قال المسؤولون الصحيون في المدينة المقدسة أنه تم اكتشاف 2156 حالة من الجرب في المدارس بينما تم اكتشاف 506 حالة في المنازل.
هناك تقريبا 77 فريقاً طبياً يحاربون الأمراض ويمنعونها من الانتشار إلى مناطق أخرى.
تسائل عدد من أولياء الأمور عن غياب وزير الصحة من مكان الحادث على الرغم من أنه كان يجب أن يزور المدارس الملوثة بدلاً من الاعتماد على التقارير التي ينقلها إليه المسؤولون.
فوجئ رئيس لجنة الصحة بمجلس الشورى (المجلس الاستشاري) بالأرقام المتضاربة حول عدد ضحايا المرض، وأضاف "أن عدد الضحايا ليس دقيقًا على الإطلاق، فنحن نسمع أحيانًا عن احتواء مرض الجرب في مكة ولكن فى بعض الأحيان نسمع عن انتشاره إلى مناطق أخرى".
ما زال هناك عدد من المدارس مغلقة في مكة منذ اكتشاف الجرب لأول مرة في 25 آذار.
يشتكي الأهالي من اختلاف المدة العلاجية للمرض الذي تقرره المراكز الصحية المختلفة، إذ أن بعض المراكز تعطي أبنائها وبناتها إجازات طبية لمدة خمسة أيام بينما تقوم مراكز أخرى بإعطاء ثمانية أيام.
هنالك مراكز تعاني من الاكتظاظ بالطلبة الذين ينتظرون التشخيص.
انتقد أحد الأباء ثقافة الطمأنينة التي يتبناها مسؤولو الصحة والتعليم، وقال "المسؤولون يقولون لنا أن الوضع طبيعي وأن المرض ليس مميتًا، لكن المرض ما زال مرضًا بالرغم من كل شيء ويجب احتواؤه".
كما انتقد أحد الآباء نقص المعقمات والمطهرات من المدارس، وقال إنها تظهر فقط بعد حدوث الكارثة.
أعلنت دائرة الشؤون الصحية في الرياض عن اكتشاف 16 حالة جرب في المدارس (14 صبيا وفتاتين) في غرب المدينة، لكنها أشارت إلى أن الوضع طبيعي ولا يوجد هناك داعي للقلق.
تم الكشف عن 19 حالة جرب في جازان وفقا للمتحدث باسم وزارة الشؤون الصحية، وأشار الى أن الفرق الصحية زارت حوالي 70 مدرسة (27 مدرسة للبنين و43 مدرسة للفتيات) وذلك لنشر الوعي حول المرض.
أعلنت وزارة التعليم في حائل أنه تم اكتشاف 3 حالات من الجرب بين عائلة واحدة، وقال المتحدث باسم الوزارة أن الحالات اكتشفت بين طالبتين واحدة في مدرسة ابتدائية والأخرى في مدرسة ثانوية بينما كان شقيقهما يدرس في مدرسة ابتدائية.
المصدر: Scabies cases reach over 2,700 in Makkah