يعد داء التنينات، والذي يُعرف أيضاً باسم مرض الدودة الغينية من الأمراض الطفيلية المعطلة التي تتسبب به دودة تسمى "دراكونكولوس ميدينيسس" ذات التأثير طويل الأمد. وتنتقل هذه الدودة بشكل حصري عندما يقوم الشخص بشرب مياه راكدة وملوثة ببراغيث الماء المصابة بهذا الطفيل. وقد تم تسجيل 30 حالة إصابة بهذا الداء في العام 2017.
تتطلب دورة الانتقال الخاصة بهذا الطفيل إلى فترة تتراوح بين 10 إلى 14 شهراً من وقت الإصابة بالعدوى حتى تكتمل وتخرج الدودة من الجسم، وبعدها تبدأ أعراض الإصابة بالظهور.
نادراً ما يسبب داء التنينات الوفاة، لكنه يمنع المصابين به من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي لمدة أسابيع. غالباً ما يصيب هذا الداء الأشخاص الذين يعيشون في المجتمعات الريفية والمحرومة والمعزولة، والتي تعتمد بشكل أساسي على مصادر المياه المكشوفة مثل البرك من أجل الشرب.
تم تسجيل إصابات لهذا الداء في أربع دول فقط خلال العام 2014. وهذه الدول هي تشاد وإثيوبيا ومالي وجنوب السودان. تعد الكثير من الدول الأفريقية الأخرى وجميع الدول الآسيوية الآن خالية من داء التنينات، ففي عام 2015، قامت منظمة الصحة العالمية بتوثيق 198 دولة وإقليم ومنطقة على أنها خالية من انتقال داء التنينات بين قاطنيها.
لا تظهر على الشخص المصاب أي أعراض في أغلب الأحيان إلى حين مرور سنة من التعرض للعدوى، وبعد مرور أيام أو ساعات من خروج الدودة من الجلد، قد يشعر المريض بالحمى والتورم والألم في تلك المنطقة. تغادر الغالبية العظمى من الديدان الجسم من الساقين أو القدم، ولكن قد تظهر في أجزاء الجسم الأخرى. عادة ما ترافق ذلك أعراض أخرى مثل الحكة والغثيان والتقيؤ والإسهال والدوار. قد لا يتمكن الأشخاص المصابين بداء التنينات في المجتمعات الريفية البعيدة من الوصول إلى أماكن الرعاية الصحية بسهولة، وعند خروج الدودة الأنثى من الجلد يكون ذلك مؤلماً جداً ومسبباً للإعاقة. غالباً ما يسبب الجرح الناجم عن الدودة عدوى بكتيرية ثانوية، الأمر الذي يرفع من شدة الألم، وقد يزيد المدة التي يقضيها المريض وهو عاجز، لتصل لأسابيع أو أشهر، وقد تحصل تأثيرات دائمة على الجسم إذا ما وصلت العدوى والالتهاب إلى المفاصل.
لا يوجد هناك مطعوم مخصص للوقاية من هذا الداء، ولا يوجد دواء متوفر لعلاجه. لكن الوقاية منه ممكنه من خلال بعض الاستراتيجيات الوقائية مثل:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.