الأكثر شيوعاً و المجموعيّة و المُدرجة سابقاً، بما في ذلك تعداد الدمّ الكامل و سُرْعَةُ تَثَفُّلِ الكُرَيَّاتِ الحُمُر و الرَعِيل الشَحْمِيّ و ومستوى غلوكوز الدمِّ. و إذا ما اشتُبه بسَّبَبِيَّات معيّنة اعتماداً على التاريخ المرضيّ و الجسدي، ينبغي قصد مختبرات إضافية ذات العلاقة . إذا كانت الفحوصات المخبريّة شاذّة فمن المحتمل الإصابة بناتئ مُصَاحِب لأَمْراض عامَّة، وإذا كان الفحص العينيّ شاذّاً فمن المحتمل الإصابة بمرض عينيّ. و على أيّة حال، في حالة ما إذا أسفر كلا الإتجاهين مِنْ التحقيق عن نتائج طبيعية أَو نقص في الإيضاح، يُوصّى بدراسات فائِق الصَّوت المُزدوج غَير الباضِع لتَمييز مرض الشريانِ السُّباتي. فمُعظم نوبات الكُمنة العابرة هي نتيجةَ تضيّق الشِّرْيان السُّباتِيّ على نفس الجانب. و يتَحرّى الباحثون عن أفضل طريقة لتَقييم هذه النوبات مِنْ فقدان الرؤية، و إستنتجوا بأنّ عند المرضى الذين تتراوح أعمارهم من 36-74 سنة، \". . . يجب إجراء التَفَرُّس المزدوج للشريان السُّباتيّ. . . و بالتاليّ يوفّر التحقيق على الأرجح معلومات مفيدة أكثر مِنْ التَحَرِّي القلبيِ المجموعيّ ( مُخَطَّط كَهْرَبِيَّةِ القَلْب، 24 ساعة مراقبة و تَخْطيط كَهْرَبِيَّةِ القَلْبِ البَرْكِيّ) \". بالإضافة إلى ذلك، من المُوصّى إجراء التَصْويرٌ المَقْطَعِيٌّ المُحَوسَب أَو التصوير بالرّنين المغناطيسي المُرافق للرأس لتَحرّي حضور \"انْصِمامٌ دِمَاغِيّ صامت سريري\". إذا كانت نَتائِجِ فائِق الصَّوت و التصوير داخِلَ القِحْف طبيعيّة، \"قد يتم عمل جُهود تشخيصية مجدّدة، \"و أثناء ذلك يُعدّ تَصْوير الأَوعِيَة الفلُورِيسينِيّ ملائماً. على أيّة حال، فإنّ التَصْوير السُّباتِيّ غير مُحبّذ في حضور فائِق الصَّوت الطبيعيّ و التَصْويرٌ المَقْطَعِيٌّ المُحَوسَب.
إذا كشفت إِجْراءات التَّشْخِيْص عن ناتئ مُصَاحِب لأَمْراض عامَّة، فإنّه ينبغي البدء بالعلاجات المُوَجَّه لمُعَالَجَة السببيّات الكامنة. و إذا كان سبب الكُمنة العابرة آفة تَّصَلُّبِيَّة عَصيدِيَّة يوصّى بالأسبيرين، و باسْتِئْصال بَاطِنَةِ الشِّرْيان السُّباتِيَّ إذا كان التضيّق مُتَيَسِّر (سَهْل المَنال) بالجراحة. عموماً، إذا كان الشريان السُّباتِيَّ ما يزال واضِحاً، فإنّه كلما زاد التضيّق زادت التوصيّة باسْتِئْصال بَاطِنَةِ الشِّرْيان. \" تظهر الكُمنة العابرة على علامة مُشجّعة جداً اسْتِئْصال بَاطِنَةِ الشِّرْيان السُّباتِيَّ. أمّا إذا تُركت غير مُعالجة فهذا يَحْمل خطر عالي لحدوث السّكتة؛ و بعد اسْتِئْصال بَاطِنَةِ الشِّرْيان السُّباتِيَّ، التي خطورتها الجّراحية منخفضة، هناك نسبة منخفضة للإصابة بسكتة تاليّة للجِراحَة. في حين إذا كانت إِجْراءات التَّشْخِيْص كاملة طبيعية، فإنهُ يُوصّى بمراقبة المريض.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.