أكمل باحثون من جامعة أكسفورد أول تجربة ناجحة لجراحة الشبكية بمساعدة الروبوت.
اشتملت التجربة على 12 مريضًا، نصفهم تم اختيارهم عشوائياً للخضوع للجراحة بمساعدة الروبوت والنصف الآخر أجريت لهم العملية الجراحية يدويا بشكل طبيعي لإزالة غشاء من الجزء الخلفي من العين.
تمكن الجراح باستخدام الروبوت من تنفيذ الإجراء بنفس الكفاءة أو على نحو أفضل من النهج اليدوي التقليدي.
في المرحلة الثانية من التجربة استخدم الفريق الروبوت لإدخال إبرة رفيعة تحت الشبكية لإذابة الدم في ثلاثة مرضى يعانون من الضمور البقعي المرتبط بالعمر، شهد جميع المرضى تحسن في رؤيتهم نتيجة لذلك.
هذه قفزة هائلة إلى الأمام تساعد في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة والصعبة من الناحية الفنية، كما أنه الوقت المناسب لتحسين جودة وسلامة هذا النوع من العمليات بشكل كبير.
أظهرت التجربة أيضًا أن الروبوت لديه إمكانات كبيرة لتوسيع حدود ما يمكن تحقيقه حاليًا.
أثبتت التجربة الحالية وأكدت سلامة ودقة التصميم، حيث أنها نجحت في توفير الدقة والاستقرار بما يتجاوز القدرات البشرية.
شملت الجراحة تشريح الغشاء الفوق شبكي والغشاء الداخلي المحدد فوق البقعة، والمنطقة الوسطى من شبكية العين المسؤولة عن حدة البصر في ستة من المرضى، بالإضافة إلى حقن دواء علاجي تحت الشبكية لتحل محل النزيف المهدد للنظر في ثلاثة مرضى.