بداية الورم العليقي | Protopianoma
ما هو بداية الورم العليقي
الداء العليقي هو مرض معدي مزمن شائع يحدث بشكل أساسي في المناطق الرطبة والدافئة كالمناطق المدارية في أفريقيا وآسيا وأميركا الوسطى، ويصيب عادةً الأطفال بعمر أصغر من 15 عام (مع ذروة إصابة بين 6-10 سنوات) ونسبة الحدوث متساوية بين الذكور والإناث.
- يحدث بسبب نوع من البكتيريا يدعى تريبونيما باليديوم، التي تنتقل عبر الالتماس الجلدي، ويمكن للتشخيص والعلاج الباكر أن يجنب المريض حدوث التشوهات العيانية والعجز الذي يحدث في 10% من الحالات.
- يحدث الداء العليقي عادةً في المجتمعات المزدحمة، ويظهر عادةً على شكل كدمات على جلد الوجه، اليدين، القدمين والمناطق التناسلية.
- يبدأ عادةً على شكل آفة وحيدة تصبح مرتفعة عن سطح الجلد تدريجياً، وتتكون على سطحها قشرة، وتترك قاعدة تشبه نسيج الفراولة، وتسمى هذه الآفة الأولية بالعليقة الأم أو اليوز الأم.
- وتسمى الآفات الثانوية بالعليقات البنات، وهي تتطور بعد الآفة الأولية ب 6 إلى 16 أسبوع.
ما هي مراحل الداء العليقي؟
وللداء العليقي 4 مراحل: البدئي، الثانوي، الكامن والثالثي.
المرحلة الأولية هي ظهور العليقة الأم. ويطور المرضى المصابون بالداء العليقي الأولي آفات ناكسة (ثانوية) معاودة مترافقة بضخامة عقد لمفاوية أكثر شدة من المرحلة الأولية، وهذا يمثل المرحلة الثانوية للمرض. ويمكن لهذا الطفح والآفات الثانوية أن تكون غير مؤلمة كالآفة الأولية، ويمكن أن تكون مملوءة بالقيح، وتشكل تقرحات على الجلد.
ويعاني الطفل المصاب عادةً من الوهن والقهم (فقدان الشهية).
تحدث المرحلة الكامنة عندما تهدأ أعراض المرض، على الرغم من أنه قد تظهر آفات عرضية.
في المرحلة الثالثية للمرض، يمكن للداء العليقي أن يدمر مناطق من الجلد والعظم والمفاصل ويشوهها، مع حدوث ألم في المفاصل والعظام، ويمكن أن تصبح راحة اليد وأخمص القدم مثخنة ومؤلمة.
ما هي عوامل الخطورة للإصابة بالداء العليقي؟
عامل الخطر الرئيسي للإصابة بالداء العليقي هو التماس المباشر مع الأشخاص الذين لديهم الآفة البدئية على الجلد (تماس غير جنسي)، أو التواجد في مجتمع تستوطن فيه عدوى الداء العليقي.
وتصيب الجراثيم التي تسبب المرض الإنسان في حال وجود جرح أو سحجات في الجلد فقط، كما أن قلة النظافة والتواجد في مجتمعات مزدحمة يعتبر من عوامل الخطورة أيضاً.
التحاليل المخبرية الدموية والمصلية كاختبار تراص جسيمات التريبونيما باليديوم وتفاعل البلازما السريع المتواسط بالأضداد تستخدم بشكل واسع لتشخيص العدوى بالتريبونيما، لكنها لا يمكن أن تميز بين الداء العليقي والسفلس، كما أن تفسير نتائج هذه التحاليل للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الموبوءة بالمرض يحتاج إلى تقييم سريري دقيق، بسبب تداخلها مع السفلس.
يمكن أيضاً استخدام تفاعل البوليميراز المتسلسل من أجل تأكيد تشخيص الداء العليقي من خلال تقصي وجود الجراثيم في الآفات الجلدية. كما أنه يمكن أن يستخدم من أجل مراقبة مقاومة الأزيترومايسين وهو مفيد جداً في المراحل الأخيرة من عملية استئصال المرض.
