القيصوم الألفي

القيصوم الألفي هو نبات عشبي معمر اسمه العلمي achillea millefolium وتم استعماله لآلاف السنين من قبل الشعوب القديمة لعلاج الجروح والتهاب المفاصل وسوء الهضم. الموطن الأصلي لنبات القيصوم الألفي هو أوروبا ومناطق غرب أسيا، لكنه الآن منتشر في مختلف المناطق المعتدلة، بحيث يستخلص من زهوره وأوراقه زيوت طيارة تستخدم للأغراض العلاجية، والتأثيرات العلاجية لنبات القيصوم الألفي ترجع إلى عدة مركبات منها الكامازولين والبروكامازولين والأبيجنين والبيتونسين والفلافونيدات ومركبات قلوية مثل الأجلين والأجليسين.

ما هي الفوائد والاستعمالات الطبية للقيصوم الألفي؟

• الاستعمال الموضعي لمستخلص زيت القيصوم الألفي المخفف يقلل بشكل كبير من التهابات الجلد، كما أن زيت القيصوم الألفي المخفف يستعمل على مكان الرضوض والكدمات لتخفيف الألم وتسريع عملية الشفاء.
• يقلل من التهابات المفاصل الناتجة عن داء النقرس.
• له خواص مسكنة للألم ومضادة للالتهابات ما يدعم استعماله لعلاج الصداع النصفي إما على شكل كبسولات أو على شكل منقوع.
• يمكن استعمال نبات القيصوم الألفي على شكل مسحوق للعشبة المجففة لوقف النزيف من أماكن الجروح، حيث أكدت الأبحاث التي أجريت على الفئران والجرذان فاعلية هذا الإستعمال.
• زيت القيصوم الألفي ينشط الدورة الدموية وقد يحسن ضغط الدم المرتفع.
• إستنشاق الزيوت العطرية للقيصوم الألفي يخفف القلق والتوتر النفسي، وهذا ما يسمى بالعلاج العطري(aromatherapy) .
• القيصوم الألفي يستعمل لعلاج حالات طبية متعددة مثل التهاب اللثة والحمى ونزلات البرد والإسهال وألام المعدة وحمى القش والانتفاخ والغازات وألم الأسنان وحالات أخرى، لكننا بحاجة الى أبحاث وتجارب لتأكيد فاعليته لهذه الحالات الطبية.

ما هي محاذير استعمال القيصوم الألفي؟

• الحمل والرضاعة: لا يوجد ما يدعم الاستعمال الآمن للقيصوم الألفي أثناء فترتي الحمل والرضاعة.
• التحسس للقيصوم الألفي والنباتات الأخرى التي تنتمي إلى نفس عائلته مثل نبات الرجيد وزهرة القطيفة والبابونج.
• الخضوع لعملية جراحية: يجب إيقاف استعمال القيصوم الألفي لفترة لا تقل عن أسبوعين قبل العملية الجراحية.

ما هي التداخلات الدوائية للقيصوم الألفي؟

• الأدوية التي تقلل تخثر الدم مثل الأسبرين والكلوبيدوكريل: استعمال جرعات عالية من القيصوم الألفي مع هذه الأدوية يزيد من خطورة حصول النزيف.
• الليثيوم: القيصوم الألفي يخفض طرح الليثيوم في الإدرار، ما يعزز فرصة حدوث الأعراض الجانبية جراء استعمال الليثيوم.
• الأدوية المنومة والمهدئة: القيصوم الألفي يسبب النعاس ويزيد من الرغبة في النوم، واستعماله مع الأدوية المنومة يضاعف هذا التأثير، لذا من المفضل تجنب استعماله مع الأدوية المنومة.