المتصورات النشيطة | Plasmodia vivax
ما هو المتصورات النشيطة
العامل المسبب للحمى الغب الثلاثية السليمة، وهي مرض نادراً ما يكون فتاكاً، ولكنه يميل إلى الرجوع.الحيوان الأولي " الطُفيل " المُسبب لمرض الملاريا عند الانسان , ويتواجد هذا الطُفيل غالباً في القارة الآسيويّة , قارة اميركا اللاتينيّة وبعض المناطق الافربقيّة . قد يتسبب الطفيل بالموت نتيجة لتضخم الطُحال ولكنه في الغالب قد يتسبب بالأعراض المُنهكة وغير المُميتة , حيث تُقدر نسبة تسببه بمرض الملاريا الى 65 % في القارة الآسيويّة وافريقيا الجنوبيّة . يتكاثر هذا الحيوان جنسيّاً ولا جنسيّاً وتصل فترة الحضانة اللازمة للتسبب بالمرض الى فترة تتراوح بين 10-17 يوماُ وفي بعض الاحيان قد تصل الى سنة , كما ان المرحلة الكبديّة المُستديمة تُسهم في استرجاع المرض بعد مدة تصل الى خمس سنوات بعض الشفاء السريري . تبدأ اصابة الانسان السليم بامتصاص انثى بعوض الانوفيليس المُصابة بالطُفيل لدمائه , وأثناء عمليّة تغذية البعوض على دماء الانسان تُفرز اللُعاب لمنع تجلط الدم وبالتالي فان آلاف الحيوانات الأوليّة تُحقن في دم الانسان وتصل الى الكبد في غضون ساعة ونصف على الأكثر وتتخلل الخلايا الكبديّة وتنتقل الى المرحلة التي تليها مُتغذية على الخلايا الكبديّة وتتكاثر لاجنسيّاً هناك متحوّلة الى الآف الأقاسيم ( مواليد الطُفيل " بلازموديوم " ) التي تنتشر في الدورة الدمويّة ومنها الكبد . يخترق هذا الطُفيل كريات الدم الحمراء مما يتسبب بتضخم حجم كريّة الدم المُصابة لتصل الى ضعف الحجم الطبيعي , كما تظهر هذه الخلايا بشكل مُرقط يأخذ العديد من الألوان كالزهري الفاتح , الاحمر او الاحمر المائل الى الصُفرة وذلك باستخدام الصبغة المعروفة برومانوفسكي والمُخصصة لتشخيص مرض الملاريا ز تظهر خلايا الدم الحمراء وبداخلها خليّة طُفيليّة واحدة على الأغلب , كما ان الخلايا الطُفيلية تتصل فقط بكريات الدم الحمراء الغير ناضجة ولذلك فانه من غير المُعتاد ان يظهر اكثر من 3 % من خلايا الدم الحمراء مُصابة بالطُفيل . بالنسبة للتشخيص المخبري فيتم عن طريق اجراء مسحة من الدم بعد سحب العينة بمدة تصل الى نصف ساعة ولا تتجاوز الساعة ويتم ملاحظة الطُفيل داخل حلايا الدم الحمراء .محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بعلم الأحياء الدقيقة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بعلم الأحياء الدقيقة