الطفح الحراري | Heat Rash
ما هو الطفح الحراري
الطفح الحراري (بالإنجليزية: Heat Rash)، هو طفح جلدي ناتج عن التعرض للحرارة أو الأجواء الحارة والرطبة وانحباس العرق في الطبقات العميقة من الجلد. يعرف أيضاً باسم الدخنيات أو الدخنية (بالإنجليزية: Miliaria).
يمكن أن يصاب جميع الأشخاص من جميع الأعمار بالطفح الجلدي الحراري، لكنه يعد أكثر شيوعاً بين حديثي الولادة، والرضع، والأطفال الصغار. كما من الممكن أن يظهر في جزء محدود من الجسم أو قد ينتشر في مناطق واسعة ومختلفة. [1]
في معظم الحالات، تقتصر أعراض الطفح الحراري على احمرار الجلد وظهور بثور صغيرة، ويختفي من تلقاء نفسه دون علاج بمجرد أن يبرد الجلد والابتعاد عن مصدر الحرارة. لكن قد تسبب بعض أنواعه حكة شديدة وألم، كما وقد تتطلب استخدام بعض العلاجات الطبية. [1][2]
أنواع الطفح الحراري
تصنف أنواع الطفح الجلدي بالاعتماد على كمية العرق المحتبسة في الجلد ومدى عمق طبقات الجلد التي تنطوي على القنوات العرقية المسدودة والمحتبس بها العرق. وتشمل أنواعه الرئيسية ما يلي:
الدخنية البلورية
تعد الدخنية البلورية أو طفح الكريستاليا (بالإنجليزية: Miliaria Crystallina) أخف أنواع الطفح الحراري شدة وأكثرها شيوعاً، ويمتاز بما يلي: [2][3]
- يحدث نتيجة انسداد مسامات العرق، والتي تمثل القنوات العرقية على سطح الجلد.
- يسبب غالباً نتوءات صغيرة واضحة وذات لون أبيض أحياناً، وهي عبارة عن فقاعات مملوءة بالسوائل (العرق) على سطح البشرة.
- لا يسبب الحكة أو الألم، وهو أكثر شيوعاً لدى الأطفال مقارنةً بالبالغين.
الدخنية الحمراء
تعرف الدخنية الحمراء أيضاً باسم طفح الحر أو طفح ميلياريا روبرا (بالإنجليزية: Miliaria Rubra)K ويمتاز بما يلي:
- يحدث نتيجة انسداد وانحباس العرق في القنوات العرقية الموجودة في طبقات الجلد الأعمق قليلاً عن سطح البشرة. ويمكن أن يظهر في كل من الأجواء الحارة أو الرطبة.
- يمكن أن يسبب:
- الشعور بالانزعاج أو الحكة أو الوخز.
- ظهور نتوءات حمراء اللون على الجلد.
- قلة التعرق.
- ألم، وفي بعض الأحيان التهاب الجلد في المنطقة المصابة، وذلك نتيجة احتباس العرق في القنوات العرقية وعدم القدرة على التخلص منه عبر سطح الجلد.
الدخنية البثرية
يطلق اسم الدخنية البثرية أو طفح بوستلوسا (بالإنجليزية: Miliaria Pustulosa) على النتوءات أو الدخنيات الحمراء في حال التهابها وامتلائها بالصديد. [3]
الدخنية العميقة
تعد الدخنية العميقة أو طفح بروفندا (بالإنجليزية: Miliaria Profunda) أقل أنواع الطفح الحراري شيوعاً ولكنه أكثرها شدة، ويمكن أن تتكرر الإصابة به على نحو متكرر ويصبح حالة مزمنة طويلة الأمد. ويمتاز هذا النوع بما يلي: [2][3]
- يحدث نتيجة احتباس العرق وانسداد القنوات العرقية في طبقة الجلد العميقة الأدمة.
- يسبب ظهور نتوءات كبيرة ملتهبة وصلبة بلون اللحم، تشبه نتوءات جلد الإوزة، ويصاحبها غالباً حكة.
- يعد أكثر شيوعاً لدى البالغين، ويظهر غالباً بعد بذل نشاط بدني ينتج عنه الكثير من التعرق.
- في بعض الحالات، يمكن أن يسبب الشعور بالدوار أو الغثيان، وذلك نتيجة احتباس العرق.
يحدث الطفح الحراري عند انسداد المسام العرقية، وبالتالي عدم قدرتها على طرد العرق وعدم السماح للعرق بالتبخر. لكن من غير المعروف سبب إصابة البعض بذلك وعدم إصابة البعض الآخر. ويمكن أن يحدث انسداد قنوات الغدد العرقية لأسباب مختلفة، منها: [3][5]
- التعرق المفرط.
