قسطرة وريدية مركزية | Central venous catheter

قسطرة وريدية مركزية

ما هو قسطرة وريدية مركزية

القِثْطارٌ الوَريدِيّ المَرْكَزِيّ أَو الخَطّ الوريدي المركزي هو قِثْطار يوضع في وريد كبير في الرقبة أو الصدر أَو الأُرْبِيَّة، و يُدخل مِن قِبل طبيب عندما يَحتاج المريض لمراقبة قلبية وعائيةَ مركّزة و لتقييمِ حالة السوائل و لزيادة عَيُوشِيَّة الأدويّة / السوائل داخِل الوَريد. إنّ الأوردة التي غالبا جدّاً ما تُستعمل هي الوَريد الوِداجِيّ الغائر و الوريد تَحْتَ التَّرْقُوَة و الوريد الفخذي. و هذا على العكس من الخَطّ المحيطيّ الذي عادةً ما يوضع في الأذرع أَو الأيدي. و يتم عموماً استخدام طَريقَة سيلدينغر (لبزل الأوعية عبر الجلد) للحصول على دخول وريديّ مركزي. الوصف: استناداً إلى إستعمالِه، فإنّ القثطار يكون أحاديّ اللُمْعة أو ثنائيّ اللّمعة أَو ثلاثيّ اللّمعة، و هذا بالإعتماد على العددِ الفعلي للأنابيب أَو اللّمع (1 و 2 و3 على التوالي،). إنّ بَعْض القثاطير لَها 4 أو 5 لُمع، إعتِماداً على سبب إستعمالِها. يُحْمَلُ القثطار عادةً من خلال غرزة (خياطة) أَو فتلة و ضِمادٌ مُسِدّ. و الثَجّ المنتظم بالملحِ أَو بمحلول يحتوي الهيبارين (دواء مميِّع للدم) يُبقي الخَطّ سالِكاً و يقي من الإصابة بعدوى. الدواعيّ و الإستعمالات تَتضمّن الدّواعي لإستعمال الخطوط المركزية : • مراقبة الضغط الوريدي المركزي لدى المرضى المُصابين بمرض حادّ، وذلك لتَحديد تَوازُن السَّوائِل. • التَغْذِيَةٌ بالحَقْن. • الأدوية التي تميل إلى التسبب بالْتِهابٌ وَرِيْدِيّ في الأوردة المُحيطيّة (حارقة)، مثل: o كلوريد الكالسيوم. o العلاج كيميائي. o كلوريد البوتاسيوم. o أميودارون (دَواءٌ لِمُعالَجَةِ اضْطِرابات النَّظْمِ القَلْبِي). o الحاجة للعلاجِ الوريديِ حينما يتعذّر الدّخول الوريدي المحيطيّ. o الدمّ. o الدواء. o تَعْويض السَّوائِل (الإِمْهَاء( تَبْقى القثاطير الوريدية المركزية عادةً في موضعها لفترة زمنية أطول، خصوصاً عندما يكون السبب من إستعمالِها طويل المدى (مثل التَغْذِيَةٌ الكاملة بالحَقْن لمريض معتلّ الصّحة بشكل مزمن). و لمثل هذه الدّواعيّ فإنّ خَطّ هيكمان أو خَطّ PICC أَو portacath قَدْ تُأخذ بعين الإعتبار بسبب احْتِمال القليل بالتسبب بالعدوى. و تُعدّ التقنية التعقيميّة مهمةُ جداً هنا، حيث قد يعمل الخَطّ كمكان لدخول للكائنات الحية المسبّبة للأمراض، والخَطّ نفسه قَدْ يَتلوّثُ بالكائنات الحية من مثل العُنْقودِيَّة الذَّهَبِيَّة و المُكَوَّراتٌ العُنْقُوُدِيَّة السَّلْبِيّة المُخَثِّرَة.
للوقاية من العدوى يجري الآن تغطية أو تشريب الخطوط المركزية بالمضادات الحيوية و /أو الفضة (تحديداً سّلفاديازين الفضّة) و /أَو الكلوراهكساداين. و أظهرت تَجْرُبَة تحكّم عشوائيّة أنّ الاسْتِبْدال الروتينيِ لقثطار خَطِّي مركزي جديد لا يُجديّ. حدّدت الدَلائِل الإِرْشَادِيَّة للممارسةِ السريرية للمراكز الأمريكية للسيطرة و الوقاية من الأمراض عدداً مِنْ التوصيات. الانْصِمامٌ الهَوائِيّ. النزف. اضْطِراب النَّظْم قَدْ يَحْدثُ اضْطِراب النَّظْم أثناء عملية الإدخال عندما يكون السلك على اتّصال مع الشَّغاف. و الحلّ النموذجيّ لها هو بسحب السّلك. • الإِصابَة الشريانيّة التأكّد: باستثناء ما يحدث في الحالات الطارِئة، فإنّه يتم إجراء التأكّد لضمان المَوْضَعَة الصحيحة. حيث يُستعمل التَخْطيطٌ التَصْوَاتِيِّ (تَخْطيطٌ بالأَمْوَاجِ فَوقَ الصَّوت) والتَّصْويرُ الشُّعاعِيّ غالباً جدّاً لتأكيد المَوْضَعَة.
المُضاعفات تَتضمّن المُضاعفات المحتملة: اسْتِرْواح الصَّدْر اسْتِرْواح الصَّدْر (للخطوطِ المركزيةِ المُتموضعة في الصدر) - لهذا السبب يَطْلبُ الأطباء بشكل دوري إجراء اشعة سينية للصدرِ بعد إدخال خَطّ تحت الترقوّة أو خطّ وِداجِيّ غائر. إنّ حدوث هذه الحالة يُعتقد بأنها أعلى مع قثطرة الوريد تحت الترقوّة. أمّا في قثطرة الوريد الوداجيِ الغائر، فإنّ خطر اسْتِرْواح الصَّدْر يُمْكِنُ أَنْ يُقلّ بإستعمالِ الإِرْشاد فائِق الصَّوت. إنّ وقوع حالة اسْتِرْواح الصَّدْر عند الأطباء السريريين الخبيرين هي بنسبة حوالي 1 %. العدوى: كُلّ القثاطير يُمْكِنُ أَنْ تُدخل الجراثيم في مجرى الدمّ، لكن القثاطير الوريديّة المركزيّة معروفة بأنّها أحياناً تسبّب العُنْقودِيَّة الذَّهَبِيَّة و إنتان العُنْقودِيَّة البَشْرَوِيَّة. المعالجة: تُسعمل عموماً المضادات الحيوية و أحياناً سيكون من اللازم إزالة القثطار. ففي حالة تَجَرْثُم الدَّم مِنْ العُنْقودِيَّة الذَّهَبِيَّة، فإنّ إزالة القثطار بدون إعطاء مضادات حيوية يكون غير كافياً، حيث أنّ 38 % من هؤلاء المرضى قَدْ يتنامى لديهم الْتِهاب الشَّغاف.
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض القلب و الشرايين

