إن مادة الدورزولامايد هي مثبطة لإنزيم كاربونيك أنهايدريز في الأجسام الهدبية بالعين مما ينتج عنه إنخفاض في إفراز السائل المائي بالعين .
من المحتمل أن يتم هذا عن طريق تقليل من عملية تكون أيونات البيكربونات مع إنخفاض توصيل الصوديوم والسوائل.
أما التيمولول مالييت فهي مادة مثبطة غير إنتقائية للمستقبلات الأدرينيرجية من نوع بيتا-1 و بيتا-2 وليس لديها أي خواص شبه سيمبتاوية, أو خواص مؤثرة على عضلة القلب, أو فاعلية موضعية مخدرة.
إن فاعلية هاتين المادتين معاً ينتج عنها تقليل إضافي في ضغط العين مقارنة بإستخدام كل مادة على حدى.
تصنيف الدواء: أدوية معالجة الزرق
الفئة: امراض العيون
تستخدم لعلاج إرتفاع ضغط العين
حالات المياه الزرقاء أو في حالات الجلوكوما التقشرية الكاذبة
كمادة مساعدة مع مستحضرات علاج إرتفاع ضغط العين الأخرى.
ينهى عن إستخدامها في الحلات التالية:
1- ربو شعبي أو حالة سابقة من الربو الشعبي أو إنسداد رئوي مزمن وشديد.
2- بطء ضربات القلب , إنسداد أذيني بطيني من النوع الثاني أو الثالث, السكتة القلبية, قصور مفاجيء في القلب.
3- فرط الحساسية لأي من عناصر الدواء.
الآثار الجانبية المحتملة:
معظم الآثار الجانبية كانت بسيطة ولم تتسبب في الإتقطاع عن إستخدامه .
الآثار الموضعية المنتشرة تشمل:
إنحراف حاسة التذوق, حرقان بالعين, وإحساس باللدغ.
تم الإبلاغ عن حدوث هذه الأعراض :
فرط الدم في الملتحمة
عدم وضوح الرؤيا
إلتهاب القرنية المثقب الموضعي
الرغبة في حك العين.
أما باقي هذه الآثار الجانبية فتم تسجيلها في عدد قليل من المرضى ومنها:
مغص
ألم في الظهر
إلتهاب الجفن
إلتهاب شعبي
ضبابية الرؤيا
إفرازات في الملتحمة
أوديما في الملتحمة
تكون حويصلة بالملتحمة
إلتهاب الملتحمة
تقرح القرنية
صباغة القرنية
عتامة عدسة العين
الكحة
الدوخة
جفاف العين
عسر الهضم
تكون شوائب بالعين
إفرازات من العين
ألم بالعين
تمزق بالعين
ألم بالجفن أو إحساس بعدم الراحة
إحساس بوجود جسم غريب بالعين
حجامة متعلقة بالجلوكوما
الصداع
إرتفاع ضغط الدم
الإنفلونزا
تلون النواة العدسية
عتامة نواة عدسة العين
إلتهاب البلعوم
إلتهاب الجيوب الأنفية
عدوى الجهاز التنفسي العلوي
عدوى الجهاز البولي
إعتلال في مجال الرؤيا
إنفصال الجسم الزجاجي بالعين.
الحمل: لا توجد دراسات كافية و شاملة على السيدات الحوامل لذلك لا ينصح بإستخدامه أثناء الحمل إلا إذا كانت الفائدة من إستخدامه تتخطى المخاطر الذي قد يتعرض لها الجنين.
الرضاعة: من الغير معروف إذا كان الدورزولامايد يفرز في لبن الأم لذلك يجب أخذ القرار إما بالتوقف عن الرضاعة أو التوقف عن تناول الدواء.
- من الممكن حدوث إمتصاص للمستحضر.
إن التيمولول من مثبطات مستقبلات البيتا لذلك من الممكن حدوث نفس الآثار الجانبية الناتجة عن تناول مثبيطات مستقبلات البيتا عن طريق الفم حتى مع الإستخدام الموضعي له.
