الهالوجينية هي تفاعل نادر للجلد يرتبط بمستويات عالية من الهالوجين في الجسم، الهالوجينات هي عبارة عن مجموعة من العناصر الطبيعية ذات الخصائص الكيميائية المماثلة، ومن أمثلة الهالوجينات ذات الصلة سريرياً هي البروم واليود، وعندما تكون هذه جزءاً من المركبات، مثل الأدوية، فإنها تسمى البروميد واليود، ويسمّى الطفح الجلدي على اسم الهالوجين بروموديرما (الجلاد البرومي).
على الرغم من انسحاب مادة البروميد من دساتير الأدوية، تحتوي بعض المنتجات المسجلة على كميات كبيرة من أملاح البروميد، لذلك، فإن كميات البروميد السامة المحتملة متاحة بسهولة في بعض الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية.
قد استخدم البروميد على نطاق واسع في الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم مثلاً في المهدئات ومكافحة الصرع ومكافحة الأورام (العلاج الكيميائي) و spasmolytics (المستخدمة في المغص) و expectorants (أدوية السعال).
لا يزال من الممكن وصف البروميد في:
وقد تم الإبلاغ عن البرومودرما لدى الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية عندما كانت الأم تتناول دواء يحتوي على مادة البروم. كم قد يحدث تسمم البروم في 1-10 ٪ من المرضى المعرضين.
قد تحتوي المشروبات الغازية بنكهة الحمضيات على زيت نباتي يحوي على البروم كمستحلب وكذلك كمضيف للنكهة، وقد أفادت التقارير أن الاستهلاك المفرط لمشروبات الكولا والفانتا يسبب مرض "الجلاد البرومي".
وقد شملت المصادر الأخرى للبروم مبيد بروميد الميثيل ومطهرات التجميل المعالَجة بالبروم ومثبطات اللهب ومحاليل تموج الشعر الدائم و بروميد الفضة المستخدم في الأفلام / الورق الفوتوغرافي.
تم طرح العديد من النظريات لشرح تطور البروموديرما ومنها:
بصورة عامة فإنه يأخذ أشهر من التعرض المستمر للبروميد من أجل تطور البرومو ديرما (الجلاد البرومي)، ومع ذلك، يمكن في بعض الحالات أن يكون حاداً ويظهر في غضون أيام، وتظهر أكثر الآفات والأضرار شيوعاً في الوجه والجزء العلوي من الجسم، ولكن يمكن أيضاً حدوث تورّط للأطراف والأغشية المخاطية (الفم وملتحمة العين). هناك عدد من الأعراض السريرية: نادراً ما قد يكون هناك أيضاً أعراض جهازية وعلامات سمية الهالوجين، حيث يتضمن ضعف في العضلات والتغيرات في الشخصية وطريقة المشي الغير طبيعية وأحياناً حدوث نوبات الصرع.
لا يعتبر اي اختبار منها تشخيصي للحالة، ولكن مجموعة الاختبارات مع بعضها قد توصل إلى التشخيص.
سيؤدي إيقاف الهالوجين بشكل عام إلى الشفاء وذهاب الأعراض خلال 4 إلى 6 أسابيع، حيث أن البروميد يتمتع بنصف عمر طويل في الجسم، يصل حوالي إلى 12 يوماً، لذا يستغرق الأمر بعض الوقت لخفض مستواه في الدم. يوازي التحسن السريري انخفاض مستوى البروميد في الدم، وقد تكون هناك حاجة لمتابعة وعلاج جروح الجلد المتقرحة. وفي بعض الأحيان، قد تكون هناك حاجة أيضاً إلى علاج نشط ، بما في ذلك أقراص السوائل (مثل الفوروسيميد "مدر للبول" أو حمض الإيثاكرينيك) أو السوائل الوريدية لزيادة إفراز البروميد عن طريق الكلى و / أو الأدوية المضادة للالتهابات مثل الكورتيكوستيرويدات الموضعية أو الفموية أو السيكلوسبورين عن طريق الفم. قد يستمر تصبغ ما بعد الالتهاب الخفيف أو ندبات بعد التآم الآفات الجلدية، ونادراً جداً ما تكون البرومو ديرما قاتلة.
https://www.dermnetnz.org/topics/halogenoderma/ https://jamanetwork.com/journals/jamadermatology/article-abstract/538464 https://www.visualdx.com/visualdx/diagnosis/bromoderma?diagnosisId=51223&moduleId=101
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.