الورم الكلوي الكيسي هو ورم حميد غير شائع، وغالباً ما يؤثر على كلية واحدة، ويمكن أن يؤثر على كلا الكليتين. يصيب المرضى الذين تجاوزت أعمارهم 40 سنة، والأطفال تحت سن 3 سنوات، وينتشر بين الذكور 8 أضعاف انتشاره بين الذكور.
وجود هذه العوامل لا يعني حتمية الإصابة بورم كلوى كيسي، ولكن هذه العوامل تزيد من فرصة الشخص بالإصابة بها ممّن لا عوامل خطر لديه، ومع ذلك يلاحظ إصابة العديد من الأفراد بالورم الكلوي الكيسي ممن لا عوامل خطر لديهم. لم يتم تحديد السبب المباشر وراء تشكل الأورام الكلوية الكيسية، وهو في معظم الحالات غير معروف السبب، فقد يكون السبب هو فرط الهرمونات مثل الإستروجين والبروجسترون؛ وذلك لأنّ هذه الأورام إيجابية لمستقبلات الإستروجين ومستقبلات البروجسترون. بحسب دراسة خاصة هنالك اعتقاد بين الباحثين أنّ نمو الأورام الكلوية الكيسية قد يحدث نتيجة خلل في النمو في مرحلة تطور الجنين.العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بالورم الكلوي الكيسي:
أسباب الإصابة بالورم الكلوي الكيسي:
تعتمد الأعراض على حجم الورم وموقعه وتختلف من حالة لأخرى، غالباً ما يلاحظ عدم وجود أعراض واضحة في حال كان الورم صغيراً. وتظهر أعراض الكلى بسبب زيادة حجم الورم، وتشمل: عند استمرار نمو الورم وازدياد حجمه يمكن أن يتسّبب بالضغط على الأعضاء المجاورة، إضافة للتأثير على عمل الكلية.
عادة ما يتم اكتشاف وجود ورم كيسي مصادفة أثناء الإجراءات التشخيصية لأمراض أخرى، ولتشخيص الورم الكلوي الكيسي يتم إجراء ما يلي:
الخيار الجراحي هو الحل الوحيد المتاح للتخلص من الورم الكلوي الكيسي، لكن يفضل بعض الأطباء الانتظار في حال كان الورم صغيراً ولا يظهر أي أعراض تؤثر على المريض. تشمل الإجراءات الجراحية المتبعة لاستئصال ورم الكلى الكيسي ما يلي: ينصح المرضى بالترام الحد الأدنى من النشاط بعد الإجراء الجراحي إلى حين التعافي التام، والحرص على متابعة الفحص المنتظم لدى الطبيب المختص.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.