يعتبر مرض الزهايمر أحد الأمراض التي تسبب النسيان، ويصيب هذا المرض الملايين سنوياً. تبدأ أعراض مرض الزهايمر بالظهور قبل عمر 65 سنة، وبعض العوامل قد تسبب إصابة بعض الأفراد به عند بلوغهم عمر 30 سنة.
يعاني الشرق الأوسط من وجود مفاهيم خاطئة حول مرض الزهايمر، مما يؤدي غالبًا إلى التشخيص المتأخر للمرض والعزلة الاجتماعية للمريض.
تتضمن بعض الحقائق الخاصة بمرض الزهايمر ما يلي:
- لا يعتبر مرض الزهايمر جزءاً حتمياً من عملية الكبر، بل هو مرض قد يصيب كبار السن.
- يعتبر مرض الزهايمر من الأمراض التي تتطور تدريجياً.
- من الأعراض المبكرة لمرض الزهايمر حدوث مشاكل في الذاكرة، وزيادة التشويش، وقلة التركيز، وحدوث تغيرات في الشخصية.
- من الأعراض الأخيرة لمرض الزهايمر حدوث اضطرابات خطيرة في الذاكرة، وحدوث تغيرات سلوكية، وعدم معرفة الوقت والمكان، وصعوبة المشي، وصعوبة التعرف على الأقرباء.
- قد يصاحب الإصابة بمرض الزهايمر الإصابة بمرض الاكتئاب، أو القلق، أو الهياج بسبب فقدان الوظائف الإدراكية.
- لا يوجد علاج لمرض الزهايمر، لأن أسبابه ليست واضحة تماماً، لكن إذا تم تشخيصه باكرأً عن طريق الأشعة المقطعية للدماغ أو أخذ عينة من السائل النخاعي، يمكن إعطاء أدوية تقلل من فقدان الذاكرة، وتعالج الأعراض الإدراكية، وتحسن التركيز.
اقرأ أيضاً: فحص جديد لمرض الزهايمر دقيق بنسبة 94 بالمئة
حسب الإحصائيات الخاصّة بوزارة الصحة في المملكة العربية السعودية، يوجد 130,000 مريض زهايمر فيها. وفي دراسة أقيمت في جدّة حول الوعي العام تجاه مرض الزهايمر، وجد أن 89% من المشاركين قد سمعوا بمرض الزهايمر، و44.9% يعتقدون أن هذا المرض هو جزء طبيعي خلال عملية الكبر. بالإضافة إلى ذلك، فإن ثلث المشاركين اعتقدوا أن مرض الزهايمر يمكن علاجه بالأدوية، بينما 24.6% أجابوا بأنه لا يوجد علاج لهذا المرض.
يحتاج الشرق الأوسط إلى حملات توعوية خاصّة بمرض الزهايمر لمعرفة أسبابه، وعلاجه، وكيفية الوقاية منه. يفيد التعرف على هذا المرض في تسهيل التشخيص المبكر له وإعطاء الأدوية التي من شأنها التخفيف من أعراضه. تقوم جمعية مرض الزهايمر السعودية (SADA) بمساعدة مرضى الزهايمر وزيادة التوعية تجاه هذا المرض.
اقرأ أيضاً: الخرف.. مرض يحتاج إلى تعاون الأصدقاء!