حكة الفرج | Vulvar Itching

تتعدد أسباب الحكة في الفرج وفيما يلي نذكر أبرزها: [3][4]

• العدوى، مثل عدوى المبيضات وتحدث فيها حكة الفرج مع إفرازات بيضاء من المهبل، وداء المشعرات، والتهابُ المهبلي البكتيري، والثآليل التناسلية، وكذلك الديدان الدبوسية وهي من أبرز أسباب حكة الفرج عند الأطفال.
• الأمراض جلدية، مثل التهاب الجلد التماسي وهو السبب الأكثر شيوعًا، والصدفية، والتهاب الجلد الدهني، وكذلك كتوبية الجلد، والتهاب الجريبات، والحزاز البسيط أو المتصلب أو المسطح.
• التغيرات الهرمونية، وتتضمن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين نتيجة انقطاع الطمث، واضطرابات الغدة النخامية، واضطرابات الغدة الدرقية، وفشل المبايض المبكر.
• الأورام السرطانية، وتشمل الورم داخل الظهارة الفرجي، ومرض باجيت خارج الثدي، وسرطان الخلايا الحرشفية في الفرج، والورم الميلانيني الفرجي.
• الاعتلال العصبي، قد تعزى حكة الفرج في بعض الحالات إلى اعتلال الأعصاب في حالة عدم وجود أي علامات تشير إلى وجود عدوى أو أمراض جلدي.

كذلك تتضمن أسباب حكة الفرج ما يلي: [2][5]

• الإفراط في غسل منطقة الفرج.
• سلس البول أو البراز.
• الرضاعة الطبيعية.
• الحمل.
• سن اليأس.
• التوتر والقلق.

جدير بالذكر أنه في بعض حالات الحكة الفرجية لا يتم العثور على سبب محدد للحكة. [2]

اقرأ أيضًا: ما هي أسباب حكة المهبل؟

تختلف علامات وأعراض حكة الفرج بناء على السبب الكامن وراء الحكة، ويعد العرض الأساسي لهذه الحالات هو حكة مستمرة في منطقة الفرج، وقد تمتد لتشمل البطن، والفخذين، والمنطقة المحيطة بالشرج. [1]

• قد يصاحب الحكة أيضًا ظهور خدوش وسحجات إثر الحك بشدة، وعادة ما يساعد موضع الحكة في تحديد السبب، فمثلًا: [1]
• وجود حكة مرتكزة في منطقة الشفرين الكبيرين قد يشير إلى الإصابة بالصدفية التناسلية أو التهاب الجلد التأتبي.
• حدوث الحكة في الشفرين الصغيرين ربما تشير إلى الإصابة بالحزاز المتصلب.

بالإضافة إلى ذلك، قد تشمل أعراض حكة الفرج عند المرأة واحدًا أو أكثر من الأعراض الآتية: [3]

• احمرار الجلد وتورمه.
• لمعان أو حدوث تسلخ في الجلد.
• حطاطات سطحية حمراء أو بنفسجية أو مفرطة التصبغ.
• بثرات وظهور قشور.
• تشققات في الجلد.
• ثآليل. 
• لويحات حمامية أو بيضاء.
• كدمات وتقرحات.
• إفرازات مهبلية بيضاء.
• الشعور بألم وحرقة عند التبول.
• ألم عند الجماع.

اقرأ أيضًا: سبب حكة المهبل للحامل وعلاجها

يبدأ الطبيب في تشخيص الحكة الفرجية بأخذ التاريخ الطبي ومعرفة الأعراض التي يعاني منها المريض، ومن ثم إجراء فحص بدني مع فحص الأعضاء التناسلية الخارجية لفحص حالة الجلد وتحديد الآفات الظاهرة، وقد يستعين الطبيب بتنظير الفرج والمهبل لتقييم الحالة بدقة. [6]

يمكن أن يطلب الطبيب بعد ذلك إجراء بعض الفحوصات والاختبارات للمساعدة في تأكيد التشخيص، ومنها: [2]

• فحص مجهري لإفرازات المهبل أو مسحة من الفرج، للكشف عن وجود عدوى.
• اختبارات الدم، للكشف عن مشاكل الغدة الدرقية ومرض السكري، ووظائف الكلى والكبد.
• اختبار الرقعة، لتحديد مسببات الحساسية.
• أخذ خزعة من الجلد أو الآفات في الحالات التي لا تستجيب للعلاج، أو الاشتباه في وجود سرطان.

