توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي وهم أجنة في الرحم، أو أثناء الطفولة المبكرة تضعف وظائف الرئة لديهم مقارنةً بغيرهم من الأطفال.
تفاصيل الدراسة
اشتملت الدراسة على 476 زوجاً من الأمهات والأطفال، وتم قياس مستويات الكوتينين (وهو ناتج معالجة الجسم للنيكوتين) في الدم لديهم على فترات وهي:
- أثناء الحمل.
- عندما بلغ عمر الطفل سنة، و3 سنوات، و6 سنوات.
كما تم قياس وظائف الرئة لدى الأطفال في سن السادسة.
وقد كانت 14% من الأمهات مدخنات حالياً، و22% يعشن في منزل به مدخن آخر (يتعرضن للتدخين السلبي).
نتائج الدراسة
ربط باحثو كلية الطب بجامعة هارفارد المستويات المتزايدة من الكوتينين (بالإنجليزية: Cotinine) بضعف وظائف الرئة في سن 6 سنوات. وأشاروا إلى أن انخفاض وظائف الرئة يحدث حتى مع التعرض للحد الأدنى من التدخين.
وأشارت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة هانا كنييتيلا، إن معظم التعرض (خاصة أثناء الحمل) كان سلبي أو غير مباشر؛ وهذا يشير إلى أنه حتى التعرض لكميات صغيرة من التدخين السلبي يمكن أن يكون لها آثار ضارة على وظائف الرئة لدى الأطفال.
للمزيد: التدخين السلبي وتأثيره على الأطفال
الخلاصة
وجد الباحثون أن تدخين الأمهات، أو تعرضهن للتدخين داخل المنزل أدى إلى زيادة مستويات الكوتينين لديهن أثناء الحمل ولدى أطفالهن.
ويأمل الباحثون أن تكون دراستهم هذه بمثابة بيانات موضوعية لمقدمي الرعاية الصحية والأسر للدعوة لتقليل التعرض لدخان التبغ لتحسين صحة الرئة بين الأطفال.