- تجاعيد وطيات الجلد، مما يزيد من صعوبة تبخر العرق من هذه المناطق ويقلل مرور الهواء بها.
- ارتداء ملابس مصنوعة بأقمشة تمنع تبخر العرق.
- استخدام كريمات او مستحضرات موضعية زيتية أو دهنية تسد المسام العرقية.
- ارتداء ملابس ثقيلة أو النوم تحت أغطية تزيد من درجة الحرارة للجسم، ويعد هذا أحد أسباب الطفح الحراري في الشتاء.
- عدم اكتمال نمو الغدد العرقية لدى الأطفال، وبالتالي تكون غير قادرة على طرد العرق من الجسم بكفاءة، ولهذا يعد الأطفال الرضع أكثر عرضةً للإصابة.
عوامل خطر الإصابة بالطفح الحراري
هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالطفح الجلدي، وتشمل: [3][5]
- المناخ الحار أو الرطب.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم أو الإصابة بالحمى.
- السمنة المفرطة.
- ممارسة تمارين عالية الشدة تسبب تعرق شديد، وخاصة إذا ما تم ممارستها أثناء ارتداء ملابس لا تسمح بتبخر العرق ومرور الهواء بشكل كاف.
- تناول الأدوية، إذ قد يظهر الطفح الجلدي الحراري كأثر جانبي لبعض الأدوية، مثل الكلونيدين.
- متلازمة مورفان (بالإنجليزية: Morvan Syndrome)، وهي اضطراب وراثي نادر يسبب التعرق المفرط.
- نقص الألدوستيرونية الكاذبة من النوع الأول، وهي حالة تسبب فقدان الصوديوم عبر الغدد العرقية.
غالباً ما تظهر أعراض الطفح الجلدي الحراري في المناطق المعرضة أكثر للعرق، أو بين طيات الجلد، أو مناطق احتكاك الملابس بالجلد، وذلك يشمل: [1][2][3]
- الظهر.
- البطن.
- الرقبة.
- أعلى الصدر.
- الإبط.
- منطقة ثنيات الكوع.
- تحت الثديين، بالنسبة للنساء.
- منطقة الإربية وتحت كيس الصفن، بالنسبة للرجال.
تتشابه أعراض الطفح الحراري لدى الأطفال والبالغين، وتشمل: [3][4]
- احمرار لون الجلد أو تغير لونه للوردي.
- ظهور نتوءات صغيرة على سطح الجلد، والتي قد تظهر بلون أحمر على البشرة الفاتحة، بينما قد تظهر على شكل كريات بيضاء اللون يحيطها هالة داكنة اللون على البشرة الغامقة.
- الحكة أو الشعور بالوخز.
- تورم طفيف.
- الشعور بحرقان في الجلد شبيه بالإحساس الناتج عن حروق الشمس الخفيفة.
يمكن أن تستمر أعراض الطفح الجلدي الحراري لمدة 2-3 يوم، وقد تنتشر من مكان لآخر نتيجة انسداد مسارات التعرق في الجسم، لكن لا يمكن انتقال الإصابة من شخص لآخر.
متى يجب استشارة الطبيب
يوصى بمراجعة مقدم الرعاية الصحية في حال استمرار الطفح الحراري لأكثر من 3-4 أيام، أو زيادة حدة أعراضه، أو في حال صاحبه الأعراض التالية: [1]
- الحمى.
- الألم.
- تورم شديد.
- تقيح النتوءات أو تسرب الصديد منها.
- تشكل قشور على الجلد المصاب.
اقرأ أيضاً: الطفح الجلدي الفيروسي
غالباً ما تظهر أعراض الطفح الجلدي الحراري في المناطق المعرضة أكثر للعرق، أو بين طيات الجلد، أو مناطق احتكاك الملابس بالجلد، وذلك يشمل: [1][2][3]
- الظهر.
- البطن.
- الرقبة.
- أعلى الصدر.
- الإبط.
- منطقة ثنيات الكوع.
- تحت الثديين، بالنسبة للنساء.
- منطقة الإربية وتحت كيس الصفن، بالنسبة للرجال.
تتشابه أعراض الطفح الحراري لدى الأطفال والبالغين، وتشمل: [3][4]
- احمرار لون الجلد أو تغير لونه للوردي.
- ظهور نتوءات صغيرة على سطح الجلد، والتي قد تظهر بلون أحمر على البشرة الفاتحة، بينما قد تظهر على شكل كريات بيضاء اللون يحيطها هالة داكنة اللون على البشرة الغامقة.
- الحكة أو الشعور بالوخز.
- تورم طفيف.
- الشعور بحرقان في الجلد شبيه بالإحساس الناتج عن حروق الشمس الخفيفة.
