الالتهاب الرئوي الشعبي، حيث يأخذ التصلد شكل انتشار بُقَعي فُصَيْصي.
يبدأ المرض بالإنتشار من الشُعب الهوائية إلى شُعيبات الفُصيصات إلى الأكياس والأسناخ المتصلة بها، وهكذا إلى الأسناخ المجاورة والنسيج الخلالي بين الأسناخ.
وتبقى بين قطع التصلد مناطق وهط، ورم، نُفاخ بدرجات متفاوتة.
ويحتوي النضح على خلايا ظهارية متوسفة، وأعداد كبيرة من الجسيمات الدموية البيضاء، وقليل من الخلايا الحمراء، وقليل من الليفين إن وجد.
وبالرغم من أن خمج مكورات رئوية نقي يمكن أن يسبب ذات الرئة الفُصيصية عند الرضع، فإن الخمج عادة يكون مخلوطاً نتيجة وجود كائنات دقيقة، تكون مجتمعة بالرغم من سيادة أحدها.
ومن الكائنات المنتشرة؛ الكريات الرئوية من النوع قليل التفوع، والكريات السبحية، والعنقودية، والمستدمية النزلية.
ولكن أحياناً يكون هناك كائنات كالتيفوئيد والطاعون والدفتيريا، وكائنات خمجة أخرى.
والمرض عند الأطفال مضاعفة للحصبة والسعال الديكي. وفي جميع الأعمار مضاعفة للإنفلونزا.
وفي المسنين فإنها يمكن أن تكون نهاية التهاب القصبات المزمن، خاصة عندما يكون مترافقاً مع أمراض أخرى مضعفة؛ كمرض الكلى المزمن، والتنكس القلبي الوعائي، والأمراض العصبية الكزمنة، والسكري.. إلخ.
ويكون البدء سريرياً تدريجياً أكثر من الالتهاب الفصي، والحرارة أكثر تردداً.ويبكر قصر النفس والزراق، وتكون أكثر وضوحاً .
ويقاس المسار بالأسابيع وليس بالأيام، وتكون النقاهة بطيئة، ويكون التليف مع توسع القصبات نتيجة عادية.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.