هو شكل نادر من اضطراب قلة الرغبة الجنسية يشاهد في الذكور، حيث يشهد المريض الانتصاب والقذف، ولكن لا متعة من الإرجاز. ويعزى السبب إلى تخدير القضيب، ويرجع ذلك إلى عوامل نفسية أو عاطفية في شخص هستيري أو مهووس. ينصح بإحالة إلى الاختصاصي النفسي ما لم يكن هناك اعتلال في الحبل الشوكي أو الأعصاب الطرفية. فقدان إحساس اللمس من القضيب من غير المرجح أن يكون سببه عضوياً، ما لم يرتبط هناك مناطق مخدرة في محيط فتحة الشرج أو الصفن.
يشكو مريض اضطراب قلة الرغبة الجنسية من نقص الاهتمام بالجنس حتى في ظل الظروف مثيرة عادة في طبيعتها، مثل المواد الإباحية. النشاط الجنسي نادر وقد يكوم غير موجوداً. مما يؤدى إلى خلافات زوجية خطيرة في كثير من الأحيان. اضطراب قلة الرغبة الجنسية قد يكون انتقائياً ومركز ضد شريك جنسي معين. عندما يكون الملل مع الشريك الجنسي المعتاد هو السبب وتقل تيرة ممارسة الجنس مع شريك عن المعتاد، الرغبة الجنسية الحقيقية أوالوهم تجاه الآخرين قد يكون طبيعياً أو حتى زيادته. إذا كان سبب اضطراب قلة الرغبة الجنسية يندرج في فئة يمكن اكتشافها مثل تشوهات في الأعضاء التناسلية، أو هو نتيجة لحالة ذات الصلة مثل الورم البرولاكتيني، المرض الكلوي المزمن، وداء السكري، واضطراب وراثي، أو هو عائلي في طبيعته، فإن المريض يظهر علامات وأعراض مرضية مشاركة . من المهم تحديد هذه الأسباب، لأن وجودها عادة ما يملي العلاج المناسب.
حاليا، لا يوجد هناك دواء أو علاج الدوائي لاضطراب قلة الرغبة الجنسية متفق عليه، وأثبت العلاج النفسي أنه فعال في الحد الأدنى. والهدف الأساس من العلاج هو إزالة السبب الكامن وراء اضطراب قلة الرغبة الجنسية. اختيار العلاج الطبي أو العلاج النفسي السلوكي أو الديناميكي يعتمد على السبب. إذا كان السبب حالة مرضية، يتم توجيه العلاج نحو شفاء أو تخفيف هذه الحالة. ومن الأمثلة علاج أو تحسين الأوضاع المرضية الكامنة مثل التهابات الجهاز البولي التناسلي، وتحسين السيطرة على السكري، وتجنب تعاطي المخدرات والأدوية التي قد تكون مسؤولة محتملة عنها. وينبغي أيضا أن يوجه العلاج نحو غيرها من الاضطرابات الجنسية المصاحبة مثل ضعف الانتصاب، والتي قد تكون مشاركة في الحالة . في الحالات التي يشتبه في نقص التستوستيرون كسبب محتمل، يجب اختبار مستويات الاندروجين المصل. مستوى هرمون التستوستيرون أقل من 300 نانوغرام / دل عند الذكور وأقل من 10 نانوغرام / دل عند الإناث يشير إلى الحاجة إلى العلاج التعويضي. إذا اعتبرت القضية ذات طابع بين - الشخصي ، قد يكون علاج الأزواج مفيد، وفي هذه الحالة يكون دعم وتفهم الشريك الجنسي أمر ضروري. مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات أو مثبطات أوكسيديز (MAOIs) قد تساعد في علاج الاكتئاب المصاحب أو أعراض الهلع. وقد ذكرت دراسة حديثة أن ما يقرب من ثلث النساء غير المكتئبات مع اضطراب قلة الرغبة الجنسية يستجبن للعلاج بأقراص الافراز المتواصل من بوبروبيون هيدروكلوريد. ولاحظت المستجيبيات زيادات كبيرة في عدد الإثارات الجنسية، التخيلات الجنسية، والرغبة في الانخراط في الأنشطة الجنسية. تمت الموافقة على هيدروكلوريد البوبروبيون (يباع كـ ويلبوترين من شركة جلاكسو ويلكوم) حاليا من قبل ادارة الاغذية والعقاقير الأمريكية لعلاج الاكتئاب. فعله الإيجابي على اضطراب قلة الرغبة الجنسية قد يعزى إلى تعزيزه من بعض الناقلات العصبية التي تؤثر على الرغبة الجنسية، وبصورة رئيسية بافراز الـ نوإبينفرين والدوبامين.
لسوء الحظ، فإنه من الصعب أو المستحيل التنبؤ بوقوع اضطراب قلة الرغبة الجنسية في الحالات الظرفية التي تشكل الغالبية العظمى من المرضى. الصبر والتفهم والدعم من الشريك الجنسي أمر ضروري في هذه الحالات من اضطراب قلة الرغبة الجنسية الذييكون السبب فيها مؤقت أو عابر. يوصي بعض المعالجين بفترة من الامتناع عن ممارسة الجنس، وإكدوا على قيمة فترة من التركيز على ممارسة الجنس من دون الأعضاء التناسلية في علاج اضطراب قلة الرغبة الجنسية.
الإنذار لاضطراب قلة الرغبة الجنسية يعتمد بالدرجة الأولى على السبب أو الأسباب الكامنة وراءه. في بعض الحالات الطبية، يكون الإنذار للتطور، أو استعادة الاهتمام الجنسي، أمر جيد. ومن الأمثلة على ذلك العلاج من قصور الغدد التناسلية مع هرمون التستوستيرون، أو العلاج المناسب لورم الغدة النخامية المفرز للبرولاكتين. من ناحية أخرى، في بعض العيوب الوراثية مثل متلازمة تيرنر ومتلازمة كلاينفلتر، فإن استعادة الوظيفة الجنسية أمر مستحيل. حتى الآن، ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى من حالات اضطراب قلة الرغبة الجنسية هي ظرفية في طبيعتها، وعادة ما تتعلق بعدم الرضا أو فقدان الاهتمام في الشريك الجنسي. في حالات الخلاف الزوجي، يمكن الحصول على مساعدة كبيرة من المشورة المهنية الصحية المدربة في هذا المجال. حالات الاستياء من قبل كلا الشريكين لا تستجيب لهذا العلاج في كثير من الأحيان، وكثيراما تؤدي إلى الانفصال، وإيجاد شريك جنسي جديد، والطلاق
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.