التهاب السحايا والمشيميات هي عدوى بكتيرية تحدث قبل الولادة أو أثناء المخاض حيث يصيب المشيميات وهي الغشاء الخارجي المحيط بالجنين والسائل المحيط بالجنين. وقد ينتج عن هذه العدوى ولادة مبكرة أو إصابة الأم والطفل بعدوى خطيرة. وتتراوح نسبة حدوث هذا الالتهاب بين 2 إلى 4% من الولادات.
من أهم العوامل التي تساهم في إصابة المرأة الحامل بالتهاب السحايا والمشيمات:
وتزيد فرصة الإصابة بالتهاب السحايا والمشيمات في حال وجود واحد أو أكثر من هذه العوامل.
العوامل التي تسبب الإصابة بالتهاب السحايا والمشيمات:
يتم تشخيص التهاب السحايا والمشيميات عن طريق الفحص الجسدي. ويمكن أن يتم التأكد من التشخيص عن طريق الفحوصات المخبرية. ويمكن أن يتم سحب كمية من السائل المحيط بالجنين لفحصه والتأكد من وجود البكتيريا في السائل.
يتم معالجة التهاب السحايا والمشيميات فوراً بعد التشخيص لمنع حدوث المضاعفات. حيث يساعد العلاج المبكر على تقليل درجة حرارة الجسم وبالتالي التخفيف من الحمى. ويمكن أن يقلل خطر إصابة الطفل. ويتم استخدام مضادات حيوية حيث يتم اعطائها عن طريق الوريد مثل:
ويتم التوقف عن إعطاء المضادات الحيوية في حال اختفاء العدوى ويمكن للمريضة ترك المستشفى والعودة إلى المنزل في حال استقرار وضع المريضة والجنين.
عادة ما يعتبر التهاب السحايا والمشيميات حالة طبية طارئة. حيث يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل: ويعمل التهاب السحايا والمشيميات على زيادة الحاجة إلى الولادة القيصرية. حيث يمكن أن تصيب العدوى 8% من حالات الولادة القيصرية. ونحو 1% تتطور الحالة لوجود خراج في الحوض. وتعد الوفاة بسبب وجود عدوى أمر نادر الحدوث. وقد يتعرض الجنين الذي تحمله الأم المصابة بالتهاب السحايا والمشيميات لعدة مخاطر منها عدوى في بطانة الدماغ والحبل الشوكي. وذلك ما يعرف بالتهاب السحايا. حيث يصيب الأطفال بنسبة 1%. وقد يكون مصحوباً بالتهاب رئوي حيث يصيب 5 إلى 10%. ومع ذلك فإن جرثومة الدم تعد أكثر شيوعاً عند الخدج.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.