التهاب المعدة الزكامي

الأسباب غالباً ما ترتبط بالزُّكام، أو بسبب التعرض لتغير مفاجىء في درجة الحرارة، بسبب تناول المواد الغذائية الغير سليمة خاصة التي تحتوي على نسبة عالية جدا من الأحماض أو التوابل، وبعض الأطعمة المعلبة الفاسدة

أوالمتحللة جزئيا أو اللحوم الملوثة، أوقد تكون مرتبطة بعادات الأكل السريع وعدم مضغه بشكل جيد، أوالأكل بإفراط، أو شرب كمية كبيرة من السوائل أثناء تناول وجبة الطعام، أو تناول الطعام الساخن أو البارد جدا، والاستخدام

المفرط للقهوة يمكن أيضاً أن يؤدي إلى حدوثها،

الأعراض تكون عادة مختلفة نوعا ما في مرحلة الطفولة عن تلك التي تظهرعند الكبار، حيث عند الأطفال تكون إلى حد ما أكثر حدة، وسير المرض يكون أقصر، مع إنتهاء مفاجئ للحالة المرضية التي تتميز بالحمى، والغثيان

والقيء والطفل يشكو من ضيق في المعدة، وأحيانا من ألم شديد في البطن وإِمْساك في البداية يتبعه إسهال بعد يومين، ويترافق مع آلم مَغْصِيٌّ ونبض حاد ثابت وسريع، واللسان مكسو بطبقة بيضاء يتخللها بقع حمراء مع

تضخم في الحليمات، والأغشية المخاطية للفم تصبح جافة وتكتسب لون أحمر غامق، والجلد يكون جاف ومائل للتشقق، أما البالغين فتكون الأعراض الأولى هي فقدان الشهية وعسر الهضم والإحساس بالإتخام رغم تناول كميات

قليلة من الطعام مع بعض التَجَشُّؤ والإنتفاخ والألم الخفيف أثناء وجود الطعام في المعدة، والغثيان والقيء، والصداع، والتعب، وأحيانا التهيج العصبي وقد ترتفع درجة الحرارة قليلاً، والنبض يكون حاد وسريع.

هذه الأعراض قد تستمر لعدة أيام وتخف شيئا فشيئا مع العناية الملائمة، والعلاج عادة يكون بتعويض السوائل والأملاح مع استخدام الأدوية الضرورية للسيطرة على الأعراض.