لسبب الرئيسي لداء الاسقربوط هو عدم تناول كمية كافية من فيتامين C (حمض الاسكوربيك). وهذا قد يكون بسبب * المجاعة والجهل، *وفقدان الشهية، *والوجبات الغذائية التقييدية (بسبب الحساسية، والبدع الغذائية، وما إلى ذلك)، * أو صعوبة تناول الأطعمة شفويا. * او عدم القدرة على تخزينه *او اتباع حمية غذائية بعيدة عن الخضراوات
لبشر غير قادرين على تركيب الفيتامين C - وهو أمر ضروري لانتاج الكولاجين وترسيب العظم، خاصة عند النهايات النامية للعظم وامتصاص الحديد - ولذا فلا بد من الحصول عليها مصادر خارجية (مثل الحمضيات). لذلك، يجب أن يستهلك الفواكه والخضروات التي تحتوي على فيتامين C فيتامين ج له قوة إختزال كبيرة، يعتقد أنه لازم لعمليات الأكسدة في جميع العمليات الكيماوية في الجسم، مما يخل بوظائف بعض الخلايا إذا حرمت منه، فتضعف جدران الشعيرات الدموية ويسهل حدوث النزف منها، وتضعف خلايا الأسنان والعظام فيختل تكوينها ونموها. يحصل الانسان على فيتامين ج من خلال غذائه حيث يقوم انزيم -جلوكونولاكتون أوكسيديز بتحفيز تحويل غلوكونوغامالاكتون الى حمض اسكوربك "فيتامين ج" اي خطأ او خلل جيني يؤدي الى نقص الفيتامين
أعراض داء الاسقربوط تبدأ مع فقدان الشهية، وعدم زيادة الوزن، * الإسهال، * وسرعة التنفس، *والحمى، *والتهيج، *والحنان وعدم الراحة في الساقين وتورم أكثر من العظام الطويلة، *والنزيف في اللثة والأسنان مع تقدم المرض قد تظهر اعراض وعلامات اخطر: نزف حبري من الجلد والأغشية المخاطية (صغيرة بالغة الأحمر علامة)، والنزف في العين، من مقلة العين (جاحظ العين)، constochondral (المادة من الغضروف بين المفاصل)، امراض جلدية واسقوط الشعر ، ومتلازمة الجاف (مرض النسيج الضام التي تؤثر automimmune). وتشمل أعراض المرض عند الأطفال ضعف شهوة الطعام، واضطراب الهضم، وعدم زيادة الوزن، والهياج، وانتشار بقع زرقاء أو سوداء على الجلد، ويسبب النقص تغييرات في بنيان العظم.
يتم التشخيص عن طريق زيارة الطبيب حيث يقوم بالفحص البدني. ويمكن الحصول على مستويات فيتامين C الفعلية باستخدام فحص المختبر تحليل مصل مستويات حمض الأسكوربيك . في بعض الأحيان،يتم فحص المريض الإجراءات الإشعاعية(الاشعة السنية) لأغراض التشخيص لنرى ما الضرر حدث بالفعل.
العلاج الوحيد الفعال لداء الاسقربوط هو فيتامين"ج" C وهكذا، فإن الهدف من العلاج هو تشبع الجسم بسرعة من حامض الاسكوربيك، وفي الجرعات القصوى، تشبع مخازن الجسم في غضون أيام قليلة. الاحد الادنى من جرعات فيتامين ج للفرد الواحد في اليوم كما حررتها منظمة الصحة العالمية: الرضع: 0-6 أشهر، 40 ميلي غرام؛ 7-12 شهرا، و 50 ملغ الأطفال: 1-3 سنوات، 15 ميلي غرام؛ 4-8 سنوات، 25 ميلي غرام الذكور: 9-13 سنوات، 45 ميلي غرام؛ 14-18 سنة، 75 ميلي غرام؛ 19-70 سنة، و 90 ملغ الإناث: 9-13 سنوات، 45 ميلي غرام؛ 14-18 سنة، 65 ميلي غرام؛ 19-70 سنة، و 75 ملغ النساء الحوامل: أقل من 18 سنة، 80 ميلي غرام؛ 19-50 سنة، و 85 ملغ الأمهات المرضعات: أقل من 18 سنة، 115 ميلي غرام؛ 19-50 عاما، و 120 ملغ الجرعات الكبيرة من فيتامين C لم تبين في التجارب السريرية انها تساعد من الحد الأمراض الفيروسية مثل نزلات البرد. الجرعات الكبيرة من فيتامين C، أي أكثر من 1 غ /لليوم، تزيد من خطر بعض الأمراض مثل حصى الكلى، والترسبات بشكل خاص
يمكن الوقاية من داء الاسقربوط عن طريق استهلاك فيتامين C بما فيه الكفاية، إما في النظام الغذائي أو على شكل مكملات غذائية تطلب من الصيدليات. الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C وتشمل: برتقال ليمون جوافة فاكهة الكيوي بابايا طماطم فراولة جزر الفلفل بروكلي البطاطا ملفوف سبانخ فلفل أحمر كبد المحار
Scurvy Available at: http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/000355.htm What Is Scurvy? What Causes Scurvy? http://www.medicalnewstoday.com/articles/155758.php http://emedicine.medscape.com/article/125350-treatment http://www.nhs.uk/conditions/Scurvy/Pages/Introduction.aspx Accessed at: 19/September/2012
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.