متلازمة الطفل المنتهك مجموعة الاضطرابات الناجمة عن تعرُض الطفل للعنف الجسدي من قِبل من يرعاهم من البالغين مما ينتج عنه العديد من الجروح الداخليّة، منها القطع، والحُروق، وتكسُر، أو تمزُق في العظام، يصاحب هذه العلامات التضرُر النفسي والعاطفي للطفل والذي يُعد نتيجةً طبيعيّة للعنف الجسدي والذي يتبعه مشاكل سلوكيّة كتعاطي العقاقير والمُهدئات.
أظهرت التقارير أن كثير من الأطفال يُعانون من العنف الاسري أو الجسدي، تتواجد أعراض هذه الاضطرابات في مُعظم الطبقات الاجتماعيّة ولكن يزداد حدوثها في الطبقات ذات الدخل المُتدني حيث يُعاني ذوي الطفل من ضغوطات مُتعددة وصُعوبات في التعامل معها.
تظهر الأعراض لأسباب عديدة كعدم اصطحاب الطفل المُصاب للطواريء عقب تعنيفه وبالتالي تظهر على الطفل كدمات تأخذ شكل اليدين , الطف أو الحزام المُستخدم في تعنيف الطفل كما تظهر عليه آثار الحرق بالسجائر أو العض. كما تظهر الهالات السوداء حول العينين , انتفاخ اليافوخ و ظهور الكدمات حول الرقبة .
يتم تشخيص الأطفال المُصابين من قِبل الأطباي المُقيمين في غرفة الطواريء , المُعلمين في المدارس أو العاملين في المجالات الاجتماعيّة . يشمل التشخيص مُعاينة الكدمات , الحُروق , التورُم , النزف الحادث في الشبكيّة وباستخدام الصور الاشعاعيّة والطبقيّة يُمكن الكشف عن الكسور البالغة والجروح الداخليّة وخاصة الدماغيّة منها . وباكتشاف العديد من الجروح بمراحل مُختلفة ( في اوقات مُختلفة ) يكشف عن هذه المُتلازمة . في العادة يُعيق عمليّة التشخيص عدداً من العوامل كتدخُل الجهة المُعنِفة , التكتُم على حقيقة الجُروح التي تعرض لها الطفل كنتيجة للخوف , الخجل أو كوسيلة للانكار . تتضمن عملية علاج الأطفال المُصابين بمثل هذه المُتلازمة عدداً من الوسائل اعتماداً على نوع الضرر الحادث .
يلجأ الاخصائيين الى تقديم النُصح والتوعية لذوي الطفل واضعين الخُطط البديلة للتعامل مع الضغوطات المُحيطة . ففي حين يُسجن الأب أو الام التي تُعنف أطفالها يتم ابعاد الاطفال لتجنب تعرُضهم للأذى مرةً اخرى اضافةً الى رفع قضيّة التعنيف الى السُلطات والذي يُعد مخماً للأطباء , المُعلمين وغيرهم من المُكلفين برعاية الأطفال بهدف الردع عن الاستمرار في اساءة مُعاملة الأطفال .
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.