قامت دراسة جديدة بالبحث في الأنشطة المختلفة التي يمارسها الناس في يومهم، وقد تبين من خلال هذه الدراسة وجود بعض الأنشطة التي قد تزيد من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا.
وقد قارنت الدراسة بيانات فترتين من الوباء، الأولى بين أكتوبر 2020 وأبريل 2021، والثانية بين سبتمبر حتى نوفمبر من العام الماضي، وهو وقت تم فيه إلغاء القيود المفروضة بسبب الجائحة.
وقد حددت الدراسة الأنشطة التالية كونها الأكثر تسبباً بزيادة خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا:
- التسوق: كان التسوق هو النشاط الأكثر خطورة خلال الفترتين التي تم تحديدهما بالدراسة، حيث أن بالتسوق مرة واحدة في الأسبوع زاد من خطر الإصابة بالفيروس بمقدار ضعف ونصف في الفترة الأولى. أما التسوق أسبوعياً في فترة رفع القيود فقد كان ينطوي على ضعف المخاطر.
- ممارسة الرياضة بالخارج: تعتبر ممارسة الرياضة في الخارج النشاط التالي الأكثر خطورة، ولكن غالباً ما يكون ذلك بسبب الجانب الاجتماعي للنشاط وليس الرياضة نفسها.
- الذهاب إلى المطعم، أو الحانة، أو النادي.
- استخدام وسائل النقل العام، حيث زاد خطر الإصابة بالفيروس بنحو 1.3 مرة خلال فترة رفع القيود، وتشير البيانات إلى أن الحافلة هي الأسوأ.
وقد كانت الأنشطة الأقل خطورة هي زيارة مصفف شعر، أو حلاق، أو صالون تجميل. كما لم يكن هناك دليل جيد على زيادة المخاطر من خلال ارتياد دور السينما، أو المسارح، أو الحفلات الموسيقية، أو الأنشطة الرياضية الداخلية.
ويعتبر من أهم محددات هذه الدراسة أنها نظرت في البيانات قبل ظهور متحور أوميكرون، والذي يعتقد أنه أكثر قابلية للانتقال ولكنه يسبب أعراضاً أقل حدة.