توسيع وتفريغ | Dilation and evacuation
ما هو توسيع وتفريغ
ثمة أنواع من عمليات الإجهاض تُجرى في العيادات أو المستشفيات لإنهاء الحمل، حيث تعتمد هذه العمليات على مدة الحمل (أي أسبوع من الحمل). إذا كان الحمل في الثلث الأول، فمن المحتمل أن تتم عملية الإجهاض بواسطة الشفط بالتخلية (vacuum aspiration). أما إذا كان في الثلث الثاني (بمعنى أنه مضى أكثر من 13 أسبوعاً منذ آخر دورة شهرية) فمن المحتمل أن تتم عملية الإجهاض بواسطة توسيع وتفريغ الرحم (Dilation and evacuation). إذا كان عمر الحمل أكثر من ذلك، تتم عملية الإجهاض بواسطة التوسيع والكشط (dilation and extraction).
فوائد توسيع وتفريغ الرحم
- هذا هو الإجراء الوحيد المتاح لإجراء عمليات الإجهاض في الثلث الثاني من الحمل حيث يتم لإزالة الأنسجة بشكل كامل من الرحم.
- يُوصى أحياناً باستخدامه للنساء اللواتي يتم تشخيصهن في الثلث الثاني من الحمل بجنينٍ يعاني من مشاكل طبية حادة أو تشوهات.
- لإنهاء حمل نتيجة اغتصاب أو زنا المحارم.
- قد يُستخَدم توسيع وتفريغ الرحم لإزالة الأنسجة التي تبقى في الرحم بعد الإجهاض.
مساويء توسيع وتفريغ الرحم
- هذه الطريقة أكثر خطورة من الإجراءات الأخرى؛ فمن السهل إحداث ضرر للرحم مثل تمزق عنق الرحم أو ثقبه.
- التشنج البطني والألم من عملية توسيع وتفريغ الرحم شائعة، معظم النساء يتعافين بسرعة، ولكن قد تستمر التشنجات لمدة تصل إلى أسبوع بعد الإجراء.
- نزيف يشبه الحيض لمدة تصل إلى أسبوعين بعد العملية.
- الشفاء الكامل قد يستغرق ما يصل إلى أسبوع.
- يحدث لدى بعض النساء تشنج ونزيف وغثيان من استخدام موسّعات عنق الرحم قبل بدء الإجراء.
عملية توسيع وتفريغ الرحم
تستخدم الموجات فوق الصوتية قبل توسيع وتفريغ الرحم لتحديد حجم الرحم وعدد أسابيع الحمل. عادة ما يستغرق توسيع وتفريغ الرحم 30 دقيقة. عادة ما يتم ذلك في المستشفى ولكن لا يتطلب المبيت.
- الخطوة الأولى: توسيع الرحم:
الخطوة الأولى في عملية توسيع وتفريغ الرحم هي إعداد عنق الرحم عن طريق تليينه تدريجياً وتوسيعه قبل يوم أو يومين من إجراء العملية. عادة ما يتم ذلك باستخدام موسعات إسموزية (osmotic dilator) مصنوعة من سيقان الأعشاب البحرية المضغوطة المجففة تسمى لاميناريا (laminaria) حيث يتم وضعها في قناة عنق الرحم لتمتص الرطوبة تدريجياً. من الأهمية بمكان إجراء التوسيع ببطء، فقد تبين أن التوسيع الميكانيكي السريع يزيد من خطر فقدان الحمل في الثلث الثاني من الحمل في المستقبل. كما يمكن أيضاً استخدام الأدوية لتحضير عنق الرحم يوم إجراء العملية، ولكنها ليست فعالة مثل الموسعات الإسموزية بمعنى أن التوسيع الميكانيكي قد يكون ضرورياً. - الخطوة الثانية: تفريغ الرحم: وتتضمن إزالة الجنين والمشيمة من الرحم؛ وتتم كما يلي:
- وضع منظار في المهبل.
- تنظيف المهبل وعنق الرحم بمحلول مطهر.
- يتم إعطاء المرأة تخدير عام أو نصفي ومضاد حيوي لمنع العدوى.
