الأوسيلتاميفير (Oseltamivir) هو دواء مضاد للفيروسات يُستخدم لعلاج والوقاية من الإنفلونزا، وينتمي إلى فئة تُسمّى مثبطات إنزيم النورامينيداز (Neuraminidase inhibitors). بعد دخوله الجسم، يتحوّل إلى شكله النشط الذي يثبط تكاثر فيروس الإنفلونزا ويمنع انتشاره داخل الجسم، مما يساعد جهاز المناعة على مقاومة العدوى بشكل أفضل. [1]
يُستعمل الأوسيلتاميفير لعلاج الإنفلونزا أو للوقاية منها لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، لكنه لا يُغني عن لقاح الإنفلونزا، بل يُعد مكمّلًا للإجراءات الوقائية. يبدأ مفعول الأوسيلتاميفير خلال ساعات قليلة من تناول الدواء، إذ يبدأ في الحدّ من تكاثر فيروس الإنفلونزا، لكن التحسّن الملحوظ في الأعراض عادةً ما يظهر خلال يوم إلى يومين من بدء العلاج. [2][3]
تصنيف الدواء: مضادات الفيروسات
الفئة: أمراض الجهاز التنفسي
يُستخدم دواء الأوسيلتاميفير لعلاج عدوى الإنفلونزا أو الوقاية منها في حالات معيّنة، ويكون أكثر فاعلية عند استخدامه مبكرًا. وتشمل دواعي استخداماته: [1][4]
لا يُستخدم الأوسيلتاميفير لعلاج نزلات البرد أو الزكام؛ فهو لا يُؤثر على الفيروسات التي تُسبب هذه الأمراض. ورغم تشابه الأعراض بين الزكام والإنفلونزا، فإن أعراض الإنفلونزا عادةً ما تكون أشدّ وأكثر حدة. [1][4]
يُمنع استخدام الدواء عند الإصابة بالحساسية تجاه الدواء أو أي من مكوناته. [5]
قد يسبب دواء الأوسيلتاميفير بعض الآثار الجانبية، منها: [1][3]
من الشائع أن يُسبب دواء الأوسيلتاميفير الآثار الجانبية الآتية: [4][5]
راجع الطبيب أو أقرب مركز طوارئ فورًا عند ظهور الأعراض الآتية: [1][2]
قبل استخدام دواء الأوسيلتاميفير، أخبر الطبيب بجميع تفاصيل وضعك الصحي، خصوصًا في الحالات الآتية: [1][5]
صحيح أن دواء الأوسيلتاميفير يُصنَّف ضمن الفئة C للحمل وقد يعبر المشيمة إلى الجنين، إلا أنه يُعدّ مضاد الفيروسات الأول الموصى به لعلاج الإنفلونزا والوقاية منها لدى الحوامل عند الحاجة. [1][5]
يُعتبر دواء الأوسيلتاميفير آمنًا أثناء الرضاعة الطبيعية، إذ تنتقل كميات ضئيلة جدًا منه إلى حليب الأم، ولا يُتوقع أن تُسبب أي ضرر للرضيع، لذلك يمكن استخدامه عند الحاجة دون إيقاف الرضاعة، بعد استشارة الطبيب. [1][5]
لا تبدأ بتناول أي دواء أو توقفه أو تعدّل جرعته دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني أولًا، وعمومًا، ثمة أدوية معينة قد يحدث بينها وبين دواء أوسيلتاميفير تداخل، أبرزها: [6][7]
تختلف جرعة الأوسيلتاميفير حسب عوامل، مثل العمر وسبب الاستخدام، ولكنها عادةً تتضمن الآتي: [8][9]
| الفئة العمرية | سبب الاستخدام | الجرعة | مدة الاستخدام |
| البالغون والمراهقون | علاج الإنفلونزا | 75 ملغ (أو 12.5 مل) مرتين يوميًا | 5 أيام |
| الوقاية من الإنفلونزا | 75 ملغ (أو 12.5 مل) مرة يوميًا | 10 أيام على الأقل | |
| الأطفال أكبر من سنة | علاج الإنفلونزا | 30– 75 ملغ (حسب الوزن) مرتين يوميًا | 5 أيام |
| الوقاية من الإنفلونزا | 30– 75 ملغ (حسب الوزن) مرة يوميًا | 10 أيام على الأقل | |
| الرضّع (من أسبوعين إلى أقل من سنة) | علاج الإنفلونزا | 3 ملغ/كغ مرتين يوميًا | 5 أيام |
يتوفّر دواء أوسيلتاميفير بعدة أشكال دوائية، هي: [8]
تحفظ الكبسولات والحبوب في درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الحرارة والرطوبة ومتناول أيدي الأطفال، يمكن حفظ المعلّق الجاهز في درجة حرارة الغرفة حتى 10 أيام أو في الثلاجة حتى 17 يومًا. أمّا المعلّق الذي يُحضّره الصيدلي فيمكن حفظه في درجة حرارة الغرفة حتى 5 أيام أو في الثلاجة حتى 35 يومًا. [4]
التزم بالإرشادات والتعليمات الآتية عند تناول هذا الدواء: [2][4]
اسم الشركة المصنعة بالإنجليزية
tabuk pharmaceutical manufacturing co.
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.