أخبار الطبي .وجدت دراسة حديثة أن المرضى الذين يعانون من السمنة هم عرضة للمشاكل التنفسية خلال التخدير بمرتين أكثر من المرضى الذين لا يعانون من السمنة.
وو فقا للتقرير فقد كان المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة 4 مرات أكثر عرضة للمشاكل التنفسية من المرضى الذين لا يعانون من السمنة.
في هذه الدراسة ، قام الباحثون بتحليل جميع مضاعفات الجهاز التنفسي الرئيسية التي وقعت بين المرضى الذين تلقوا التخدير العام في المملكة المتحدة في الفترة ما بين 2008-2009. وكان تركيز الدراسة على الأحداث التي أدت إلى عواقب وخيمة ، مثل الحاجة إلى أنبوب التنفس الذي يجب إدراجه في الجزء الأمامي من الرقبة ، أو الدخول وحدة العناية المركزة ، أو تلف الدماغ أو الموت.
ومن المقرر أن تعرض الدراسة التي نشرت على الانترنت بتاريخ 29 آذار / مارس في المجلة البريطانية للتخدير ، يوم الاربعاء في اجتماع للكلية الملكية للتخدير (Royal College of Anaesthetists (RCoA .
"هذا التقرير مهم للمرضى وللتخدير على حد سواء" ، كما قال الباحث المشارك في الدراسة الدكتور نيك ودال ، وهو طبيب استشاري تخدير في مستشفى نورفولك ونورويتش في المملكة المتحدة ، وذلك في بيان صحفي حديث للكلية الملكية للتخدير (RCoA).
كما أضاف " إن هذه المعلومات ستجعل المرضى الذين يعانون من السمنة أكثر اطلاعا على مخاطر التخدير وبذلك يستطيعون إعطاء موافقتهم على التخدير ، ونأمل أن تشجع النتائج التي توصلنا إليها أطباء التخدير للتعرف على هذه المخاطر واختيار تقنيات تخدير أقل خطورة ، مثل التخدير الموضعي ، حيثما أمكن ، بالإضافة للكون على استعداد لمواجهة أي من المشاكل التنفسية التي تطرأ أثناء العملية عند المرضى البدناء .
وقد فحص الباحثون أيضا مشاكل الجهاز التنفسي لدى مرضى العناية المركزة ، ووجدوا أن المرضى البدناء كانوا أكثر عرضة للموت إذا عانوا من مشاكل تنفسية في العناية المركزة. بالمقابل فإن استخدام جهاز خاص لرصد التنفس يدعى " capno-graph " أو جهاز قياس نسبة ثاني أكسيد الكربون يساعد كثيرا في التقليل من تلف الدماغ أو الموت الناجم عن المشاكل التنفسية. وقد تسبب عدم توفر هذا الجهاز في 74% من المشاكل التنفسية في العناية المركزة أثناء هذه الدراسة .
المصدر: medicinenet