سؤال من ذكر سنة

في أمراض القلب و الشرايين

اجريت قسطرة قلبية وتبين وجود ثلاثة شرايين رئيسية وشريانين فرعية مسدودة . اجريت عملية قلب مفتوح وعمل توصيل بشريانين الصدر...

تعد عملية القلب المفتوح إجراء إعادة توجيه الدم حول الشرايين المسدودة الفرعية أو الرئيسية وذلك من أجل تحسين تدفق الدم إلى عضلة القلب، وتمتد فترة التعافي بعد عملية القلب المفتوح حوالي 4-6 أسابيع يسلتزم خلالها اتباع ما يلي:

  • ضرورة اتباع جميع تعليمات الطبيب فيما يخص الأدوية المحددة بالجرعة وطريقة الاستخدام وغيرها.
  • استشارة الطبيب قبل العودة للعمل أو التمارين الرياضية أو الأنشطة الجنسية وغيرها.
  • تجنب التدخين.
  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • تجنب الأملاح والدهون والسكريات.
  • فقدان الوزن الزائد والحفاظ على الوزن الصحي.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بعد انقضاء فترة التعافي.
  • تجنب القلق والتوتر.
  • الحصول على قسط كاف من النوم.
  • السيطرة على ضغط الدم والكوليسترول.

أما بالنسبة للقسطرة القلبية وعمل دعامة فتستغرق عملية الشفاء حوالي أسبوع تقريباً، يتم مراعاة الأمور التالية بعد القسطرة القلبية:

  • المحافظة على المنطقة التي تم فيها إدخال القسطرة جافة لمدة 24-48 ساعة.
  • المشي لمسافات قصيرة في طريق مستقيم يعتبر أمر مسموح.
  • تجنب صعود أو نزول الدرج لمدة 2-3 أيام.
  • تجنب القيادة أو ممارسة التمارين الرياضية أو حمل الأثقال لمدة يومين على الأقل أو حسب تعليمات الطبيب.
  • تجنب النشاط الجنسي لمدة 2-5 أيام أو حسب تعليمات الطبيب.
  • العودة للعمل خلال 2-3 أيام.
  • تجنب الاستحمام أو السباحة خلال أول 24-48 ساعة.
  • استشارة الطبيب حول الحاجة لتناول الأدوية المميعة للدم.

للمزيد:

المرجع:

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
 آلام العضلات المزمن مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض القلب و الشرايين

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض القلب و الشرايين