التحاليل المخبرية الدموية والمصلية كاختبار تراص جسيمات التريبونيما باليديوم وتفاعل البلازما السريع المتواسط بالأضداد تستخدم بشكل واسع لتشخيص العدوى بالتريبونيما، لكنها لا يمكن أن تميز بين الداء العليقي والسفلس، كما أن تفسير نتائج هذه التحاليل للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الموبوءة بالمرض يحتاج إلى تقييم سريري دقيق، بسبب تداخلها مع السفلس.
يمكن أيضاً استخدام تفاعل البوليميراز المتسلسل من أجل تأكيد تشخيص الداء العليقي من خلال تقصي وجود الجراثيم في الآفات الجلدية. كما أنه يمكن أن يستخدم من أجل مراقبة مقاومة الأزيترومايسين وهو مفيد جداً في المراحل الأخيرة من عملية استئصال المرض.
- علاج الداء العليقي بسيط وفعال جداً. حيث يمكن للبنزاتين بنسلين المعطى عضلياً أن يعالج المرض في المراحل الأولى والثانية وعادةً في المرحلة الكامنة أيضاً.
- كما يمكن أن يعطى البنسلين ف فموياً لمدة 7-10 أيام، لكن هذا الطريق أقل موثوقية من الحقن المباشر.
- وفي حال كان المريض يتحسن على البنسلين، يمكن أن يعالج بأنواع أخرى من الصادات الحيوية، كالإريثرومايسين أو الدوكسيسكلين أو التتراسكيلين.
- ويعتبر الأزيترومايسين (الذي يعطى بجرعة فموية وحيدة) هو الدواء الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية، بسبب سهولة إعطائه.
- ويعتبر الداء العليقي الثالثي، الذي يحدث في حوالي 10% من المرضى غير المعالجين بعد 5 إلى 10 سنوات من الإصابة البدئية بالمرض، غير معد ويتم علاجه عن طريق علاج الأعراض فقط.
- ولا يتوفر لقاح فعال للداء العليقي حالياً.
- علاج الداء العليقي بسيط وفعال جداً. حيث يمكن للبنزاتين بنسلين المعطى عضلياً أن يعالج المرض في المراحل الأولى والثانية وعادةً في المرحلة الكامنة أيضاً.
- كما يمكن أن يعطى البنسلين ف فموياً لمدة 7-10 أيام، لكن هذا الطريق أقل موثوقية من الحقن المباشر.
- وفي حال كان المريض يتحسن على البنسلين، يمكن أن يعالج بأنواع أخرى من الصادات الحيوية، كالإريثرومايسين أو الدوكسيسكلين أو التتراسكيلين.
- ويعتبر الأزيترومايسين (الذي يعطى بجرعة فموية وحيدة) هو الدواء الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية، بسبب سهولة إعطائه.
- ويعتبر الداء العليقي الثالثي، الذي يحدث في حوالي 10% من المرضى غير المعالجين بعد 5 إلى 10 سنوات من الإصابة البدئية بالمرض، غير معد ويتم علاجه عن طريق علاج الأعراض فقط.
- ولا يتوفر لقاح فعال للداء العليقي حالياً.
سؤال من ذكر سنة
ما الفترة المتوسطة او المطمئة التي يظهر فيها فيروس الورم الحليمي البشري النوعين 16 18 فحصتها عبر مجرى البول بعد...
سؤال من ذكر سنة
مدة ظهور نتائج الخزعة وهل تزيد من انتشار المرض
سؤال من أنثى سنة 41
التحليل النسيجي ورم من الثدي T3 G3N1M0 her2 neu +1مستقبلات الهرمون ايجابية،ماهي نسبة الشفاء التام وعدم عودة المرض ؟ لم...
سؤال من أنثى سنة
هل يمكن الشفاء من سرطان العظام الثانوي المنتشر من سرطان الثدي علما انه في بداية انتشاره في المناطق التالية الجمجمة...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأورام الخبيثة والحميدة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأورام الخبيثة والحميدة