ينتج كلا الشكلين عن خلل وراثي في الجينات. والجينين سائدين، مما يعني أنه يلزم للشخص نسخة واحدة من الجين المضطرب ليطور المرض.والوالدين الذين لديهما هذا الجين ، يمتلكان الفرصة لتوريت المرض بنسبة 50% لأطفالهما.يصيب كلا الشكلين الذكور والإناث وبينما يكون الشكل الثاني كل منهما بنفس النسبة، فإن الشكل الأول يصيب الإناث أكثر من الذمور. ويمكن أن تحدث النوبات لسبب من هذه الأسباب: تمرين متعب يتبعه راحة قصيرة، وجبات كبيرة تحتوي على الكثير من الكربوهيدرات أو الملح، إجهاد عاطفي، استهلاك الكحول، العدوى، والحمل.
تبدأ أعراض الشكل الأول (الخافص لبوتاسيوم الدم) في الطفولة المتأخرة أو المراهقة المبكرة وتخف أثناء العمر المتوسط. ويطور معظم المرضى أعراضاً قبل سن الـ16. وأول ما تشاهد الأعراض في دروس الرياضة بعد تمارين مجهدة.، وقد تفسر على أنها كسل أو عدم اهتمام. وتبدأ أعراض النوع الثاني ( فرط البوتاسيوم) في اُناء الرضاعة أو الطفولة المبكرة وتصبح أقل تركيزاً مع تقدم العمروقد تحدث لنفس الأسباب.
ضعف التنفس الشديد من النوع الأول قد يحتاج إلى ترتيب تنفس مناسب. ويمكن إعطاء كلوريد البوتاسيوم بالفم أو بالوريد لمعادلة مستويات البوتاسيوم في الدم. والنوبات في النوع الثاني أقل حاجة للعلاج ويمكن إعطاء الأنسولين والغلوكوز. كما أن أكل الكربوهيدرات يخفف الأعراض.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.