يساهم التشخيص المبكر للتوحد وتلقي العلاج المناسب في تحسين مدى الاستجابة وتطوير مهارات التواصل لدى الطفل، وعادة ما يبدأ التشخيص بإجراء الفحوصات الروتينية، ثم عمل تقييم شامل وإجراء اختبار التوحد للأطفال وكذلك الكبار، وهو أحد الطرق الحديثة التي تفيد في تقييم الحالة وتساعد في تأكيد التشخيص. [1] [2]

تعرف في هذا المقال على أنواع اختبارات التوحد المستخدمة في الفحوصات الروتينية وكذلك الاختبارات التشخيصية، علاوة على كيفية إجراء اختبار التوحد في المنزل للبالغين.

اختبارات فحص التوحد

عادة ما يراقب الطبيب تطور المهارات النمائية للطفل في الفحوصات الروتينية، كما يجرى فحص التوحد لجميع الأطفال عند عمر 18 و24 شهرًا، وقد يستعين الطبيب باختبارات فحص التوحد للمساعدة في تقييم حالة الطفل، واكتشاف مشاكل المهارات النمائية. [3]

ومن أمثلة هذه الاختبارات ما يلي: [3] [4]

  • استبيان الأعمار والمراحل (بالإنجليزية: Ages and Stages Questionnaires or ASQ): هو استبيان يتضمن مجموعة من الأسئلة يجيب عليه الآباء، ويهدف هذا النوع من اختبار التوحد إلى الاستقصاء عن مهارات التواصل لدى الطفل، والمهارات الحركية الكبرى والدقيقة، والقدرة على التكيف، وكذلك مهاراته في حل المشكلات.
  • مقاييس التواصل والسلوك الرمزي (بالإنجليزية: Communication and Symbolic Behavior Scales or CSBS): هو اختبار التوحد الذي يجرى لتقييم القدرة على التواصل والتعبير الرمزي عن الأشياء، يستهدف الأطفال بين عمر 6 و24 شهرًا، حيث يجيب الآباء على استبيان مكون من صفحة واحدة. 
  • قائمة المراجعة المعدلة للتوحد عند الأطفال الصغار (Modified Checklist for Autism in Toddlers or MCHAT): تستخدم هذه الأداة لتحديد مدى احتمالية إصابة الطفل بالتوحد، وهي اختبار مكون من 20 سؤلًا يجيب عليه الوالدين.

اختبارات تشخيص التوحد 

يمكن أن يستعين الأطباء بمجموعة من الأدوات والاختبارات التي تساعد في تشخيص التوحد، إذ أنه لا يوجد اختبار تشخيصي مختص بعينه لتأكيد الإصابة بالتوحد. [4]

نذكر فيما يلي أبرز اختبارات التوحد المستخدمة في التشخيص:

جدول مراقبة تشخيص التوحد الإصدار الثاني

يتكون جدول مراقبة تشخيص التوحد الإصدار الثاني (بالإنجليزية: Autism Diagnostic Observation Schedule Second Edition or ADOS-2) من عدة نماذج يتم اختيار النموذج المناسب وفقًا لعمر الطفل، ويفيد في اختبار التوحد للأطفال من خلال تقييم مهارات التواصل واللعب لدى الطفل، وكذلك سلوكياته. [3]

اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع طفل التوحد

مقابلة تشخيص التوحد المنقحة

مقابلة تشخيص التوحد المنقحة (بالإنجليزية: The Autism Diagnostic Interview-Revised or ADI-R) هي مقابلة تجرى مع الوالدين لتقييم سلوكيات الطفل تستغرق ساعة إلى ساعتين تقريبًا، وتضم 93 سؤالًا عن سلوكيات لعب الطفل، والسلوك المتكرر أو المقيد، وكذلك مهارات التواصل والتفاعل. تفيد هذه الأداة في اختبار التوحد بعمر سنتين أو أكثر من خلال تحديد ما إذا كانت العلامات التي يعاني منها الطفل تعود إلى الإصابة بالتوحد أو لأسباب أخرى. [5]

مقياس تقييم التوحد في مرحلة الطفولة 

يساعد مقياس تقييم التوحد في مرحلة الطفولة أو مقياس كارز (بالإنجليزية: Childhood Autism Rating Scale Second Edition or CARS-2) على التمييز بين التوحد والاضطرابات الأخرى. [6]

