تطعيم ذاتي | Autografting

ما هو تطعيم ذاتي

التطعيم الذاتي هو العملية الجراحية التي يتم فيها نقل الأنسجة من مكان ما في جسم المريض إلى مكان آخر يحتاج إلى نسيج سليم، أي أن المتلقي هو نفسه المعطي أو المتبرع.

مميزات التطعيم الذاتي

تعتبر الطعوم الذاتية هي النوع الأفضل لنقل الأعضاء وذلك لسببين:

• لا يوجد خطر انتقال أمراض أو جراثيم من المتبرع إلى المتلقي كما في النقل الغيري.
• لا يوجد خطر حدوث رفض الطعم لأنه من نفس أنسجة المريض.

ما هي الأعضاء التي يمكن إجراء التطعيم الذاتي فيها؟

يمكن إجراء التطعيم الذاتي لعلاج العديد من الحالات المرضية والجراحية بنقل بعض الأنسجة من مكان إلى آخر

من الأمثلة الشائعة:

• نقل الجلد في علاج الحروق الواسعة
• نقل العظام والغضاريف من أجل التطعيم في بعض حالات الضياع المادي الناجم عن الحوادث والرضوض أو بعد الاستئصال في سياق علاج الأورام
• نقل الأوعية الدموية في عمليات المجازات الشريانية عند مرضى القلب والأوعية
• نقل نقي العظم

التطعيم الذاتي للجلد:

التطعيم الذاتي الجلدي هو إجراء جراحي يتضمن إزالة الجلد من منطقة ما من الجسم ونقلها أو زرعها في منطقة أخرى. تجرى هذه العملية في المستشفى، وتتم تحت التخدير العام، أي أن المريض سينام أثناء العملية ولن يشعر بأي ألم.

وللطعوم الجلدية أنواع مختلفة تبعاً لثخانة الجلد المزروع، وهي تتضمن الطعوم كاملة السماكة، والطعوم الجزئية.

أثناء العملية، يقوم الطبيب أولاً بإزالة الجلد من المنطقة المعطية، وعادةً يتم اختيار منطقة مخبأة تحت الملابس كالفخذ أو الورك. يقوم الطبيب بعد ذلك بتثبيت الجلد الذي تمت إزالته في المنطقة المستقبلة بواسطة قطب جراحية ويقوم بتغطيتها بضماد. ويقوم بإعطاء بعض تعليمات العناية بالطعم بعد العملية.

التطعيم الذاتي للعظم:

هي إجراء جراحي يستخدم لإصلاح المشاكل الموجودة في العظام أو المفاصل، التي تضررت نتيجة رض أو حادث ما. كما أنها مفيدة من أجل نمو العظام في حول بعض الأجهزة التي تمت زراعتها كاستبدال مفصل الركبة عند حدوث كسر أو نقص عظمي أثناء العملية. ويمكن للطعم العظمي أن يملأ مكاناً فارغاً أو أن يؤمن ثباتية هيكلية.

الأماكن التي يتم أخذ الطعوم العظمية منها عادةً هي الأضلاع، الورك، الحوض، أو المعصم. ويعتمد نمط الطعم المأخوذ على نوع المشكلة التي يصلحها الجراح.

سوف يقوم الطبيب بتحديد نوع الطعم المستخدم بعد تقييم الحالة سريرياً وشعاعياً، وتجرى تحت التخدير العام. ثم يقوم بإجراء شق فوق مكان أخذ الطعم ويقوم بتشكيل المنطقة المعطية حسب المكان المتلقي، ويقوم بتثبيت الطعم باستخدام إحدى الأدوات الجراحية المستخدمة للعظام. بعدها يغلق الشق فوق المنطقة التي تم فيها التطعيم باستخدام قطب جراحية ويقوم بتضميدها أو وضع جبائر لضمان ثبات الطعم وشفائه.