يبدأ كثير من الناس كورس من المضاد الحيوي فور شعورهم بالمرض، و هو تصرف يعد خاطئاً جداً حيث أن الكثير من هذه الحالات لا تحتاج مضاداً حيوياً اطلاقاً، منها:
1. التهاب الحُنجرة أو التهاب الحلق: فعندما تبدأ بالاحساس بصعوبة في البلع يُرافقها كحة وسيلان في الأنف وألم في العضلات، أنتَ في الغالب مصاب بالتهاب فايروسي، والذي يشكل الغالبية الساحقة لمسببات لالتهاب الحُنجرة و لا يكون للمضادات الحيوية أي فاعلية عليها.
تختلف أعراض التهاب الحنجرة بكتيري عن الفيروسي، بحيث تشمل الحمى، وتورم الغدد اللمفاوية في الرقبة، ويمكن مشاهدة اللوزتين مغطاتين بالقيح و يجب عندها مراجعة الطبيب.
تختلف أعراض التهاب الحنجرة بكتيري عن الفيروسي، بحيث تشمل الحمى، وتورم الغدد اللمفاوية في الرقبة، ويمكن مشاهدة اللوزتين مغطاتين بالقيح و يجب عندها مراجعة الطبيب.
2. التهاب الشعب الهوائية الحاد: وجود سعال حاد، جاف أو حتى وإن كان مصحوباً ببعض البلغم ذو اللون الأخضر، لا يعني أنّك بحاجة إلى مضاد حيوي. في الغالب جسمك يقوم بتنظيف عدوى فايروسية أصيبت بها الشعب الهوائية، و في هذه الحالة تزول الأعراض (في العادة) خلال 4 إلى 5 أيام.
3. ألم الأسنان: في هذه الحالة ما يلزمك هو مسكن للألم و ليس مضاد حيوي، ففي العادة يكون الألم ناجماً عن حساسية الأسنان وخاصة عند تناول البارد والساخن، أو إلتهاب عصب السن وكلاهما لا يحتاج لمضاد حيوي.
لمعرفة كيفية السيطرة على ألم الأسنان قبل الوصول إلى الطبيب يمكنك قراءة المقال التالي: كيف تسيطر على ألم الأسنان قبل الوصول إلى الطبيب
لمعرفة كيفية السيطرة على ألم الأسنان قبل الوصول إلى الطبيب يمكنك قراءة المقال التالي: كيف تسيطر على ألم الأسنان قبل الوصول إلى الطبيب
ان تعريض جسمك للمضادات الحيوية بدون سبب و بكثرة قد يعرضك لأخطار عدة، أهمها خطر تطور جراثيم مقاومة لهذه المضادات الحيوية مما أخطر و يجعل علاجها أصعب. ينصح باستشارة الطبيب قبل البدء بتناول المضاد الحيوي.
ولمعرفة بعض الحقائق الهامة حول المضادات الحيوية يمكنك قراءة المقال التالي: حقائق هامة حول المضادات الحيوية
المصدر: foxnews