تجاعيد | Wrinkles
ما هو تجاعيد
تعد التجاعيد من العلامات الطبيعية للتقدم في السن، حيث تظهر في مناطق متعددة من الجسم وبالأخص المناطق المعرضة لأشعة الشمس كالوجه، واليد، والساعد.
بالرغم من كون العامل الوراثي محدداً لتركيب الجلد ومرونته إلا أنّ التعرض لأشعة الشمس يعد العامل الرئيس المسبب للتجاعيد بالأخص لذوي البشرة الفاتحة، وهناك عوامل أخرى كالتلوث والتدخين من الممكن أن تساهم في تشكل التجاعيد.
إن حدوث التجاعيد ناتج عن مجموع من العوامل، بعضها يمكن السيطرة عليه ولا يمكن السيطرة على البعض الآخر، ومن هذه العوامل:
- التقدم في العمر: مع زيادة السن فإن الجلد يفقد جزءاً من مرونته ويصبح أكثر هشاشة، ويفقد قدرته على إنتاج الزيوت التي تبقيه رطباً، ويؤدي إلى جفافه وجعله يظهر بشكل مجعد.
- اختفاء طبقة الدهون الموجودة أسفل الجلد تؤدي إلى ترهله وارتخائه وجعله أكثر عرضة لتكون التجاعيد والأخاديد.
- التعرض للأشعة فوق البنفسجية يسرع من علامات شيخوخة الجلد، ويعد عاملاً رئيساً ومسبباً أساسياً في الشيخوخة المبكرة وظهور التجاعيد، حيث تعمل الأشعة فوق البنفسجية على تكسير الأنسجة الرابطة (كالكولاجين وألياف الإيلاستين) الموجودة في طبقة الأدمة.
- التدخين: يعتبر التدخين من العوامل المهمة المسرعة لشيخوخة الجلد والمساهمة في ظهور التجاعيد. والسبب في ذلك تقليل الإمداد الدموي للجلد بفعل التدخين.
- التعابير الوجهية المتكررة: إن استعمال عدد من التعابير الوجهية كالابتسام والغمز بصورة مستمرة يؤدي إلى ظهور خطوط دقيقة. وفي كل مرة تحدث فيها عملية الابتسام تظهر أخاديد صغيرة في العضلة المسببة لها، ومع تقدم السن وارتخاء الجلد فان الأخاديد تكون أكثر وضوحاً.
هنالك عدة طرق متوفرة لعلاج التجاعيد أو على الأقل جعلها أقل وضوحاً:
العلاج بالأدوية:
- فيتامين A الموضعي (الريتينويد): استخدام هذا النوع من المراهم يساهم في إخفاء التجاعيد والخطوط الدقيقة، إضافة الى إزالة اللطخات الجلدية وزيادة نعومة الجلد. ولكن الاستعمال المتكرر لمراهم الرتنويد يجعل الجلد أكثر عرضة للاحتراق لذلك يجب استعمال واقٍ شمسي مع ارتداء الملابس الواسعة التي تغطي الجسم للحماية من أشعة الشمس. إضافة لذلك فإنّ هذا المرهم قد يسبب حمرةً وتيبساً في الجلد مع إحساس بالحرقة والجفاف.
- مراهم التجاعيد التي لا تحتاج لوصفة طبية: نتائج استعمال هذه المراهم تعتمد بصورة كبيرة على محتوياتها. حيث إن الأنواع المحتوية على فيتامين A أو مضادات الأكسدة تكون ذات فائدة في إخفاء التجاعيد والخطوط الصغيرة. لكن استعمال هذه المراهم يكون مفيداً لوقت قصير فقط، بسبب احتوائها على المكونات النشطة بنسبة قليلة فقط، بعكس المراهم الموصوفة طبياً.
العلاج بالعمليات الجراحية:
العلاج بالليزر والموجات الراديوية:
- استخدام الليزر الجارح يساهم في تدمير طبقة البشرة الخارجية وزيادة حرارة طبقة الادمة، مما يؤدي الى تحفيز ألياف الكولاجين على النمو، وعندما يشفى الجرح فان الجلد الجديد المتكون يكون مشدوداً وأكثر نعومة.
- من مضار استخدام هذه الطريقة: حدوث الندوب، وتغير لون الجلد الناتج إما بدرجة أفتح أو أغمق، وكون العملية تحتاج لعدة أشهر للاستشفاء بصورة كاملة.
- استخدام الليزر غير الجارح له عدد من الفوائد، فهو يستغرق فترة أقل للشفاء، وأيضاً يعد مفيداً للأشخاص ذوي التجاعيد الصغيرة والمتوسطة. من مساوئ هذه الطريقة كونها تعاد مرات أكثر من الليزر الجارح للحصول على النتيجة المرجوة.
- هناك بعض الأجهزة التي تستخدم موجات الراديو كبديل للّيزر الغير الجارح للحصول على جلد أكثر نعومة.