- إمساك عنق الرحم بأداة لتثبيت الرحم في مكانه وتوسيع قناة عنق الرحم.
- تمرير أنبوب مجوف (قنية) في الرحم، يتم توصيل القنية بواسطة أنابيب إلى زجاجة ومضخة توفر تفريغاً لطيفاً لإزالة الأنسجة في الرحم.
- تمرير الملقط في الرحم لاستيعاب قطع أكبر من الأنسجة. هذا هو الاحتمال الأكبر في حالات الحمل من 16 أسبوعاً فأكثر.
- استخدام أداة منحنية (الكاشط) لكشط بطانة الرحم بلطف وإزالة الأنسجة من الرحم.
- يمكن استخدام الشفط كخطوة أخيرة للتأكد من إزالة محتويات الرحم بالكامل.
- إعطاء دواء لتقليل كمية النزيف من الإجراء.
ما بعد عملية توسيع وتفريغ الرحم
- يتم إعطاء المضادات الحيوية لمنع العدوى.
- الراحة التام لباقي اليوم، يمكن القيام بأنشطة عادية في اليوم التالي بناء على كيفية الشعور.
- تساعد أدوية الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين في تخفيف ألم التشنج.
- قد تُعطى الأدوية لمساعدة تقلص الرحم والعودة إلى حجمه قبل الحمل.
- عدم ممارسة الجماع الجنسي لمدة أسبوع واحد على الأقل، أو لفترة أطول كما ينصح الطبيب بذلك.
- عند بدأ الجماع مرة أخرى بعد العملية، يجب استخدام وسيلة لتحديد النسل أو مانع الحمل (Birth control)، واستخدم الواقي الذكري لمنع العدوى.
- نزيف شديد لمدة 12 ساعة متتالية، لدرجة تكفي لنقع أكثر من حفاضتين كبيرتين في ساعة واحدة.
- علامات العدوى في الجسم كله مثل الصداع، آلام في العضلات، الدوار أو شعور عام بالمرض.
- ألم شديد في البطن لا يخف عند استخدام دواء الألم أو الراحة.
- الهبات الساخنة أو الحمى، حيث تدرجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر ويدوم ذلك لمدة أطول من 4 ساعات.
- استمرار القيء لأكثر من 4 إلى 6 ساعات.
- الإفرازات المهبلية التي تزيد في الكمية وتكون رائحتها كريهة.
- نزيف شديد لمدة 12 ساعة متتالية، لدرجة تكفي لنقع أكثر من حفاضتين كبيرتين في ساعة واحدة.
- علامات العدوى في الجسم كله مثل الصداع، آلام في العضلات، الدوار أو شعور عام بالمرض.
- ألم شديد في البطن لا يخف عند استخدام دواء الألم أو الراحة.
- الهبات الساخنة أو الحمى، حيث تدرجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر ويدوم ذلك لمدة أطول من 4 ساعات.
- استمرار القيء لأكثر من 4 إلى 6 ساعات.
- الإفرازات المهبلية التي تزيد في الكمية وتكون رائحتها كريهة.
https://www.webmd.com/women/abortion-procedures#1
http://www.womenshealthmatters.ca/health-centres/sexual-health/abortion/dilation-and-evacuation
https://www.verywellfamily.com/what-is-dilation-and-evacuation-d-e-for-miscarriage-2371460
https://www.mottchildren.org/health-library/tw2462
سؤال من ذكر سنة
في جراحة نسائية
هل من الممكن اجراء عملية لتوسيع الرحم بجانبيه أسفل الأنابيب
سؤال من ذكر سنة
في جراحة نسائية
هل يجوز عمل تمارين رياضية لشد عضلات البطن بعد شهرين من اجراء عملية ولادو قيصرية
سؤال من أنثى سنة
في جراحة نسائية
كيف تتم عملية فض غشاء البكارة جراحيا بعد معاناة من مرض التشنج المهبلي و هل العملية سهلة و توسع فتحة...
سؤال من ذكر سنة
في جراحة نسائية
ماهى اطول مدة لاستخدام غشاء بكاره جديد بعمليه جراحيه ( عدم تلف الغشاء ) بعمليه جراحيه
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بجراحة نسائية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بجراحة نسائية