أخبار الطبي. وجد الباحثون في مستشفى هنري فورد في ديترويت وجود ارتباط كبير بين طنين الأذن الحاد والأرق.
ووفقا للباحثين، فإن أكثر من 36 مليون شخص يعانون من الطنين (ويكون على شكل صوت رنين مزمن، وأزيز، وهسهسة أو النقر في الرأس والأذنين). ووجدت الدراسة أن الأرق يمكن أن يفاقم الخسائر الوظيفية والعاطفية لأعراض الطنين وأن المرضى الذين يعانون من الأرق كثيرا ما يذكرون تعرضهم للإحباط العاطفي.
على الرغم من أن الباحثين لا يعرفون السبب الجسدي الدقيق للطنين، إلا أن هناك العديد من الظروف التي تؤدي إلى تفاقم الأمر:
- عدوى الأذن والجيوب
- تراكم الشمع في الأذن
- إصابة الرأس والعنق
- التعرض للأصوات المرتفعة
- مرض اللايم
- فرط أو قصور إفراز الغدة الدرقية
- الفيبروميالجيا (الآلام الليفية العضلية)
بالإضافة إلى ذلك فإن دراسات سابقة وجدت علاقة قوية بين أمراض نفسية معينة وطنين الأذن.
وفي هذه الدراسة وجد الباحثون أن شدة الطنين الذي يتعرض له المرضى كان مؤشرا جيدا على الأرق. كما وجدوا أنه كلما عانى المريض من الأرق بشكل أكبر، كلما كانت معاناتهم من الطنين أشد.
وبالإضافة إلى ذلك، نتائج الدراسة تقدم مزيد من الأدلة على أنه يمكن أن نقلل من شدة أعراض الطنين من خلال تقييم وعلاج المرضى المصابين بالطنين والذين يعانون من الأرق.
المصدر:Medical News Today