ترقيع غشاء البكارة هو الإصلاح الجراحي لغشاء البكارة الممزق أو كما في بعض الحالات قد تولد بعض الفتيات دون غشاء بكارة، ويتم فيه استخدام جزء من بطانة المهبل لترميم الغشاء وذلك للتسبب بالنزيف خلال الجماع والذي يدل على العذرية، وتنتشر هذه الظاهرة في المجتمعات التي تمنع العلاقات الجنسية قبل الزواج وتربط العذرية بمعايير أخلاقية وسلوكية.
ولايعتبر هذا الإجراء الجراحي ذو هدف طبي أو منفعة علاجية وذلك لأن غشاء البكارة ليس ذو أهمية صحية في الجسم ويمكن للعديد من النساء أن يولدن دون وجوده، وتختلف أنواع هذا الغشاء ففي بعض الأحيان قد لا يتمزق بسبب الجماع كالغشاء المطاطي كما يتم الانتباه لذلك أثناء ولادة بعض السيدات مع عدم فقدانهن لغشاء البكارة مع أن الحمل حدث بشكل طبيعي نتيجة الجماع، وفي حالات أخرى قد تتطلب إزالته إجراء جراحي كما في حالة الغشاء الصلب والذي لا يحتوي ثقوب كما في الغشاء الطبيعي وبالتالي يعيق تدفق الدم النازف أثناء الطمث ويتسبب بمشاكل صحية للمريضة، تجدر الإشارة إلى أن تمزق غشاء البكارة قد لا ينتج عنه نزيف كما يسود الاعتقاد الشائع وهي عملية غير مؤلمة قد تحدث لعدة أسباب غير الجماع كركوب الخيل، السقوط بشكل قوي، استخدام بعض أنواع السدادات القطنية التي يتم إدخالها في المهبل أثناء الدورة الشهرية، ممارسة بعض أنواع الرياضة كالجمباز وركوب الدراجة الهوائية.
يتم إجراء ترقيع غشاء البكارة كحل عند فقدان العذرية في المجتمعات التي تعتبر العذرية دليلاً على العفة أو السلوك القويم لدى الفتيات. بعض النساء اللواتي فقدن عذريتهن نتيجة تعرضهن للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي يلجأن لعملية ترقيع غشاء البكارة كوسيلة لإصلاح الضرر النفسي لهذا النوع من الإساءة والذي يمكن أن يساعدهن على تجاوز الأزمة النفسية والتعافي بشكل أفضل. تعتبر بعض السيدات أن وجود غشاء البكارة في التجربة الجنسية الأولى لهن أمراً مهماً، لذلك تلجأ السيدات اللواتي فقدن عذريتهن نتيجة الإصابة أو ممارسة بعض الأنشطة البدنية لإجراء عملية ترقيع غشاء البكارة جراحياً. بحيث يمكن لعملية ترقيع غشاء البكارة أن تشد العضلات المرتخية للمهبل نتيجة للولادة الطبيعية التي تُضعف العضلات وتتسبب بارتخائها مما يفقد الشريكين الإحساس بالمتعة كما في السابق.أسباب دينية وثقافية
العلاج النفسي
أسباب شخصية
تعزيز المتعة الجنسية
يمكن أن يتم إجراء عملية ترقيع غشاء البكارة بعد مرور سنوات على تمزقه، يتم هذا الإجراء تحت تأثير التخدير العام وتستغرق ما بين 45 دقيقة وساعتين. يختلف الإجراء المتبع بحسب الحالة، ففي حالة تمزق الغشاء مع وجود بقايا للنسيج فيتم وصلها مع بعضها باستخدام الغرز الجراحية إما الشفافة أو الغرز القبلة للذوبان، أما في الحالات التي لا يمكن فيها ترميم الغشاء لعدم وجود بقايا كافية من النسيج فيتم أخذ جزء من نسيج بطانة المهبل وتكوين غشاء منه باستخدام الغرز الجراحية مع مراعاة المدة المستغرقة للشفاء والتخلص من آثار الجراحة قبل موعد الجماع، يمكن اللجوء للجراحة بتقنية الليزر لترميم الغشاء ولكن يعتبر هذا النهج ذو استخدام غير شائع لمثل هذا الإجراء. يمكن مغادرة المستشفى أو العيادة بعد زوال تأثير التخدير مع مراعاة بعض النصائح. يفضّل أن يتم إجراء عملية ترقيع غشاء البكارة لدى طبيب نسائية مختص أو جراح تجميلي يوثق بهما وذلك لأن بعض الدول لا تشرّع هذا النوع من الإجراءات الجراحية وتعتبر عملاً غير قانونياً، وقد يستغل أصحاب المهنة ذلك بطلب أجور مرتفعة أو إجراء العملية في ظروف غير مناسبة صحياً بشكل يلائم طبيعة الإجراء الجراحي.
هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها أثناء فترة التعافي، وتشمل:
https://torontosurgery.com/surgical/hymenoplasty-repair/ http://cherokeewomenshealth.com/2016/08/what-is-hymenoplasty/ https://www.realself.com/hymenoplasty http://manhattancenterforvaginalsurgery.com/hymenoplasty/ https://www.lybrate.com/topic/hymenoplasty https://www.cosmeticsurgerypune.com/treatments/genital-cosmetic-surgery/hymen-repair.html http://hymenoplastyistanbul.com/hymenoplasty_types_techniques.html
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.