يحدث عادة في حالات الدفاع عن النفس، كنتيجة لرفع اليد لصد الضربات.
من المهم وصف كيفية وقوع الإصابة للطبيب المعالج، فإذا كانت الإصابة نتيجة السقوط من مرتفع، قيجب أن تخبره كم كان يبلغ الارتفاع، وما إذا كان السقوط على ذراع ممدودة أو مضمومة للداخل. من المهم أيضاً إبلاغ الطبيب بوجود إصابات أخرى في مناطق أخرى من الجسم، وما إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة مثل السكري أو إن كان لديه حساسية من أدوية معينة. يبدأ بعد ذلك الفحص السريري مع التركيز على النقاط التالية:
الشد المفتوح والتثبيت الداخلي باستخدام البراغي والصفائح المعدنية: هو الإجراء الجراحي الأكثر استخداماً في حالات كسور الذراع، حيث تعاد القطع المكسورة إلى مكانها الصحيح ومن ثم يتم تثبيتها باستخدام البراغي والصفائح المعدنية. التثبيت الخارجي: في حال وجود تهتك كبير بأنسجة العظم والجلد، قد يؤدي استخدام البراغي والصفائح إلى إحداث أضرار جسيمة إضافية للجلد، وبالتالي زيادة فرص الالتهابات. يفضل استخدام تقنية التثبيت الخارجي في هذه الحالة، وفيها تزرع مسامير معدنية في العظم المكسور فوق وتحت خط الكسر، ومن ثم ربط أطراف المسامير الخارجية بدعامات خاصة. يساعد هذا الهيكل على تثبيت القطع المكسورة حتى اكتمال التئام الكسور. مضاعفات كسور الذراع: تصبح نهايات العظام المكسورة حادة جداً تمكنها من التسبب بأضرار جسيمة لكل الأنسجة المحيطة بها. متلازمة الحيز: وهي عبارة عن ارتفاع الضغط داخل الذراع حتى يفوق ضغط الدم في الشرايين، وبالتالي عدم إمداد المنطقة بالدم. تنتج الحالة بسبب النزيف الداخلي والتورم الشديد الذي يحدث بعد الكسر. تحدث هذه الحالة في أول يومين بعد الكسر، وتستدعي التدخل الجراحي الفوري. الكسور المفتوحة تعرّض أنسجة العظم إلى البيئة الخارجية، وتبقى فرص الإصابة بالتهابات العظام البكتيرية المزمنة مشكلة كبيرة حتى بعد تطبيق أفضل تقنيات غسل الجروح أثناء العمليات الجراحية.
تلوث الجروح والالتهابات البكتيرية والإضرار بالأوعية الدموية والأعصاب الطرفية في منطقة العملية. بطء أو عدم التئام الكسور لأسباب عديدة منها: يحتاج المريض بعد العملية إلى بعض مسكنات الآلام وخاصة في الفترة الأولى حتى تبدأ العظام بالالتحام مرة أخرى. كما ينبغي على المريض الخضوع للعلاج الطبيعي بأسرع وقت ممكن لتجنب تيبس المفاصل وضمور العضلات.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.