الحصى المعوي هو تراكم الأجسام الغريبة حول مواد غير قابلة للهضم أو الذوبان داخل الأمعاء، وتختلف في مكوناتها عن التحص المِعَوِيّ الثانوي، وهو تكون الحصوات التي تحدث داخل الأعضاء مثل المرارة والكليتين. ويعتبر التحص المعوي نادراً في البشر، وأكثر شيوعاً في الحيوانات مثل الخيول.
تم اكتشافه لأول مرة من الطبيب الفرنسي (جوميلين جاي) عام 1710 عندما وجد حجر داخل الأمعاء أثناء تشريح جثة. ظهر الاهتمام مرة أخرى بالتَحَصٍّ المِعَوِيّ في أوائل القرن العشرين، عندما ارتبط المرض بانسداد الأمعاء الدقيقة بسبب تكون الحجر. واكتسبت هذه المتلازمة زخماً مع التطور السريع للمجالات الجهاز الهضمي والأشعة في الفترة ما بين 1908 -1930.
لكن كل التقارير تشير على أنّها حالات فردية. يكثر الاشتباه في الإصابة بحص الأمعاء الأولية لدى المرضى الأصغر سناً أو الأشخاص المصابين بمرض الأمعاء الالتهابي الكامن (البلدان الصناعية)، أو السل (بلدان العالم الثالث)، أو بسبب جراحة الأمعاء أو مرض رتج الأمعاء الدقيقة.
يحدث التحص المعدي في الإنسان عند تناول أي مادة غير قابلة للهضم او الذوبان مثل: قد يكون التحص المعوي ثانوي للظروف طبية مثل:
يتشكل التحص المعوي الأولي داخل القناة الهضمية، ويمكن تقسيمه إلى نوعين: يحدث نتيجة لظروف غذائية طبيعية، مثل حمض الكوليك والكالسيوم (فوسفات الكالسيوم، وأكسالات الكالسيوم، وكربونات الكالسيوم)؛ ويكون مرتبطاً بأمراض تصيب الجهاز الهضمي أو بسبب عمليات جراحية. تتشكل التحص الأولي الكاذب من مواد غريبة غير قابلة للذوبان في الأمعاء، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع: \تحص معوي حقيقي:
تحص معوي كاذب:
معظم حالات التحص المعدي ليست لها أعراض، وفي بعض الأحيان قد يشكو المريض من الأعراض التالية:
العلاج الأمثل للتحص المعدي يجب أن يركز على إزالة الحصوات ومعالجة الأمراض الكامنة، ويتم عن طريق الآتي:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.