التقشير الكيميائي:
- حيث يستعمل الطبيب نوعاً من الحامض على المناطق المرغوبة، لحرق الطبقة الخارجية من الجلد (البشرة) وإزالة التجاعيد، والتصبغات، والنمش، وبقع التقدم في السن.
- لربما يحتاج الطبيب المعالج إلى القيام بالتقشير لعدة مرات للحصول على النتائج المرغوبة. وقد يحتاج الاحمرار الناتج لعدة أسابيع ليختفي تماماً.
كشط الجلد:
حيث يتم في هذه العملية استخدام نوع خاص من الفرشاة الدوارة لتقشير الطبقة الخارجية من البشرة، حيث إن إزالة طبقة البشرة يؤدي الى تحفيز نمو طبقة جديدة. من مضار هذه الطريقة احتياج الاحمرار والانتفاخ والتبقعات الحاصلة في الجلد لحوالي أسبوعين لتختفي تماماً، إضافة لاحتياج التورد لعدة أشهر ليزول أيضاً.
كشط الجلد الدقيق:
تشبه هذه العملية عملية كشط الجلد الاعتيادية، لكن هذه التقنية تعمل على إزالة طبقة رقيقة فقط من البشرة. من مضار استعمال هذه التقنية كونها تحتاج للإعادة مرات عديدة للحصول على النتائج المرجوة، إضافة لظهور احمرار بسيط وشعور بالحرقة في مناطق الجلد المتأثرة. النتائج النهائية تعتبر متواضعة ومؤقتة.
البوتكس:
- يتم حقن البوتكس بكميات قليلة في مناطق التجاعيد، حيث يمنع البوتكس تقلص عضلات الوجه المستهدفة، وبالتالي منع ظهور التجاعيد وظهور الجلد بمظهر أكثر نعومة.
- يعمل البوتكس على الخطوط الرفيعة بين الحاجبين وحول العين.
- تستمر النتائج حوالي ثلاث إلى أربع أشهر ولذلك تتكرر العملية مرات عديدة للحفاظ على النتائج المرجوة.
استخدام حشو النسيج اللين:
الذي يحقن في التجاعيد العميقة أو المتوسطة فيؤدي إلى إخفائها وانتفاخها، لكن الانتفاخ والكدمات التي تظهر على المنطقة المحقونة قد تحتاج فترة بسيطة لتشفى نهائياً. وأيضاً هذه العملية يجب أن تتكرر كل عدة شهور.
شد الجلد:
حيث تستخدم الحرارة في شد الجلد، وتكون النتائج متواضعة إلى متوسطة ولا تحتاج لفترة شفاء.
شد الوجه:
هي عملية جراحية يزيل فيها الجرّاح الجلد المترهل والدهون من أسفل الوجه والعنق مع شد طبقات النسيج الضام والعضلات الموجودة تحت الجلد. يستمر تأثير هذه العملية لعدة سنوات، ولكن قد تستغرق عدة أسابيع لإخفاء الكدمات والانتفاخ الناتج من العملية.
هنالك عدة طرق متوفرة لعلاج التجاعيد أو على الأقل جعلها أقل وضوحاً:
العلاج بالأدوية:
- فيتامين A الموضعي (الريتينويد): استخدام هذا النوع من المراهم يساهم في إخفاء التجاعيد والخطوط الدقيقة، إضافة الى إزالة اللطخات الجلدية وزيادة نعومة الجلد. ولكن الاستعمال المتكرر لمراهم الرتنويد يجعل الجلد أكثر عرضة للاحتراق لذلك يجب استعمال واقٍ شمسي مع ارتداء الملابس الواسعة التي تغطي الجسم للحماية من أشعة الشمس. إضافة لذلك فإنّ هذا المرهم قد يسبب حمرةً وتيبساً في الجلد مع إحساس بالحرقة والجفاف.
- مراهم التجاعيد التي لا تحتاج لوصفة طبية: نتائج استعمال هذه المراهم تعتمد بصورة كبيرة على محتوياتها. حيث إن الأنواع المحتوية على فيتامين A أو مضادات الأكسدة تكون ذات فائدة في إخفاء التجاعيد والخطوط الصغيرة. لكن استعمال هذه المراهم يكون مفيداً لوقت قصير فقط، بسبب احتوائها على المكونات النشطة بنسبة قليلة فقط، بعكس المراهم الموصوفة طبياً.
العلاج بالعمليات الجراحية:
العلاج بالليزر والموجات الراديوية:
- استخدام الليزر الجارح يساهم في تدمير طبقة البشرة الخارجية وزيادة حرارة طبقة الادمة، مما يؤدي الى تحفيز ألياف الكولاجين على النمو، وعندما يشفى الجرح فان الجلد الجديد المتكون يكون مشدوداً وأكثر نعومة.
- من مضار استخدام هذه الطريقة: حدوث الندوب، وتغير لون الجلد الناتج إما بدرجة أفتح أو أغمق، وكون العملية تحتاج لعدة أشهر للاستشفاء بصورة كاملة.
