ظهر في الفترة الأخيرة بيان مشترك، وقع عليه مدير مركز السيطرة على الأمراض الدكتورة راشيل والينسكي، ومفوض إدارة الغذاء والدواء الدكتورة جانيت وودكوك، وكبير المستشارين الطبيين للبيت الأبيض الدكتور أنتوني فوسي.
يشير البيان إلى أن الحماية من عدوى فيروس كورونا تنخفض مع مرور الوقت بعد جرعات التطعيم الأولية، وكان ظهور سلالة دلتا خير دليل على هذا الاستنتاج.
يقول الدكتور ريتشارد جرينبيرج طبيب الأمراض المعدية في جامعة كنتاكي، لم يكن هناك بيانات كافية تدعم الجرعات المعززة، لكن حالياً فإن بعض الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة مؤهلون بالفعل للحصول على جرعة ثالثة، وذلك بعد تعديل إدارة الغذاء والدواء ترخيص الاستخدام الطارئ للقاح الشهر الماضي.
أعلنت شركتا فايزر وبيو إن تك، أنهما قدمتا بيانات التجارب السريرية المبكرة إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للنظر في فوائد الجرعة المعززة للقاح.
وكانت النتائج تؤكد أن الجرعة المعززة أنتجت أجساماً مضادة أعلى ضد السلالة الأصلية لفيروس كورونا، وكذلك ضد سلالات فيروس كورونا مثل بيتا ودلتا.
هناك تلميحات في الولايات المتحدة إلى ارتفاع حالات العدوى المفاجئة لدى الأشخاص الذين حصلوا على لقاحات كاملة في بعض الولايات، وفي الواقع ليس من الواضح ما إذا كان ذلك بسبب تضاؤل المناعة في الأشهر التي تلي التطعيم أو قابلية انتقال سلالة دلتا.
يقول الدكتور جرينبيرج إن الغرض من اللقاحات والجرعات المعززة ألا يمرض الناس ويوضعون في المستشفى، وبالتالي حماية الأفراد من الأمراض الشديدة والموت.
اهمية الجرعات المعززة
تقول الدكتورة إيلي موراي عالمة الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة بوسطن، يجب الحصول على جرعة معززة لمن لديهم جهاز مناعي ضعيف للغاية، أو لأولئك المرضى بزراعة الأعضاء، أو للمسنين.
وأضافت موراي بخلاف ذلك يمكن تقليل المخاطر عن طريق إقناع الجيران ومن في محيطك بالحصول على الجرعات الأولية العادية من اللقاحات.