يشير مصطلح الجامود ببساطة إلى الجمود، حيث يظهر الشخص جامداً كتمثال شمعي ثابتاً لا يتحرك، ولا يتكلم، ولا يبادر بأي رد فعل لأي منبه خارجي، ولا يستجيب للكلام، ويبقى مريض الجامود على هذه الحالة لمدة ساعات. كما يرفض التواصل مع الآخرين، ويرفض الطعام والشراب، ويشير الجامود في معظم الحالات لوجود مرض نفسي أو جسدي.
لا يحدث الجامود عادة كمرض مستقل، ويعتبر عرضاً لمرض آخر، حيث يمكن أن يحدث الجامود في سياق العديد من الأمراض ومنها:
من المهم علاج الجامود، فهو يعيق حياة المريض به، حيث لا يتمكن المريض من مزاولة نشاطاته اليومية مثل تناول الطعام أو الشراب، وقد يبقى المريض متيبساً في سريره لساعات غير قادر على النهوض أو الحركة. كما يجب معالجة المرض المسبب تفادياً لتدهور حالة المريض. هناك العديد من الأدوية المستعملة في علاج الجامود ومنها المهدئات، ومرخيات العضلات، ومضادات الاكتئاب، والمسكنات، والأدوية المضادة للذهان. كما يمكن أن يستفيد المريض على العلاج التحفيزي للدماغ بالصدمات الكهربائية في بعض الحالات. ويعتبر العلاج بالمكملات الغذائية والفيتامينات أمراً مهماً في حال نقصها في الجسم. يفقد المريض النفسي قدرته على المحاكمة العقلية، ويصعب عليه أن يتعرف على مرضه أو يعترف بوجوده، لذا تقع مهمة التعرف على هذه الأعراض وطلب الاستشارة الطبية والالتزام بتناول الأدوية على عاتق عائلة المريض والمقربين منه. ومن المهم توعية عائلة المريض حول طبيعة الأمراض النفسية بشكل عام، وخطورة الإصابة بالجامود وتركه دون علاج بشكل خاص ليتمكنوا من تجاوز العوائق الاجتماعية التي تواجه المرضى النفسيين وذويهم.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.