تكون الحجيرات الهوائية

أسباب تكون الحجيرات الهوائية ليست واضحة بشكل كامل. بعض الأبحاث تقترح وجود الانحراف في الحاجز الأنفي كسبب مهم يؤدي إلى تكون الحجيرات الهوائية.

الحجيرات الهوائية الصغيرة عادة لا تسبب أي أعراض محسوسة، لكنها عندما تبدأ بالنمو وتزداد بالحجم تسبب:

• ضغطاً مصحوباً بالألم حول الجيوب الأنفية وحول العينين.
• صعوبة في التنفس.
• الشعور بوجود كتلة ما داخل الأنف.

نلاحظ أن هذه الأعراض تشبه أيضا أعراض التهاب الجيوب الأنفية، إلا أن الحجيرات الهوائية لا تسبب ألماً في الأذن والفك ولا تكون مصحوبة بسيلان المخاط من الأنف.

يتم ذلك من خلال الأعراض والتصوير الطبقي (CT scan) الذي يمكن الطبيب المعالج من رؤية وتشخيص أي جيوب هوائية تظهر في الصورة الطبقية على شكل بقع معتمة، بينما تظهر المحارات السليمة باللون الرصاصي.

قد يطلب الطبيب المعالج إجراء صورة الرنين المغناطيسي (MRI image) لإظهار التركيب الثلاثي الأبعاد للأنف والمحارات. كما في التصوير الطبقي، تظهر الحجيرات الهوائية في صورة الرنين المغناطيسي كبقع سوداء معتمة.

لا تحتاج أي علاج عندما تكون الحجيرات الهوائية المتكونة صغيرة ولا تسبب أي ألم أو صعوبة في التنفس. لكن عندما تسبب أعراضاً مزعجة كصعوبة التنفس وألماً في الرأس وضغطاً حول منطقة الأنف علاجها يصبح أمراً ضرورياً.

ويتم علاجها بإحدى الإجراءات الجراحية التالية:

1. السحق (Crushing): يقوم الطبيب الجراح بعصر الحجيرات الهوائية كي تحرر الهواء المحصور داخلها باستخدام معدات خاصة. هذه العملية قد تجرى تحت تأثير تخدير موضعي أو عام، وبصورة عامة يعد هذا الإجراء الجراحي آمنا ونادراَ ما يؤدي إلى مضاعفات.
2. إعادة تشكيل المحارات (Tubinoplasty): يقوم الطبيب بتغيير شكل العظام والأنسجة من حول الحجيرات الهوائية المتكونة كي تسمح بمرور الهواء من خلال المحارات بسهولة أكبر، تجرى هذه العملية غالباً تحت تأثير التخدير العام.
3. قص أو تقليل حجم المحارات (Turbinate resection or reduction): يستخدم الطبيب هنا معدات خاصة لإزالة كل أو بعض الحجيرات الهوائية المتكونة، وعادة ما تجرى هذه العملية تحت تأثير التخدير العام، وقد يقوم الطبيب أيضاً بتصحيح الانحراف للمساعدة على عملية التنفس بسهولة أكبر.

• قد تسبب التهاب الجيوب الأنفية والذي بدوره قد يصبح مزمناً.
• بمرور الوقت هذا قد يؤدي إلى التهاب السحايا وفقدان حاسة الشم والبصر.