يمكن أن تستمر أعراض الطفح الجلدي الحراري لمدة 2-3 يوم، وقد تنتشر من مكان لآخر نتيجة انسداد مسارات التعرق في الجسم، لكن لا يمكن انتقال الإصابة من شخص لآخر.
متى يجب استشارة الطبيب
يوصى بمراجعة مقدم الرعاية الصحية في حال استمرار الطفح الحراري لأكثر من 3-4 أيام، أو زيادة حدة أعراضه، أو في حال صاحبه الأعراض التالية: [1]
- الحمى.
- الألم.
- تورم شديد.
- تقيح النتوءات أو تسرب الصديد منها.
- تشكل قشور على الجلد المصاب.
اقرأ أيضاً: الطفح الجلدي الفيروسي
لا يتطلب تشخيص الطفح الحراري إلى اختبارات تشخيصية، بل يمكن للطبيب تشخيصه عن طريق فحص الجلد والنظر إلى شكل الطفح الجلدي. ومما قد يؤكد أيضاً على التشخيص مكان الطفح ومعرفة فيما إذا ما بدأ بعد تعرق شديد أو بعد التعرض لحرارة مرتفعة. [5]
في حال استمرار أعراض الطفح الحراري لمدة طويلة أو ظهرت علامات العدوى، فقد يتم إجراء بعض الاختبارات، مثل: [4]
- تنظير الجلد.
- تحاليل دم.
- أخذ خزعة من الجلد.
يجدر الإشارة إلى تشابه الطفح الحراري بحالة التجلط البثري العابر للولدان (بالإنجليزية: Transient Neonatal Pustular Melanosis (TNPM))، والتي تؤثر بشكل رئيسي على الأطفال حديثي الولادة ذوي البشرة الداكنة، وهي حالة غير ضارة تحتفي أعراضها في غضون أيام. [2]
اقرأ أيضاً: أنواع الطفح الجلدي
لا يتطلب تشخيص الطفح الحراري إلى اختبارات تشخيصية، بل يمكن للطبيب تشخيصه عن طريق فحص الجلد والنظر إلى شكل الطفح الجلدي. ومما قد يؤكد أيضاً على التشخيص مكان الطفح ومعرفة فيما إذا ما بدأ بعد تعرق شديد أو بعد التعرض لحرارة مرتفعة. [5]
في حال استمرار أعراض الطفح الحراري لمدة طويلة أو ظهرت علامات العدوى، فقد يتم إجراء بعض الاختبارات، مثل: [4]
- تنظير الجلد.
- تحاليل دم.
- أخذ خزعة من الجلد.
يجدر الإشارة إلى تشابه الطفح الحراري بحالة التجلط البثري العابر للولدان (بالإنجليزية: Transient Neonatal Pustular Melanosis (TNPM))، والتي تؤثر بشكل رئيسي على الأطفال حديثي الولادة ذوي البشرة الداكنة، وهي حالة غير ضارة تحتفي أعراضها في غضون أيام. [2]
اقرأ أيضاً: أنواع الطفح الجلدي
غالباً يبدأ الطفح الحراري بالتحسن فور تبريد الجلد والابتعاد عن المسبب، وتختفي أعراضه دون الحاجة إلى تدخل طبي. لكن يمكن لبعض خطوات الرعاية المنزلية أن تسرع الشعور بالراحة، وتشمل: [1][2]
- الانتقال إلى مكان أكثر برودة وأقل رطوبة.
- أخذ حمام بارد أو وضع قطعة قماش باردة على البشرة.
- تقليل عدد طبقات الملابس أو ارتداء ملابس خفيفة.
- تجنب ما قد يزيد من الطفح الجلدي أو يؤذي الجلد، مثل:
- الحك أو خدش البشرة، لتجنب خطر الإصابة بعدوى.
- استخدام المستحضرات الزيتية أو أي من المنتجات التي قد تزيد من انسداد المسام أكثر.
- استخدام غسول الكالامين الذي لا يستلزم وصفة طبية.
في حالات قليلة، يمكن أن ينتج عن الطفح الجلدي التهاب الجلد أو ظهور آفات جلدية تشبه البثور، أو قد تصاب الغدد العرقية المسدودة بعدوى بكتيرية، مما يتطلب العلاج الطبي، بما في ذلك: [4][5]
- المضادات الحيوية.
- مراهم الكورتيكوستيرويد الموضعية.
غالباً يبدأ الطفح الحراري بالتحسن فور تبريد الجلد والابتعاد عن المسبب، وتختفي أعراضه دون الحاجة إلى تدخل طبي. لكن يمكن لبعض خطوات الرعاية المنزلية أن تسرع الشعور بالراحة، وتشمل: [1][2]
- الانتقال إلى مكان أكثر برودة وأقل رطوبة.