ينطوي اختبار طيف التوحد هذا على الإجابة عن 15 سؤالًا لتقييم الجوانب الأساسية لتشخيص التوحد، وهي علاقة الطفل بمن حوله، ومدى الاستجابة السمعية، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وكذلك قدرته على التكيف مع التغيير، يمكن استخدام مقياس تقييم التوحد في مرحلة الطفولة للأطفال أكبر من عامين. [4] [6]

للمزيد: ما هو اختبار كارز للتوحد؟

مقياس جيليام لتقييم التوحد

يمكن الاستعانة بمقياس جيليام لتقييم التوحد الإصدار الثاني (بالإنجليزية: Gilliam Autism Rating Scale Second Edition or GARS-2) لتشخيص التوحد وتحديد شدته، يستخدم هذا المقياس في اختبار التوحد بعمر ثلاث سنوات إلى 22 عامًا. [4]

اقرأ أيضًا: كيفية تشخيص التوحد وتحديد درجته

الفحوصات الطبية

يمكن أن يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات التحاليل اللازم معرفتها لأطفال التوحد لاستبعاد الحالات الطبية الأخرى التي تسبب أعراضًا مشابهة، ومن هذه الاختبارات: [7]

  • اختبارات السمع: يؤثر وجود مشكلة في السمع على المهارات اللغوية لدى الطفل وقدرته على التفاعل والتواصل مع من حوله؛ لذا يجب عمل فحوصات السمع للتأكد من عدم وجود مشاكل سمعية.
  • اختبارات الدم: يجرى اختبار الدم لاستبعاد الإصابة بتسمم الرصاص.
  • الاختبارات الجينية: قد تجرى الاختبارات الجينية لاستبعاد متلازمة الكروموسوم x الهش، والتي تسبب أعراضًا تشبه أعراض التوحد.

اقرأ أيضًا: علاج التوحد السلوكي والدوائي

اختبار التوحد الذاتي

قد يفيد الاستعانة بإجراء اختبار التوحد أون لاين للكبار في المساعدة على تحديد مدى الاحتياج إلى مراجعة الطبيب لإجراء مزيد من التقييمات لمعرفة سبب الأعراض التي يعاني منها الشخص، ولكنه لا يؤكد تشخيص التوحد. [8]

ومن أمثلة اختبارات التوحد الذاتية ما يلي: [8] [9]

  • اختبار حاصل طيف التوحد (بالإنجليزية: Autism Spectrum Quotient or AQ-10): هو اختبار مكون من 10 أسئلة يمكن استعماله للبالغين المحتمل إصابتهم بالتوحد، ولكنهم لا يعانون من مشاكل متوسطة أو شديدة في التعلم، وذلك لتحديد مدى حاجتهم للخضوع لتقييم شامل.
  • استبيان السلوكيات المتكررة للبالغين -2 (بالإنجليزية: The Adult Repetitive Behaviours Questionnaire-2 or RBQ-2A): يعد هذا الاختبار من أفضل أدوات فحص التوحد، ويتكون من 20 سؤلًا يجيب عليها الشخص بهدف تقييم السلوكيات النمطية والمتكررة.
  • استبيان السلوك الاجتماعي للبالغين (بالإنجليزية: The Adult Social Behavior Questionnaire or ASBQ): يضم هذا الاستبيان الإجابة على 44 سؤلًا حول مجموعة واسعة من أعراض التوحد عند الكبار، وقد يساهم في اكتشاف التوحد البسيط. 

اقرأ أيضًا: أعراض التوحد عند الأطفال

نصيحة الطبي

قد يستعين الطبيب ببعض الأدوات والاختبارات في التقييم الروتيني للطفل وتشخيص الإصابة بالتوحد، وينبغي على الآباء مراقبة المهارات النمائية لدى الطفل ومراجعة الطبيب عند ملاحظة أي تأخر فيها مهما كان بسيطًا، ويمكن أيضًا الاستعانة باستشارة طبيب مختص من طاقم الطبي.

لدي أطفال كلهم يتحسسوا من طعام، ومن الحليب متعبان للغاية التحسس يبدأ معهم بعد إتمام شهرهم السادس مرحلة تغيير الحليب رقم 2 وإدخال الطعام بعض منهم يتحسس من القمح من الجلوتين والبعض الآخر من الحليب ومشتقاته يعانون إما من ترجيع مستمر أو طفح جلدي شديد في منطقة الحفاظ مع بكاء مستمر واحمرار الجلد وتورمه وخروج دم من هذه المنطقة ما الحل