- يجب السيطرة الجيدة على إحتمالية حدوث هبوط في القلب قبل البدء بالعلاج بالتيمولول المتواجد في هذه التركيبة.
يجب ملاحظة أعراض حدوث سكتة قلبية وقياس ضربات القلب لدى المرضى الذين يعانون من أمراض قلبية مزمنة.
- الفشل الكلوي: إن مادة الدورزولامايد والناتج الأيضي لها يتم إخراجهم عن طريق الكلى لذلك لا ينصح بإستخدامها لمرضى الفشل الكلوي.
- الفشل الكبدي: لم يتم دراسة إستخدامها على مرضى الفشل الكبدي لذلك يجب إستخدامها بحذر مع هؤلاء المرضى.
- إن الدورزولامايد من مشتقات السلفونامايد, لذلك نفس الآثار الجانبية التي سجلت بإستخدام السلفونامايد من الممكن حدوثها أثناء الإستخدام الموضعي.
- يجب وضع المرضى الذين يستخدمون مثبطات مستقبلات البيتا عن طريق الفم مع إستخدام الدواء تحت الملاحظة بسبب إحتمالية حدوث زيادة التأثير على ضغط العين أو أي من الآثار الجانبية لتثبيط مستقبلات البيتا.
- عند إستخدامها مع تناول مثبطات مستقبلات الكالسيوم, أو الأدوية المستنـزفة لمادة الكاتيكول أمين أو مثبطات مستقبلات البيتا الأدرينيرجية عن طريق الفم فإنه يتولد إحتمالية حدوث
زيادة في التأثير
إنخفاض في ضغط الدم
أو بطء ملحوظ في ضربات القلب. - عند إستخدامها مع الكينيدين , تم تسجيل زيادة في تثبيط مستقبلات البيتا (كإنخفاض في ضربات القلب) خاصة لأن الكينيدين يمنع أيض التيمولول . - إن الدورزولامايد مثبط موضعي لإنزيم الكاربونيك أنهايدريز وبالرغم من أنه يستخدم موضعياً لكن يتم إمتصاصه.
في الدراسات الإكلينيكية لم يتم تسجيل تسبب الدورزولامايد في أي من إضطرابات المواد الحمضية والقلوية بداخل الجسم, لكن هذه الإضطرابات تم تسجيلها مع مثبطات إنزيم الكاربونيك أنهايدريز التي يتم تناولها عن طريق الفم وفي بعض الحالات قد تسببت في تفاعلات دوائية ( مثل حالات تسمم مرتبطة بزيادة جرعة الساليسيليت العلاجية) . - إستخدام مثبطات مستقبلات البيتا الأدرينيرجية عن طريق الفم من الممكن أن يزيد من إرتفاع ضغط الدم الناتج عن الإمتناع عن تناول الكلونيدين.
يحفظ تحت درجة حرارة لا تتعدى 30 °م, بعيداً عن متناول الأطفال
- عند إستبدال أي مستحضر آخر معالج للجلوكوما بهذا الدواء يجب التوقف عن المستحضر الآخر والبدء في اليوم التالي بالدواء الجديد.
- في حالة إستخدام مستحضر موضعي آخر للعين مع الإستمرار في إستخدام هذه التركيبة فيجب التفرقة بين الجرعتين ب 10 دقائق على الأقل.
- إن المستحضر يحتوي على مادة حافظة وهي بنزالكونيوم كلورايد التي تترسب على سطح العدسات اللاصقة الرخوة لذلك لا ينصح بإستخدام هذا الدواء أثناء وضع العدسات اللاصقة.
يجب نزع العدسات قبل وضع القطرة و لا يجب وضعها مرة أخرى إلا بعد مرور 15 دقيقة.
اسم الشركة المصنعة بالإنجليزية
Rafarm
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.