متلازمة الضائقة الجنينية

• فقر الدم: وهو السبب الأهم والأكثر شيوعاً.
• قلة كمية السائل الأمنيوسي في تجويف الرحم.
• ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
• تجاوز فترة الحمل للمدة المتوقعة، وبالذات بعد 42 أسبوع أو أكثر من الحمل.
• الحمل المتعدد.
• انعقاد أو وجود ضغط على الحبل السري.
• انفصال المشيمة المبكر.
• قصور نمو الجنين داخل الرحم.
• اصطباغ السائل الأمنيوسي بالعقي، وهي حالة وجود العقي؛ وهو أول براز للطفل، في السائل الأمنيوسي، والقادر على سد المجاري التنفسية للطفل.

• تسارع نبضات قلب الجنين.
• تباطؤ نبضات قلب الجنين.
• وجود أنماط غير منتظمة لتباطؤ نبضات قلب الجنين.
• تباطؤ النبضات المتأخر بالنسبة لتقلصات رحم الام.
• وجود مؤشرات بيوفيزيائية منخفضة.
• قلة حركة الجنين داخل الرحم.
• ارتفاع مستوى اللاكتيت في دم الجنين، والذي يقاس عن طريق سحب عينة من الدم من فروة رأس الجنين. وهو إجراء يثبت زيادة حموضة الدم، وبذلك يكون هو المؤشر الأكثر دقة لتشخيص الحالة.

• تشخص الحالة غالباً عن طريق ملاحظة تباطؤ نبضات أو عدم انتظام دقات قلب الجنين. يعد مصطلح الضائقة الجنينية من المصطلحات الغامضة والتي لا تعبر عن تشخيص مرضي واضح، وهو ما يجعل تشخيص سبب الحالة وطريقة التعامل معها صعباً، وبالتالي يسبب حدوث أخطاء طبية في العلاج بشكل متكرر.
• مما يزيد من سوء المشكلة هو الخلط الحاصل بين مصطلح الضائقة الجنينية مع مصطلح اختناق الجنين، وهو عبارة عن عدم حصول الجنين على كفايته من الأكسجين قبل أو أثناء أو بعد الولادة، ويسببه قلة مستوى الأكسجين لدى الأم، أو وجود ضغط على الحبل السري.
• بسبب هذا الاشتباه نصح المؤتمر الأمريكي لأطباء النسائية والتوليد بإيقاف استخدام مصطلح اختناق الجنين نهائياً، واستبدال مصطلح الضائقة الجنينية بمصطلح آخر هو "حالة الجنين غير المطمئنة".

ينبغي على الأطباء مراقبة وضع الجنين طوال فترة الحمل، والذي يساعد على تشخيص أو توقع حدوث أي مضاعفات في المستقبل.

من أكثر الوسائل المستخدمة هو جهاز مراقبة نبضات قلب الجنين الكهربائي. من مميزات هذا الجهاز:

• إمكانية تشخيص قلة مستوى الأكسجين لدى الجنين عن طريق تحليل أنماط نبضات القلب.
  إمكانية مراقبة انقباضات عضلات جدار الرحم.
  ملاحظة رد فعل الجنين لنقصان مستوى الأكسجين.

ثبتت علمياً إمكانية الحصول على نتائج أفضل للأم والجنين وبالذات مع استخدام هذا الجهاز عند حالات الولادة المعرضة للخطر ولكن تظل هناك بعض المساوئ لاستخدام هذا الجهاز، لعل أهمها:

 ملاحظة تزايد اللجوء إلى خيار الولادة القيصرية بسبب سوء تحليل نتائج الفحص، وحتى في حالات قراءات الفحص من قبل مختصين ذوي خبرة تظل هنالك امكانية كبيرة لسوء تفسير نتائج الفحص.

يجب المسارعة بإجراءات إنعاش الجنين داخل الرحم بمجرد تشخيص حالة الجنين غير المطمئنة، ويؤدي ذلك إلى تقليل الإجراءات غير الضرورية. من ضمن إجراءات إنعاش الجنين:

• تغيير وضعية استلقاء الأم إلى الجهة اليسرى بدلاً من اليمنى.
• فحص مستوى تروية الأم وقياس العلامات الحيوية وبالذات ضغط الدم.
• التأكد من مستوى الأكسجين لدى الأم.
• نقل كمية من السائل الأمنيوسي إلى الرحم لتخفيف الضغط على الحبل السري.
• إعطاء بعض الأدوية التي تثبط تقلصات الرحم في حالات الولادات المبكرة.
• إعطاء بعض المحاليل الملحية الوريدية للأم

مع كل ذلك، تحتاج بعض الحالات إلى نقل الأم إلى صالة العمليات لغرض الولادة القيصرية. ولكن، وقبل نقل المريضة إلى صالة العمليات، ينصح بقياس حموضة الدم لدى الجنين، وهو إجراء روتيني متيسر في معظم صالات الولادة، ويستخدم لتأكيد التشخيص وتجنيب الأم والجنين مضاعفات العمليات الجراحية غير الضرورية.

http://americanpregnancy.org/labor-and-birth/fetal-distress/
https://medicalfoxx.com/fetal-distress.html
https://www.msdmanuals.com/home/women-s-health-issues/complications-of-labor-and-delivery/fetal-distress