توصلت دراسة إلى أن صدمات الاعتداء أو التحرش الجنسي يصعب نسيانها، كما أنها قد تترك أيضا آثار دائمة على صحة المرأة.
ارتبطت في الدراسة النساء اللواتي اختبرن تجربة الاعتداء الجنسي مع:
- القلق.
- الاكتئاب.
- قلة النوم.
كما ارتبطت أيضًا النساء اللواتي مررن بتجربة تحرش جنسي في مكان العمل مع:
- قلة النوم.
- زيادة خطر الاصابة بارتفاع ضغط الدم.
هذه التجارب التي مرت فيها النساء يمكن أن تكون قد حصلت منذ فترة طويلة، ويمكن أن يكون تأثيرها مستمر مدى حياتها.
على الرغم من أن حجم العينة المدروسة كان صغيرًا، إلا أن النتائج كانت ذات دلالة إحصائية. كانت النساء اللواتي تعرضن للاعتداء الجنسي معرضات لخطر الإصابة بأعراض اكتئابية أكثر بما يقرب من 3 أضعاف عند مقارنتهن بالنساء اللواتي لم يتعرضن لتجربة الاعتداء الجنسي. كما كنّ أكثر عرضة لأن يتم تشخيصهن سريريا بالقلق.
1 من كل 4 نساء تعرضن للاعتداء الجنسي طابقن معايير الاكتئاب، في حين أن 1 من كل 10 نساء تعرضن للاعتداء الجنسي لم يطابقن معايير الاكتئاب.
أولئك اللواتي تعرضن للتحرش الجنسي في العمل كانت لديهن مخاطر مضاعفة لتطوير مشاكل تتراوح من ارتفاع ضغط الدم إلى قلة النوم بالمقارنة مع النساء اللواتي لم يتعرضن للتحرش الجنسي.
تتوافق النتائج مع بحث آخر حول العلاقة بين الصدمة والصحة الجسدية أو العقلية في وقت لاحق من الحياة، على سبيل المثال ارتبط عنف الشريك الحميم مع تطور مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
يجب على الأطباء أن يسألوا المرضى إذا كانوا قد تعرضوا إلى الاعتداء الجنسي، لا سيما المرضى الذين يعانون من إجهاد كبير أو لديهم صعوبة في تقبل الخضوع للاختبارات وفحوصات منطقة الحوض.
في حين أن الباحثين لم يكونوا مندهشين من أن الاعتداء الجنسي، المضايقات والتحرش جميعها سلوكيات قد ارتبطت بتطور اضطرابات المزاج وضعف النوم، إلا أنهم قد تعجبوا من قوة الارتباط.