- استخدام الليزر غير الجارح له عدد من الفوائد، فهو يستغرق فترة أقل للشفاء، وأيضاً يعد مفيداً للأشخاص ذوي التجاعيد الصغيرة والمتوسطة. من مساوئ هذه الطريقة كونها تعاد مرات أكثر من الليزر الجارح للحصول على النتيجة المرجوة.
- هناك بعض الأجهزة التي تستخدم موجات الراديو كبديل للّيزر الغير الجارح للحصول على جلد أكثر نعومة.
التقشير الكيميائي:
- حيث يستعمل الطبيب نوعاً من الحامض على المناطق المرغوبة، لحرق الطبقة الخارجية من الجلد (البشرة) وإزالة التجاعيد، والتصبغات، والنمش، وبقع التقدم في السن.
- لربما يحتاج الطبيب المعالج إلى القيام بالتقشير لعدة مرات للحصول على النتائج المرغوبة. وقد يحتاج الاحمرار الناتج لعدة أسابيع ليختفي تماماً.
كشط الجلد:
حيث يتم في هذه العملية استخدام نوع خاص من الفرشاة الدوارة لتقشير الطبقة الخارجية من البشرة، حيث إن إزالة طبقة البشرة يؤدي الى تحفيز نمو طبقة جديدة. من مضار هذه الطريقة احتياج الاحمرار والانتفاخ والتبقعات الحاصلة في الجلد لحوالي أسبوعين لتختفي تماماً، إضافة لاحتياج التورد لعدة أشهر ليزول أيضاً.
كشط الجلد الدقيق:
تشبه هذه العملية عملية كشط الجلد الاعتيادية، لكن هذه التقنية تعمل على إزالة طبقة رقيقة فقط من البشرة. من مضار استعمال هذه التقنية كونها تحتاج للإعادة مرات عديدة للحصول على النتائج المرجوة، إضافة لظهور احمرار بسيط وشعور بالحرقة في مناطق الجلد المتأثرة. النتائج النهائية تعتبر متواضعة ومؤقتة.
البوتكس:
- يتم حقن البوتكس بكميات قليلة في مناطق التجاعيد، حيث يمنع البوتكس تقلص عضلات الوجه المستهدفة، وبالتالي منع ظهور التجاعيد وظهور الجلد بمظهر أكثر نعومة.
- يعمل البوتكس على الخطوط الرفيعة بين الحاجبين وحول العين.
- تستمر النتائج حوالي ثلاث إلى أربع أشهر ولذلك تتكرر العملية مرات عديدة للحفاظ على النتائج المرجوة.
استخدام حشو النسيج اللين:
الذي يحقن في التجاعيد العميقة أو المتوسطة فيؤدي إلى إخفائها وانتفاخها، لكن الانتفاخ والكدمات التي تظهر على المنطقة المحقونة قد تحتاج فترة بسيطة لتشفى نهائياً. وأيضاً هذه العملية يجب أن تتكرر كل عدة شهور.
شد الجلد:
حيث تستخدم الحرارة في شد الجلد، وتكون النتائج متواضعة إلى متوسطة ولا تحتاج لفترة شفاء.
شد الوجه:
هي عملية جراحية يزيل فيها الجرّاح الجلد المترهل والدهون من أسفل الوجه والعنق مع شد طبقات النسيج الضام والعضلات الموجودة تحت الجلد. يستمر تأثير هذه العملية لعدة سنوات، ولكن قد تستغرق عدة أسابيع لإخفاء الكدمات والانتفاخ الناتج من العملية.
- حماية الجلد من أشعة الشمس: حيث يتم ذلك بتقليل أوقات التعرض لأشعة الشمس، وارتداء ملابس طويلة الكم، وارتداء القبعات والنظارات الشمسية. ومن المهم استعمال المراهم الواقية ضد أشعة الشمس حتى في الشتاء.
- استعمال منتجات العناية بالجلد المحتوية على واقي الشمس، لأنّها تساهم في الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
- استعمال المرطبات بصورة متكررة: حيث إنّ الجلد الجاف يقلص خلاياه، مما يؤدي إلى ظهور خطوط الشيخوخة باكراً. وعلى الرغم من كون المرطبات لا تمنع ظهور التجاعيد إلا أن استعمالها الدائم يخفي ظهور التجاعيد الصغيرة.
- الابتعاد عن التدخين: حيث يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة للجلد.
- الالتزام بعادات الأكل الصحية: إن الأغذية الغنية بالفيتامينات تساعد على زيادة نضارة الجلد، وخاصة الفواكه والخضروات.
سؤال من أنثى سنة
افضل كريم يزيل تجاعيد الوجه وحول العينين في سن العشرين
سؤال من أنثى سنة
اضع مكياج لاختفاء الهلات السوداء و مع مرور الزمن ظهرت تجاعيد حول العين .ما الحل؟
سؤال من أنثى سنة 34
انا عمري 38 وبشرتي بها خطوط تجاعيد وخاصه في الجبه فكيف ازيلها؟
سؤال من أنثى سنة
الكلف في البشرة العمر 15
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالبشرة والجمال
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالبشرة والجمال