هو التهاب بطانة المعدة والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة المسمى بالاثني عشر، والذي يقع أسفل المعدة، وهي حالة مرضية تصيب الجنسين على حدٍ سواء وفي جميع الأعمار، وتبدأ الحالة بسيطة وحادة، وفي حال لم يتم علاجها واستمرت لفتراتٍ طويلة لعدة أشهر أو سنوات، فيصبح الالتهاب مزمناً.
هناك العديد من الأسباب، التي تؤدي إلى التهاب المعدة والإثني عشر، والآلية المشتركة لكيفية التسبب بالمرض هي العوامل المسسببة للمرض والعوامل الدفاعية التي تحافظ على سلامة بطانة المعدة والأمعاء والغشاء المخاطي، من خلال خفض إنتاج الجسم للبروتاجلانديز، المسؤول عن حماية الغشاء المخاطي من الحمض المعدي، فتصبح المعدة والأمعاء أكثر عرضة للالتهابات، أما عن كيفية تسبب البكتيريا الحلزونية بالمرض للمعدة والأمعاء، فعند وصول البكتيريا إلى المعدة تدمج نفسها في بطانة المعدة، لتحمي نفسها من الإنزيمات الهاضمة ومن جهاز المناعة، وتبدأ بإفراز إنزيم اليوريز الذي يحول الوسط في المعدة من حامضي إلى قاعدي، وتبدأ في النمو والتكاثر في جدار المعدة والأمعاء.
إنَّ السبب في الإصابة بالبكتيريا الحلزونية غير معروف تماماً، ولكن من المحتمل أن ينتقل عبر الأغذية الملوثة، لذلك يمكن الوقاية منه عن طريق غسل اليدين جيداً بالمواد المعقمة، وطهي الطعام جيداً.
في معظم الحالات يتم الشفاء بشكلٍ تام، ولا تتطور الحالة المرضية إلى حالة أعقد.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.