مع ارتفاع حالات الإصابة بالإنفلونزا خلال الأسبوع الماضي، أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أنها تتوقع أن يبقى نشاط الإنفلونزا مرتفعاً خلال الأسابيع القليلة القادمة.
منذ 1 أكتوبر من عام 2018، كان هناك تم تسجيل ما يصل إلى 15.2 مليون حالة من حالات الإنفلونزا في الولايات المتحدة وحدها، إدت 7.2 مليون حالة منها إلى زيارة الطبيب، في حين أدت 186000 حالة إلى دخول المستشفى، حسب تقديرات مراكز مكافحة الأمراض. وكان المسنون الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً هم الأكثر تأثراً بالإنفلونزا، يليهم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات.
وعلى الرغم من حقيقة أن نشاط الإنفلوانزا هذا العام أقل منه في العام الماضي، يشير الأطباء إلى ضرورة تطعيم كل شخص يزيد عمره عن 6 أشهر ضد الإنفلونزا. ويمكن أن يستمر موسم الإنفلونزا حتى شهر مايو.
اللقاح أفضل طريقة لتجنب الأنفلونزا
كانت سلالة الأنفلونزا H1N1 هي أكثر السلالات المؤدية إلى الإصابة بالإنفلونزا هذا العام المتحدة. وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض أن لقاح هذا العام أثبت أنه فعال للغاية. في حين أنه لا يزال من السابق لأوانه تحديد مدى فعالية هذه اللقاح، إلا أن لقاح 2018-2019 هو أكثر تطابقاً مع السلالات المهيمنة التي تنتشر هذا الموسم.
يشير الأطباء إلى أن هناك العديد من الفوائد للتطعيم، والتي تشمل تقليل خطر الإصابة بمرض الإنفلونزا، وتقليل الحاجة إلى زيارة الطبيب، والعلاج بالمستشفى، وحتى الموت لدى الأطفال. كما أظهر التطعيم ضد الإنفلونزا أنه يقلل من شدة المرض أيضاً.
ماذا تفعل إذا بدأت تظهر الأعراض
إذا بدأت تشعر بأعراض الأنفلونزا، فمن المهم أن تقوم بزيارة الطبيب أو الحصول على رعاية عاجلة في أقرب وقت ممكن.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد علاج للإنفلونزا، ولكن الحصول على العلاج اللازم في غضون 48 ساعة يزيد من احتمالية التعافي بسرعة أكبر.
بالإضافة إلى ذلك، يوصي الأطباء بالبقاء في المنزل لتجنب انتشار الإنفلونزا. وهذا مهم بشكل في حالة الاضطرار إلى التواجد في بيئة مع الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا، مثل كبار السن أو الأطفال الصغار.
وعلى الرغم من أن اللقاح هو أفضل ضمان للحماية من الأنفلونزا، يوصي الخبراء الصحيون، بأمورٍ أخرى مثل: غسل اليدين، واستخدام معقم اليدين بشكل متكرر، والابتعاد عن المرضى، وتجنب ملامسة الأسطح العامة والشاشات التي تعمل باللمس.