- أخذ حمام بارد أو وضع قطعة قماش باردة على البشرة.
- تقليل عدد طبقات الملابس أو ارتداء ملابس خفيفة.
- تجنب ما قد يزيد من الطفح الجلدي أو يؤذي الجلد، مثل:
- الحك أو خدش البشرة، لتجنب خطر الإصابة بعدوى.
- استخدام المستحضرات الزيتية أو أي من المنتجات التي قد تزيد من انسداد المسام أكثر.
- استخدام غسول الكالامين الذي لا يستلزم وصفة طبية.
في حالات قليلة، يمكن أن ينتج عن الطفح الجلدي التهاب الجلد أو ظهور آفات جلدية تشبه البثور، أو قد تصاب الغدد العرقية المسدودة بعدوى بكتيرية، مما يتطلب العلاج الطبي، بما في ذلك: [4][5]
- المضادات الحيوية.
- مراهم الكورتيكوستيرويد الموضعية.
تساعد التوصيات والإرشادات التالية في الوقاية من الطفح الحراري وتقليل خطر الإصابة به: [3][4][5]
- تجنب المكوث المطول في الأجواء الحارة أو الرطبة.
- تجنب ممارسة الرياضة أو أي نشاط بدني في طقس حار ورطب، أو أثناء ارتداء ملابس ثقيلة أو لا تسمح بتبخر العرق.
- تجنب ارتداء ملابس ضيقة، وارتداء ملابس فضفاضة مصنوعة من أقمشة تسمح بمرور الهواء والعرق، مثل القطن.
- الحفاظ على نظافة الجلد والاستحمام بانتظام لمنع انسداد الغدد العرقية.
- تجنب الإفراط باستخدام المستحضرات الموضعية الزيتية أو الدهنية.
- تقشير الجلد بلطف لإزالة خلايا الجلد الميتة والدهون المتراكمة.
- الحرص على تجفيف الجلد تماماً بعد الاغتسال.
غالباً لا يلحق الإصابة بالطفح الجلدي الحراري مضاعفات، ويشفى الجلد دون حدوث تندب. مع ذلك، يعد الأشخاص ذو البشرة الغامقة عرضةً للإصابة ببقع جلدية ذات لون أفتح أو أغمق من لون البشرة الطبيعي، لكن غالباً ما تختفي هذه البقع في غضون أسابيع أو أشهر.
كذلك، يمكن في حالات الطفح الجلدي الذي صاحبه الإصابة بعدوى بكتيرية في الجلد أو ظهور بثور ملتهبة كبيرة أن يبقى هناك بعض الآثار الملحوظة على الجلد في المنطقة التي أصيبت. ويوصى حينها باستشارة أخصائي الجلدية، إذ يمكن للعديد من المستحضرات العلاجية أن تساعد في علاج هذه الآثار وإزالتها. [2]
غالباً لا يلحق الإصابة بالطفح الجلدي الحراري مضاعفات، ويشفى الجلد دون حدوث تندب. مع ذلك، يعد الأشخاص ذو البشرة الغامقة عرضةً للإصابة ببقع جلدية ذات لون أفتح أو أغمق من لون البشرة الطبيعي، لكن غالباً ما تختفي هذه البقع في غضون أسابيع أو أشهر.
كذلك، يمكن في حالات الطفح الجلدي الذي صاحبه الإصابة بعدوى بكتيرية في الجلد أو ظهور بثور ملتهبة كبيرة أن يبقى هناك بعض الآثار الملحوظة على الجلد في المنطقة التي أصيبت. ويوصى حينها باستشارة أخصائي الجلدية، إذ يمكن للعديد من المستحضرات العلاجية أن تساعد في علاج هذه الآثار وإزالتها. [2]
[1] Evan Starkman. What Is Heat Rash? Retrieved on the 15th of October, 2022.
[2] Sparrow.org. Heat Rash. Retrieved on the 15th of October, 2022.
[3] Adam Felman. The Full Lowdown on Heat Rash. Retrieved on the 15th of October, 2022.
[4] Sy Kraft. What is Heat Rash, and How Do We Treat it? Retrieved on the 15th of October, 2022.
[5] Benjamin Wedro. Heat Rash: Symptoms and Treatment. Retrieved on the 15th of October, 2022.
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
مااسباب الطفح الجلدي
سؤال من أنثى سنة
الطفح الجلدي مع الحكة
سؤال من ذكر سنة
ما اسباب الطفح الجلدي؟
سؤال من أنثى سنة
كم يستمر الطفح الجلدى لمرض الحزام النارى
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض الجلدية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأمراض الجلدية