البحث في المصطلحات الطبية ابجديا

المادة الغروانيّة ( جزيئات غير مرئيّة بالمجهر تُعلق في المواد السائلة , الغازيّة والصلبة ولا تنفصل عنها ) التي تنتج من المستعلق على شكل شوائب او رقائق . وتستخدم هذه المادة في عدة تطبيقات كالهندسه المدنيّة وعلم الأرض حيث تُسهم في تحوّل الطين , المبلمرات وغيرها من الجزيئات المشحونة الدقيقة الى خليط متجانس ومتماسك الا انه قابل للكسر . اما في علوم الحياة فتُستخدم هذه المادة لأغراض التحوّل الى التكدّس اللاجنسي في الكائنات الدقيقة , كما تُستخدم في مجال صناعة الأجبان كمقياس لعمليّة تكوّن روب (اللبن ) خلال المراحل الأوليّة لعملية التصنيع والتي تُحدد فيها المدة التي يستوجب ان يبقى فيها الروب .

المرض الطُفيلي الذي تُسببه صنف من الديدان المسطحة المعروفة بالمتوارقة البوسكيّة ( من أكبر الديدان المتقوبيّة التي تًصيب أمعاء الانسان ويصل طولها الى 7.5 سم وعرضها 2.5 سم . شاعت اصابتها للانسان والخنزير وتنتشر في المناطق الاسيويّة وخاصة الوسطى والجنوبيّة الشرقيّة . يقطن هذا النوع من الديدان في الأجزاء العلويّة للامعاء الدقيقة وقد ينتشر الى الأجزاء السفليّة المعويّة والمعدة ) حيث تبدأ سلسلة العدوى باصابة الدودة المذكورة للحلزون البرمائي بعد خروجها من براز انسان مُصاب بحيث يُعد الحلزون مضيفاً وسطيّاً يتسبب بانتقال الطُفيل الى النباتات المائيّة التي تؤكل من قبل الانسان او الخنزير , كما يُعد الماء مُمرضاً في حال تم شربه دون غليان . يغلب انتشار المرض في المناطق الاسيويّة والهنديّة حيث يكثر وجود الخنازير ويعتاد الانسان اكل النباتات المائيّة الخام دون طهيها . غالباً ما تكون العدوى غير مرفقة بالأعراض اما في حال انتشر الطُفيل فيتسبب بالاسهال , الم البطن , ارتفاع درجة الحرارة , العطش الشديد والتسبب بالانسدادات المعويّة . تتم عملية التشخيص مخبرياً بالفحص التحليلي للبراز والبحث عن بيوض هذه الديدان او الديديان البالغة في حالات نادرة . يُستخدم المُضاد برازيكوينتيل ( دواء مضاد للبلهاريسيّات والشريطيّات ) كعلاج للاصابة بهذا المرض .

المتورقة الكبدية هي أحد أنواع الديدان الطفيلية، وينتشر نموها في مناطق تربية الأغنام، ويمكن أن تصيب الإنسان عن طريق تناول غذاء ملوث ببيوض المتورقة الكبدية، تكون المتورقة الكبدية على شكل ورقة مع مخروط رأسي وتمتلك في نهايته مصاصة شفوية قوية ومصاصة بطنية في قاعدتها لمساعدتها على التشبط ببطانة النسيج الحيواني الذي تنمو فيه كطفيلي، أما بيوضها فهي كبيرة بيضوية الشكل ذات وصاد وقشرة رقيقة ولون بني مصفر وتتكاثر بطورين جنسي ولاجنسي.

تم العثور على المتورقة الكبدية في كل القارات عدا القارة المتجمدة، مع خطر يهدد بإصابة ما يقرب من 180 مليون شخص، ويقدر عدد المصابين بها في جميع أنحاء العالم بنحو 2.4 مليون شخص، الانتشار الأعلى لها في المناطق التي تنتشر فيها تربية الأغنام والماشية، وحيث تتضمن الممارسات الغذائية استهلاك الخضروات المائية النيئة، وذلك غالباً ما يكون في البرتغال ودلتا النيل وشمال إيران وأجزاء من الصين ومرتفعات الأنديز في الإكوادور وبوليفيا والبيرو، وتعتبر أحد الشواغل الصحية العامة الخطيرة لارتفاع معدلات الإصابة بها.

يلاحظ أن سبب الإصابة بداء المتورقات الذي تسببه المتورقات الكبدية في الشرق الأوسط لا يقتصر على تناول الخضروات المائية النيئة الملوثة ببيوض المتورقة الكبدية وإنما يمكن أن يصاب الأشخاص به نتيجة تناولهم لكبد المواشي نيئاً والذي يكون مصاباً بداء المتورقات.

دورة حياة المتورقة الكبدية

• تنمو الديدان البالغة في القنوات الصفراوية في كبد الحيوان/ الإنسان المصاب.
• تطرح بيوضها غبر الناضجة في البراز.
• تمضى البيوض فترة الحضانة في الماء.
• تفقس البيوض وتطلق اليرقات الطفيلية التي تتميز بحوصلة قاسية تساعدها على النجاة.
• تغزو اليرقات الطفيلية الحلزون والذي يكون مضيفاً وسيطاً.
• تتطور اليرقات الطفيلية في الحلزون من حوصلة بوغية إلى ريدية ثم إلى مذنبة ويمثل تسلل النمو ذلك الطور اللاجنسي في تكاثر المتورقة الكبدية.
• تترك المذنبة الحلزون وتتحوصل في النباتات المائية لتصبح خلائف الذوانب.
• تصل خلائف الذوانب إلى جسم الإنسان/ الحيوان عن طريق تناول الخضار غبر المطبوخة.
• تتحرر خلائف الذوانب في الإثني عشر.
• تهاجر عبر الأمعاء، التجويف البيريتوني ووحمة الكبد إلى القنوات الصفراوية.
• تتحول في القنوات الصفراوية إلى ديدان بالغة خلال فترة أربعة أشهر.
• يمكن أن تسكن المتورقة الكبدية جسم الإنسان وتستمر بإنتاج بيوضها لمدة 9 سنوات وتتغذى أثناء ذلك على الكبد وتتسبب بداء المتورقات (داء المثقوبات).

ما يمتلك فُتحات او ثقوب مُتعددة تُسبه النوافذ .

مقسم الى عدة اجزاء.

المصطلح العلمي المستخدم في الكيمياء العضوية والذي يعبر عن مجموعة من الذرات المكوّنة للجزيئات المختلفة والتي تتسبب بظهور صفة الجزيء الكيميائيّة . حيث تتشابه المجموعات الوظيفيّة من النوع نفسه في سلوكها الكيميائي اثناء التفاعلات المختلفة بغض النظر عن حجم المركب الاصلي التي ترتبط به .