وجود بلورات في البول | Crystalluria

وجود بلورات في البول

ما هو وجود بلورات في البول

بيلة البلورات تعمل الكلى على تصفية الدم من الفضلات وإنتاج البول، حيث يمر عبر المثانة والإحليل ومن ثم إلى خارج الجسم. يتكون البول بشكل رئيس من الماء، وعدد كبير من المواد الكيميائية المختلفة،. تحتوي التركيبة الكيميائية للبول على حمض اليوريك، والكربون، والكالسيوم، والنتيروجين، ونتيجة لبعض الظروف الصحية قد تتحول هذه المواد الكيميائية إلى بلورات مسببةً بيلة البلورات.

من الممكن العثور على بلورات في بول الأشخاص الأصحاء بسبب مشاكل بسيطة وعابرة، وُيُعتبر وجود العديد من أنواع البلورات بكميات قليلة في البول غير ضار نسبياً، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تكون بيلة البلورات مؤشراً لحالة أساسية خطيرة.

أنواع البلورات:

  • حمض اليوريك: تظهر تحت المجهر بأشكال وألوان مختلفة مثل الماس والبرميل والألواح، وعادةً ما تكون باللون البرتقالي، أو البني أو الأصفر. ويمكن أن تتواجد في البول الطبيعي بسبب اتباع نظام غذائي غني بالبروتين، ويمكن أن يكون سببها مرضياً مثل حصوات الكلى، والنقرس، والعلاج الكيميائي، ومتلازمة تحلل الورم.
  • أكسالات الكالسيوم بلورات شفافة تظهر تحت المجهر على شكل مغلف، يمكن أن تتواجد في البول الطبيعي ويرتبط وجودها بشدة مع وجود حصوات الكلى.
  • بلورات حمض هيبوريك تتشكل في البول الحامضي، وتكون إما بنية أو صفراء أو شفافة تحت المجهر.
  • بلورات فوسفات الأمونيوم المغنيسيوم وتكون عديمة اللون ومستطيلة الشكل تحت المجهر، ويمكن العثور عليها في البول السليم. وقد تنتج عن التهابات المسالك البولية.
  • بلورات فوسفات الكالسيوم، وتكون على شكل أقراص كبيرة مستديرة بنية اللون ذات أسطح ناعمة تحت المجهر، وتنتج عن تناول مكملات الكالسيوم، وتترافق مع وجود حصوات الكلى.
  • بلورات البيلروبين تظهر تحت المجهر صغيرة، ولونها أصفر وعلى شكل الإبرة، وتنتج عن مرض أو ضعف في وظائف الكبد.
  • فوسفات الكالسيوم بلورات شفافة على شكل النجوم تحت المجهر، تظهر في البول القاعدي ويمكن أن تتشكل في البول الطبيعي.
  • بلورت غير متشكلة  تظهر تحت المجهر على شكل مواد محببة، ويمكن أن تتكون في البول الحامضي أو القاعدي.

من الأسباب المؤدية إلى تكون البلورات في البول ما يلي:

  • الجفاف نتيجة نقص السوائل اللازمة للجسم، مما يزيد من تركيز المواد الكيميائية في البول وبالتالي تتحول إلى بلورات.
  • تغير الرقم الهيدروجيني: يحدد الرقم الهيدروجيني ما إذا كان المحلول حامضياً أو قاعدياً، حيث إذا كانت قيمته أقل من يعتبر المحلول حامضياً، وإذا كانت أكثر من 7 كان قاعدياً. ويعتبر البول القاعدي مثلاً وسطاً مناسباً لتشكُل بلورات فوسفات الكاليسيوم، بينما تتشكل أكسالات الكاليسيوم في البول الحامضي.
  • التهابات المسالك البولية حيث تعمل البكتيريا المُسببة للالتهاب على تغيير الرقم الهيدروجيني، مما يوفر وسطاً مناسباً لتشكل البلورات.
  • النظام الغذائي: حيث إن النظام الغذائي الغني بالبروتينات قد يؤدي أحياناً إلى تشكل بعض أنواع البلورات مثل حمض البوليك.
  • وجود حصوات الكلى.
  • اضطرابات في عملية الأيض.
  • التهابات الكلى.
  • تناول بعض أنواع الأدوية.
  • دم في البول.
  • ألم أثناء التبول.
  • تكرار التبول.
  • صعوبة في التبول.
  • تعكر البول.
  • ألم في أسفل الظهر.
  • زيادة ضغط الدم.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • رائحة قوية وغير معتادة للبول.
  • حرقة أثناء التبول.
  • ألم في الخاصرة.
  • ألم والتهاب في المفاصل.

يتم تشخيص بيلة البلورات بعمل تحليل بول مخبري، وبناءً على النتيجة قد يلجأ الطبيب لعمل فحوصات أخرى، مثل: فحص زاعة البول، أو بعض فحوصات الدم، والصور.

يعتمد علاج بيلة البلورات على نوع البلورات والمسبب الأساسي لها. ومن الطرق المتبعة:

  • التحكم في الرقم الهيدروجيني من خلال تجنب استهلاك المنتجات الغنية بالأوكسالات التي تزيد من حموضة البول مثل القهوة.
  • مراقبة تناول البروتين عن طرق تجنب النظام الغذائي الغني بالبروتينات بشكل مفرط.
  • التقليل من تناول الملح الذي يزيد من محتوى الكالسيوم في البول ويجعله أكثر حامضية.
  • المحافظة على رطوبة الجسم وتناول كمية كافية من الماء، مما يخفف تركيز البول ويمنع تشكل البلورات.

يمكن الوقاية من البلورات التي لا تسببها أمراض الكبد والحالات الوراثية، وحتى البلورات الناتجة عن أسباب جينية يمكن تقليل تكونها بتغير نمط الحياة والنظام الغذائي. ومن الطرق الفعالة في تجنب تشكل البلورات في البول:

  • شرب كميات كافية من الماء، مما يخفف من تركيز البول ويقلل فرصة تشكل البلورات.
  • اتباع نظام غذائي معين يعتمد على نوع البلورات المُحتمل تكونها.
  • تجنب الأطعمة والمشروبات الغنية بالملح والسكر.

بيلة البلورات حالة قابلة للعلاج بتغيير نمط الحياة، والنظام الغذائي، وتناول العلاج المناسب للحالة. عند ملاحظة أي تغيرات في لون البول ومظهره يجب مراجعة الطبيب، وعمل الفحوصات اللازمة لتحديد نوع البلورات؛ الأمر الذي يساعد في تشخيص الحالة المُسببة لتشكل البلورات، وبالتالي علاجها بالشكل المناسب.

الكلمات مفتاحية

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بمختبر

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بمختبر