يعتمد علاج الحكة في الفرج على معالجة السبب مع اتباع بعض الإرشادات العامة التي تساهم في التخفيف من الأعراض، وتشمل: [3][5]

• الامتناع عن الحكة قدر الإمكان مع قص الأظافر لتجنب الخدوش.
• تجنب مثيرات الحساسية المحتملة التي تسبب الحساسية لدى البعض، مثل بعض أنواع الأقمشة، أو منتجات العناية الشخصية التي تحتوي عطور، أو المطهرات.
• تجنب استعمال مزيلات العرق في منطقة الفرج.
• غسل منطقة الفرج بالماء والملح، وذلك عن طريق إضافة ملعقة كبيرة ممتلئة من ملح الطعام إلى حوض ماء دافئ.
• الاقتصار في غسل منطقة الفرج على الماء أو صابون.
• تجفيف منطقة الفرج برفق بعد التبول وعدم الفرك.
• استخدم الفازلين لترطيب المنطقة.
• ارتداء ملابس داخلية قطنية وتجنب الألياف الصناعية.
• غسل الملابس الداخلية بمنظفات مخصصة للبشرة الحساسة وتجنب استعمال منعم الأقمشة.
• استخدام الأدوية المضادة الحساسية لتقليل الحكة.

قد يتضمن علاج الحكة الفرجية المستمرة مجهولة السبب ما يلي: [7]

• عمل كمادات باردة.
• تناول مضادات الهيستامين ذات التأثير المهدئ قبل النوم، مثل الهيدروكسيزين (بالإنجليزية: Hydroxyzine).
• مضادات الاختلاج، مثل الجابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin).
• مضادات الاكتئاب، مثل الدوكسيبين (بالإنجليزية: Duloxetine) أو السيرترالين (بالإنجليزية: Sertraline) أو ميترالزين (بالإنجليزية: Metralazine).
• تناول مناهضات الأفيونات، مثل النالتريكسون (بالإنجليزية: Naltrexone).

قد تحتاج بعض حالات حكة الفرج الشديدة إلى الخضوع للتحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد أو الوخز بالإبر.

اقرأ أيضًا: طرق علاج حكة المهبل في المنزل

قد تعاني بعض النساء من حكة مستمرة في الفرج فترات طويلة، وفي هذه الحالة ينبغي الالتزام بالعلاج الموصوف مع المتابعة الدورية مع الطبيب، بجانب اتباع الإرشادات العامة التي تساهم في الحد من الحكة. [1]

يمكن أن يساعد اتباع النصائح والإرشادات التالية في الوقاية من الإصابة بحكة الفرج، وتشمل: [4][6]

• ارتداء ملابس داخلية قطنية مع الحرص على تغيير الملابس الداخلية باستمرار.
• ارتداء ملابس فضفاضة وتجنب الملابس الضيقة مثل الجينز.
• استخدام صابون غير معطر لتنظيف منطقة الفرج، وعدم غسل الملابس بمنظف معطر لأن المعطرات الصناعية قد تهيج البشرة وتسبب التحسس.
• تجفيف منطقة الفرج دائمًا على أن يكون التجفيف بالربت من الأمام إلى الخلف.
• استخدام المرطبات غير المعطرة.
• تجنب تطبيق بودرة التلك على منطقة الفرج.

قد تؤدي حكة الفرج المستمرة إلى حدوث عدة مضاعفات نفسية وجسدية، منها: [3][8]

• تدني احترام الذات.
• انخفاض جودة الحياة.
• مشاكل في العلاقة الزوجية.
• اضطراب النوم.
• الإصابة بعدوى ثانوية.

عادة ما تتحسن حكة الفرج عند تحديد سبب الحكة وعلاجه بالإضافة لاتباع الإرشادات التي تقلل من تهيج الجلد في منطقة الفرج، ولكن إذا استمرت الحكة ولم تستجب للعلاج فينبغي مراجعة الطبيب لإعادة تقييم الحالة. [2]

• صبر حقيقي، حمض البوريك، شجرة الشاي، ثايمول

[1] Hon A and Hamilton. Itchy vulva. Retrieved on the 1st of May, 2023.

[2] Colin Tidy. Itchy Vulva. Retrieved on the 1st of May, 2023.

[3] Raef, H. S., & Elmariah, S. B. (2021). Vulvar Pruritus: A Review of Clinical Associations, Pathophysiology and Therapeutic Management. 

[4] Amanda Barrell. Home remedies for vaginal and vulvar itching. Retrieved on the 1st of May, 2023.

[5] Embarrassing Problems. Vulval Itching. Retrieved on the 1st of May, 2023.

[6] Jaime Herndon. Why Does My Vagina Itch at Night? Retrieved on the 1st of May, 2023.

[7] Woelber, L., et al. (2020). Vulvar pruritus-Causes, Diagnosis and Therapeutic Approach.