سوء الدوران المعوي الولادي

تنشأ الاصابة بسوء الدوران المعوي عن اختلال التطوّر المعوي الطبيعي للجنين , كما أن الملامح السريريّة للاصابة تعتمد على المرحلة التي يحدث فيها الاختلال ومن المعلوم أن الدوران المعوي يحدث في ثلاثة مراحل مختلفة كالتالي : * المرحلة الاولى تحدث بين الاسبوع 5-10 من الحمل وتُمثل المرحلة التي يحدث فيها الفتق الفيسيولوجي للأمعاء الى القاعدة والحبل السريّ ويتسبب توقف التطوّر في هذه المرحلة الى توقف الدوران المعوي . * المرحلة الثانية تحدث عند بلوغ الاسبوع العاشر من الحمل حيث تعود الأمعاء الى التجويف البطني ويتسبب توقّف التطوّر عند هذه المرحلة في الدوران المعوي الغير تام وانسداد الاثني عشر . * المرحلة الثالثة التي تبدأ من الاسبوع 11 للحمل الى الولادة حيث يهبط الأعور للربع السفلي الأيمن وتثبت المساريق ويؤدي توقف التطور في هذه المرحلة الى التثبيت الغير تام للأمعاء .

تنشأ الاصابة بسوء الدوران المعوي عن اختلال التطوّر المعوي الطبيعي للجنين , كما أن الملامح السريريّة للاصابة تعتمد على المرحلة التي يحدث فيها الاختلال ومن المعلوم أن الدوران المعوي يحدث في ثلاثة مراحل مختلفة كالتالي : * المرحلة الاولى تحدث بين الاسبوع 5-10 من الحمل وتُمثل المرحلة التي يحدث فيها الفتق الفيسيولوجي للأمعاء الى القاعدة والحبل السريّ ويتسبب توقف التطوّر في هذه المرحلة الى توقف الدوران المعوي . * المرحلة الثانية تحدث عند بلوغ الاسبوع العاشر من الحمل حيث تعود الأمعاء الى التجويف البطني ويتسبب توقّف التطوّر عند هذه المرحلة في الدوران المعوي الغير تام وانسداد الاثني عشر . * المرحلة الثالثة التي تبدأ من الاسبوع 11 للحمل الى الولادة حيث يهبط الأعور للربع السفلي الأيمن وتثبت المساريق ويؤدي توقف التطور في هذه المرحلة الى التثبيت الغير تام للأمعاء .

تتعدد الأعراض التي ترتبط باصابة الطفل بسوء الدوران المعوي ومنها : * التقيؤ الذي يأخذ اللون الاخضر او الاصفر لاحقاً . * التقيؤ الدموي في مراحل متقدمة نتيجة لنقصان التدفق الدموي وتضرر الأمعاء . * البراز الدموي فيما يُقارب ثُلث الأطفال . * انتفاخ البطن فيما يُقارب نصف المُصابين * ألم المعدة . * ظهور علامات الشحوب على الطفل وصعوبة التنفس .

* يُوصى بعدد من الفحوصات المخبرية لتشخيص اصابة الطفل بسوء الدوران المعوي ومنها : * فحص تعداد خلايا الدم . * غازات الدم الشريانيّة , الوريديّة والشُعيريّة . * فحص الأملاح والذي يكشف عن زيادة تركيز البوتاسيوم الناتج عن الحُماض الايضي وانحلال الدم . * أما عن التشخيص التصويري فيشمل : * تصوير البطن الاشعاعي العادي . * التصوير بالموجات الفوق صوتيّة . * التصوير المقطعي المحوسب .

توجّه العناية الطبيّة للطفل المُصاب بسوء الدوران المعوي لتحقيق الاستقرار لحالة المُصاب وعلى النحو التالي : * العمليّة الجراحيّة في حال الانسداد أو الانفتال المعوي . * تحقيق توازن كلاً من الاملاح والسوائل . * وصف العديد من المُضادات الحيوية قبل خضوع الطفل للعمليّة .

* تتعدد المُضاعفات الناجمة عن اصابة الطفل بسوء الدوران المعوي ومنها : * مُتلازمة المعي القصير الناتجة عن انفتال المعي المتوسط . * العدوى البكتيريّة في الفترة الزمنيّة التي تلي الخضوع للعمليّة الجراحيّة . * أعراض الجهاز الهضمي الدائمة كالامساك , الاسهال العسير , التقيؤ , ألم البطن وصعوبة الرضاعة او التغذية . * حاجة الطفل للخضوع للعمليّة مرة اخرى للعديد من المُضاعفات كانفتال المعي الأعور , تكرار انفتال المعي المتوسط , الانسداد المعوي الناتج عن الالتصاقات , تكيّس الجدار البطني وتفزر الجروح .