عدم انتشار الاكسجين | Fink effect

اسباب حدوث تأثير فينك (نقص انتشار الاكسجين)

1. عندما يتعافى المريض من تخدير N2O، تتدفق كميات كبيرة من هذا الغاز من الدم إلى الحويصلة (من المستوى الأعلى تركيزاً الى الأقل تركيزاً)، وهكذا لفترة قصيرة من الزمن يتم تخفيف O2 وCO2 في الحويصلة بواسطة هذا الغاز.
2. يحدث الانخفاض بشكل كبير بما فيه الكفاية لتغيير الضغط الجزئي للأكسجين، وبالتالي يؤدي إلى نقصه.
3. إن انخفاض ضغط ثاني أكسيد الكربون يمكن أيضاً أن يحفز هذا التأثير عندما يتم منع التهوية، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الدم، ومع ذلك لا يستغرق هذا التأثير سوى بضع دقائق.

فرص حدوث نقص الأكسجين بعد التخدير

• يمكن حدوث نقص انتشار الأكسجين مع استخدام أكسيد النيتروز فقط بتركيزات عالية جداً، بحيث تكون أكثر من 70%، وتزداد فرص حدوث هذا التعقيد عندما يتم الجمع بين أكسيد النيتروز والأدوية الأخرى.
• كيفية مراقبة وتتبع نقص الأكسجين بعد التخدير العام: تعتبر العلامات الحيوية بعد العملية الجراحية (ضغط الدم ومعدل النبض وتشبع الأكسجين ومعدل التنفس) مقياساً رئيسياً لتفادي مخاطر نقص الأكسجين.

إن دخول أكسيد النيتروز إلى الجسم بالاستنشاق هو الطريقة الدوائية الأكثر استخداماً لإدارة الخوف والقلق في إجراء العمليات الجراحية، وله سجل سلامة ممتازة مع عدم وجود مضاعفات خطيرة.

يتم ملاحظة هذا التأثير في أول 5-10 دقائق من الاسترداد عندما يتم إطلاق كميات كبيرة من أكسيد النيتروز إلى الرئتين.

يحدث تأثير فينك خلال فترة الشفاء عندما يكون هناك اختفاء سريع لأكسيد النيتروز.

يحتوي الدم على نسبة منخفضة من أكسيد النيتروز، وبالتالي فإنه ينتشر في الدم بكميات كبيرة مما يخفف الأكسجين في الحويصلات الهوائية الرئوية ويقلل ما يعرف بالتوتر الأوكسي السنخي، الذي يؤدي بعد ذلك إلى نقص الأكسجين.

عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من الأكسجين، يمكن أن يتعرض لنقص الأكسجين وهو أمر خطير، حيث يتضرر الدماغ والكبد والأجهزة اللأخرى بعد دقائق من نقص الأكسجين.

يمكن أن يسبب نقص الأكسجين الأعراض التالية:

على الرغم من أنها يمكن أن تختلف من شخص لآخر، فإن أكثر أعراض نقص الأكسجين شيوعاً هي:

• تغييرات في لون البشرة، بدءاً من الأزرق إلى لون قريب للكرزي.
• الارتباك.
• السعال.
• زيادة معدل ضربات القلب السريعة.
• سرعة التنفس.
• ضيق في التنفس.
• التعرق.
• الصفير.

ويمكن تجنب نقص الأكسجين عن طريق زيادة تركيز الأكسجين أثناء التعافي من آثار التخدير بغاز أكسيد النيتروز.

ولهذا السبب، فإن مسكن Entonox وهو مزيج 50:50 من الأكسجين وأكسيد النيتروز، مناسب للاستخدام من قبل أخصائيي التخدير وخاصة مقدمي الإسعافات الأولية، على سبيل المثال في مناطق الحروب أو في سيارة الإسعاف فهو يوفر ما يكفي من أكسيد النيتروز لتخفيف الألم ويحتوي على ما يكفي من الأكسجين لتجنب نقص الأكسجة.

المرضى الذي يمنع تخديرهم بأكسيد النيتروز 

يمكن تجنب مخاطر نقص الانتشار باتباع التعليمات والمعاير الموصي بها. كما لا ينبغي استخدام N2O للمرضى الذين يعانون من الحالات المرضية الآتية:

• انسداد الأمعاء.
• استرواح الصدر.
• اضطرابات الأذن الوسطى ومرض الجيوب الأنفية.
• يقيد استخدامه خلال الثلثين الأولين من الحمل بسبب تأثيره على إنتاج الحمض النووي والدليل التجريبي والوبائي على أن N2O يسبب نتائج إنجابية غير مرغوبة.
• بما أن N2O يؤثر على إنتاج خلايا الدم البيضاء ووظيفتها، فقد أوصي بعدم إعطائه للمرضى الذين يعانون من كبت المناعة أو للمرضى الذين يحتاجون إلى التخدير العام المتعدد.

نقص الأكسجين هو أخطر مضاعفات محتملة مرتبطة بأكسيد النيتروز. ويحدث في الفترة التي تلي العمليات الجراحية التي يستخدم فيها التخدير العام والتي تعرف بمرحلة (الاسترداد)، وبالتالي فإن الحصول على الأكسجين بنسبة 100٪ إلزامي.

على الرغم من أنه اعتُبر ذات مرة خالياً تماماً من التعقيدات، فمن المسلَّم به الآن أن سوء الاستخدام أو الاستخدام غير المناسب لأكسيد النيتروز (N2O) غالباً ما ينتج عنه آثار جانبية ضارة.

يمكن أن يحدث نقص الأكسجين، مع إعطاء كميات غير كافية من الأكسجين أثناء أو مباشرة بعد التخدير بغاز N2O وقد يؤدي إلى الآتي:

• انتشار أكسيد النيتروز إلى التجاويف المحتوية على الهواء داخل الجسم أسرع من انتشار النيتروجين. وهذا يؤدي إلى زيادة مؤقتة في الضغط و / أو حجم التجويف اعتماداً على قابلية تمدد جدرانه.
• حجم التأثير يتناسب مع إمدادات الدم من التجويف، وتركيز N2O المستنشق وطول الفترة الزمنية التي يتعرض لها المريض.
• يمكن أن تحدث أعراض خطيرة أو حتى الموت نتيجة لهذه الظاهرة.
• وهناك خاصية فريدة من نوعها لغاز N2O وهي قدرته على أكسدة وتثبيط مكونات فيتامين B12 لبعض الإنزيمات في كل من الحيوانات والإنسان. أحد هذه الانزيمات تسمى (مصنعات السي تونين)، وهي ضرورية لإنتاج الحمض النووي، وقد أثبتت الدراسات الحيوانية والبشرية تأثر جميع الأنظمة المناعية والعصبية والتناسلية.

http://anaesthesiatoday.blogspot.com/2010/04/diffusion-hypoxia.html
https://www.webmd.com/asthma/guide/hypoxia-hypoxemia#1
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/3537624
https://wikivisually.com/wiki/Fink_effect
http://www.jisppd.com/article.asp?issn=0970-4388;year=2016;volume=34;issue=3;spage=217;epage=222;aulast=Khinda