الذكاءات المتعددة | Multiple Intelligence
ما هو الذكاءات المتعددة
لقد كان العلماء حتى عهد قريب ينظرون إلى الذكاء على أنه إما قدرة فطرية معرفية عامة تمكن الفرد من التكيف مع البيئة، أو أنها قدرة معرفية مكتسبة يولد بها الفرد وتقاس باختبارات محددة. ركزت النظريات التقليدية للذكاء على الأنشطة العقلية التي تتعلق بالقدرات اللغوية والرياضية، ولا تهتم بالجوانب الأدبية، الفنية، أو العلاقات الاجتماعية. وقد دحض جاردنر(Gardener, H,1983) فكرة معامل الذكاء (I.Q) بقوله ليس هناك نوع واحد من الذكاء، حيث قدم مفهوم أكثر دقة للذكاء وفقاً لنظرية الذكاءات المتعددة بأن: القدرة على حل المشكلات، وابتكار نواتج ذات قيمة في نطاق ثقافة واحدة على الأقل، وسياق خصب وموقف طبيعي. ويمكن تفسير نظرية الذكاء المتعدد بأن العقل يقوم بسلسلة من العمليات، وعدد لا نهائي من الخطوات التي تتدافع، وتترتب واحدة بعد الأخرى لتدرك المكان، والحجم، والزمن، والجهد، وتتعامل مع الكلمة، الرقم، الإشارة، الصوت، والحركة، إلى آخر تلك الأبعاد التي يمكن أن يحتويها الموقف أو المشكلة. استمد جاردنر نظريته من ملاحظاته للأفراد الذين يتمتعون بقدرات خارقة في بعض القدرات العقلية ويصنفون على أنهم ذوي ذكاء متدن، أو أنهم معاقون عقلياً حسب الاختبارات التقليدية للذكاء، وقد أكد أن هناك قدرات منفصلة تعمل كل هذه القدرات بشكل مستقل نسبياً عن القدرات الأخرى، يشغل كل منها حيزاً معيناً في دماغه، ولكل منها نموذج واضح في العقل، ونظام مختلف في الأداء، كما أن كل دماغ بشري لديه كل الذكاءات الثمانية، ولكن العديد منها ليس متطوراً أو أنه تحت التطور وذلك بسبب قلة الخبرات. ومن خلال الدراسات السيكولوجية نستطيع أن نشهد ذكاءات تعمل منعزلة الواحد منها عن الآخر، فعلى سبيل المثال: يتقن بعض المفحوصين مهارة محددة مثل القراءة، ولكنهم يخفقون في نقل هذه القدرة إلى مجال آخر كالرياضيات، ونرى إخفاق القدرة اللغوية في الانتقال إلى الذكاء المنطقي الرياضي، وبالمثل في الدراسات عن القدرات المعرفية مثل الذاكرة، الإدراك، أو الانتباه، فإننا نستطيع أن نرى شاهداً ودليلاً على أن الأفراد يمتلكون قدرات انتقائية، فبعض الأفراد قد يكون لديهم ذاكرة فائقة للكلمات، وليس للوجوه، بينما قد يتوفر لدى آخرين إدراك حاد للأصوات الموسيقية، وليس للأصوات اللفظية، إن كل قدرة من هذه القدرات المعرفية هي إذن قدرة خاصة بذكاء معين، أي أن الناس يستطيعون إظهار مستويات مختلفة من الكفاءة، والبراعة عبر الذكاءات في كل مجال معرفي. الذكاء اللغوي: ويقصد به قدرة الفرد على استخدام الكلمات شفهياً وتحريرياً بكفاءة. الذكاء المنطقي: ويعني قدرة الفرد على استخدام الأرقام والرسوم البيانية وإدراك علاقة السببية. الذكاء المكاني: ويقصد به القدرة على إدراك العالم البصري بدقة، ومعرفة الاتجاهات والأحجام. الذكاء الجسمي، الحركي: ويقصد به قدرة الفرد على التحكم في حركات جسده. الذكاء الموسيقي: يقصد به قدرة الفرد على التمييز بين النغمات وجرس الأصوات. الذكاء الاجتماعي: يعني قدرة الفرد على فهم الآخرين ومشاعرهم واهتماماتهم. الذكاء الشخصي: يقصد به قدرة الفرد على فهم نفسه وجوانب قوته وضعفه. الذكاء الطبيعي: يقصد به قدرة الفرد على معرفة وتصنيف الظواهر الجغرافية.
واستطاع جاردنر أن يحدد قائمة الذكاءات المتعددة التي نادى بها، ومنها صمم مقياس تفضيلات الذكاءات المتعددة وهي:
سؤال من ذكر سنة
أنا مصاب بمرض ثنائية القطب و مع أنني اتقن الإنجليزية و ممتاز في الرياضيات إلا أنني أعاني مشكلة تعلم اللغة...
سؤال من ذكر سنة 31
انا اتعلم اللغة الالمانية عندما اريد التحدث باللغة الالمانية افكر بالجملة واصوغها في دماغي لكن عند النطق تصبح اللغة ثقيلة...
سؤال من ذكر سنة
كيف أقدم الإسعافات الأولية لمريض يشكو من الإضطرابات النفسية
سؤال من أنثى سنة
دكتور عقدة النفسية سبب الوالدين والاهل قاسي ابناء .حرمان شعور نقص دلع حب حنان مدح افضل منه العنف لفظي عدم...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
7.5 USD فقط
ابدأ الانمصطلحات طبية مرتبطة بالصحة النفسية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالصحة النفسية